أمير تبوك يرعى افتتاح معرض «الفيصل شاهد وشهيد»
الأحد / 01 / رجب / 1439 هـ الاحد 18 مارس 2018 16:23
واس (تبوك)
يرعى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بغد غد (الثلاثاء)، حفل افتتاح معرض "الفيصل: شاهد وشهيد"، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري، بحضور الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وعدد من المسؤولين.
وقدم الأمير تركي الفيصل الشكر لأمير منطقة تبوك على رعايته الكريمة للمعرض، وتشريفه حفل الافتتاح، مؤكّداً أن المعرض يتناول سيرة ملك مظفّر قاد بلاده بحكمة وشجاعة، وكان لمواقفه التاريخية تأثير مفصلي وعميق في مختلف القضايا في عهده، إضافةً إلى دوره الكبير في إرساء دعائم وحدة الوطن وتنميته وتطويره في مختلف المجالات.
ويهدف المعرض، الذي تستمرّ فعالياته من 3 رجب إلى 3 شعبان، الموافق 20 مارس إلى 19 أبريل، إلى تعريف الأجيال الناشئة بشخصية الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - بوصفه نموذجاً للقائد التاريخي، حيث يذكر الجميع مواقفه وخطبه ومبادراته التي أثّرت في العالم خلال مدة حكمه، ويحكي جوانب وصور مختلفة من حياته - رحمه الله - وقصة كفاحه ومواقفه في سبيل نهضة بلاده.
كما يعرض كثيراً من المعلومات الموثّقة بالصور المختلفة عن رحلاته، وقراراته السياسية من القضايا العالمية والإقليمية والمحلية، والأفلام الوثائقية ذات القيمة التاريخية التي تستمد أهميتها من تلك الفترة التي عاشها جلالة الملك الراحل قائداً قوياً ومظفراً لهذه البلاد الغالية في عالم يموج بالاضطرابات العالمية.
ويشتمل المعرض الذي ينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، على أهم مقتنيات الملك الفيصل الخاصة، وصور لأبرز مراحل حياته منذ الولادة حتى استشهاده، ويحتوي أيضاً على عدد من القطع الأثرية من التاريخ الإسلامي التي يضمها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، تشمل قطعةً من كسوة الكعبة المشرفة، وقطعاً تاريخية تغّطي المدة من القرن الثاني إلى القرن الرابع عشر الهجري.
يذكر أن معرض الفيصل تم تنظيمه في عدد من مناطق المملكة خلال السنوات الماضية، إضافة إلى جولته الخارجية والتي استضافتها مدينتا آستانا وآلماتي في جمهورية كازاخستان خلال العام الماضي.
وقدم الأمير تركي الفيصل الشكر لأمير منطقة تبوك على رعايته الكريمة للمعرض، وتشريفه حفل الافتتاح، مؤكّداً أن المعرض يتناول سيرة ملك مظفّر قاد بلاده بحكمة وشجاعة، وكان لمواقفه التاريخية تأثير مفصلي وعميق في مختلف القضايا في عهده، إضافةً إلى دوره الكبير في إرساء دعائم وحدة الوطن وتنميته وتطويره في مختلف المجالات.
ويهدف المعرض، الذي تستمرّ فعالياته من 3 رجب إلى 3 شعبان، الموافق 20 مارس إلى 19 أبريل، إلى تعريف الأجيال الناشئة بشخصية الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - بوصفه نموذجاً للقائد التاريخي، حيث يذكر الجميع مواقفه وخطبه ومبادراته التي أثّرت في العالم خلال مدة حكمه، ويحكي جوانب وصور مختلفة من حياته - رحمه الله - وقصة كفاحه ومواقفه في سبيل نهضة بلاده.
كما يعرض كثيراً من المعلومات الموثّقة بالصور المختلفة عن رحلاته، وقراراته السياسية من القضايا العالمية والإقليمية والمحلية، والأفلام الوثائقية ذات القيمة التاريخية التي تستمد أهميتها من تلك الفترة التي عاشها جلالة الملك الراحل قائداً قوياً ومظفراً لهذه البلاد الغالية في عالم يموج بالاضطرابات العالمية.
ويشتمل المعرض الذي ينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، على أهم مقتنيات الملك الفيصل الخاصة، وصور لأبرز مراحل حياته منذ الولادة حتى استشهاده، ويحتوي أيضاً على عدد من القطع الأثرية من التاريخ الإسلامي التي يضمها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، تشمل قطعةً من كسوة الكعبة المشرفة، وقطعاً تاريخية تغّطي المدة من القرن الثاني إلى القرن الرابع عشر الهجري.
يذكر أن معرض الفيصل تم تنظيمه في عدد من مناطق المملكة خلال السنوات الماضية، إضافة إلى جولته الخارجية والتي استضافتها مدينتا آستانا وآلماتي في جمهورية كازاخستان خلال العام الماضي.