المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي وفداً إعلامياً ماليزياً
الأحد / 01 / رجب / 1439 هـ الاحد 18 مارس 2018 20:26
«عكاظ» (الرياض)
التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمقر المركز في الرياض اليوم (الأحد)، وفدا إعلاميا ماليزيا يتكون من الرئيس التنفيذي لمجموعة نيوز ستريت تايمز عبدالجليل حامد، ورئيس تحرير وكالة الأنباء الماليزية الرسمية (بيرناما) مختار بن حسين، ورئيس تحرير صحيفة اوتوسان الماليزية عثمان بن محمد.
وأطلع الدكتور عبدالله الربيعة الوفد الماليزي على مجمل نشاطات المركز في تقديم المساعدات للدول المتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية في مختلف دول العالم.
واستعرض الربيعة جهود المركز الإغاثية والإنسانية على مدى 3 سنوات في 40 دولة حول العالم، وحظي اليمن فيها بالنصيب الأوفر، إذ وصل عدد المشاريع المنفذة فيه 203 مشاريع في القطاعات الإنسانية كافة، خصوصا المرأة والطفل، وقيام المركز بمشروع نوعي لإعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم ميليشيات الحوثي، لتأهيلهم ودمجهم بالمجتمع، مؤكدا أن المركز يدعم المحافظات اليمنية كافة بما فيها المناطق التي توجد بها الميليشيات الحوثية الانقلابية، مشددا على حرص المركز على استمرارية عمل المنشآت الصحية في محافظات اليمن كافة، وأن المركز سيستمر في تنفيذ مشروع تشغيل المستشفى السعودي في حجة، ومشروع تشغيل مستشفى السلام في صعدة.
كما بين الربيعة للوفد أن المملكة تحتضن أكثر من 561 ألف زائر (لاجئ) يمني، و262 ألفاً من سورية، و249 ألفاً من بورما يحصلون على الرعاية الصحية المجانية والتعليم المجاني لأبنائهم وفرص العمل.
وبين الدكتور الربيعة أن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن طموحة وتقوم بعمل مهم وكبير يتعلق بتوسيع الموانئ وإصلاح الطرق والبنى التحتية بما يسمح بتدفق السلع لكل اليمن، وتعمل على تسهيل وصول المساعدات عبر المعابر والمنافذ اليمنية كافة.
وأفاد الربيعة أن المملكة استضافت اللاجئين اليمنيين جراء الأزمة في بلادهم، وأنهم يتمتعون بالرعاية الصحية وفرص التعليم المجاني في المملكة، موضحا أن ما يعانيه الشعب اليمني من ظروف إنسانية صعبة إنما هو نتاج تعنت الميليشيات الحوثية باحتجاز السفن والقوافل الإغاثية وتجنيد الأطفال، بخلاف قوات التحالف التي تدعم وتسهل وترخص العمل الإغاثي والإنساني حرصا على الشعب اليمني.
واستعرض المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التحديات التي تواجه المركز من قبل الحوثيين وهجومهم على مساعدات المركز. وأكد اهتمام المملكة بالوضع الإنساني في العراق والصومال وما حل من تهجير قسري للأقلية الروهينغية في ميانمار مما اضطرهم للجوء إلى الدول المجاورة. وبين الربيعة ما يقوم به المركز من برامج لرفع معاناتهم الإنسانية.
وتساءل الوفد الماليزي عن برنامج فصل التوائم السيامية في السعودية، وكيف باتت المملكة ناجحة ومميزة في هذا التخصص، إذ أجريت عملية للتوأم السيامي الماليزي «أحمد ومحمد» قبل سنوات عدة تكللت بالنجاح، فأجابهم الربيعة بأن برنامج فصل التوائم وصل إلى هذا المستوى المميز عالميا بفضل الله ثم بالدعم المستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، للمجالات التنموية والعلمية كافة، ومنها المجال الصحي، الذي شمل تأهيل الكوادر الطبية، وتأسيس المرافق الصحية وتزويدها بأحدث التقنيات. وبلغ عدد الحالات في برنامج فصل التوائم 45 حالة، من 20 دولة في العالم، إذ أصبحت المملكة مرجعا للعالم في هذا النوع من العمليات الدقيقة المحفوفة بالمخاطر، والتي تحتاج إلى خبرة ومهنية عالية.
وأطلع الدكتور عبدالله الربيعة الوفد الماليزي على مجمل نشاطات المركز في تقديم المساعدات للدول المتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية في مختلف دول العالم.
واستعرض الربيعة جهود المركز الإغاثية والإنسانية على مدى 3 سنوات في 40 دولة حول العالم، وحظي اليمن فيها بالنصيب الأوفر، إذ وصل عدد المشاريع المنفذة فيه 203 مشاريع في القطاعات الإنسانية كافة، خصوصا المرأة والطفل، وقيام المركز بمشروع نوعي لإعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم ميليشيات الحوثي، لتأهيلهم ودمجهم بالمجتمع، مؤكدا أن المركز يدعم المحافظات اليمنية كافة بما فيها المناطق التي توجد بها الميليشيات الحوثية الانقلابية، مشددا على حرص المركز على استمرارية عمل المنشآت الصحية في محافظات اليمن كافة، وأن المركز سيستمر في تنفيذ مشروع تشغيل المستشفى السعودي في حجة، ومشروع تشغيل مستشفى السلام في صعدة.
كما بين الربيعة للوفد أن المملكة تحتضن أكثر من 561 ألف زائر (لاجئ) يمني، و262 ألفاً من سورية، و249 ألفاً من بورما يحصلون على الرعاية الصحية المجانية والتعليم المجاني لأبنائهم وفرص العمل.
وبين الدكتور الربيعة أن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن طموحة وتقوم بعمل مهم وكبير يتعلق بتوسيع الموانئ وإصلاح الطرق والبنى التحتية بما يسمح بتدفق السلع لكل اليمن، وتعمل على تسهيل وصول المساعدات عبر المعابر والمنافذ اليمنية كافة.
وأفاد الربيعة أن المملكة استضافت اللاجئين اليمنيين جراء الأزمة في بلادهم، وأنهم يتمتعون بالرعاية الصحية وفرص التعليم المجاني في المملكة، موضحا أن ما يعانيه الشعب اليمني من ظروف إنسانية صعبة إنما هو نتاج تعنت الميليشيات الحوثية باحتجاز السفن والقوافل الإغاثية وتجنيد الأطفال، بخلاف قوات التحالف التي تدعم وتسهل وترخص العمل الإغاثي والإنساني حرصا على الشعب اليمني.
واستعرض المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التحديات التي تواجه المركز من قبل الحوثيين وهجومهم على مساعدات المركز. وأكد اهتمام المملكة بالوضع الإنساني في العراق والصومال وما حل من تهجير قسري للأقلية الروهينغية في ميانمار مما اضطرهم للجوء إلى الدول المجاورة. وبين الربيعة ما يقوم به المركز من برامج لرفع معاناتهم الإنسانية.
وتساءل الوفد الماليزي عن برنامج فصل التوائم السيامية في السعودية، وكيف باتت المملكة ناجحة ومميزة في هذا التخصص، إذ أجريت عملية للتوأم السيامي الماليزي «أحمد ومحمد» قبل سنوات عدة تكللت بالنجاح، فأجابهم الربيعة بأن برنامج فصل التوائم وصل إلى هذا المستوى المميز عالميا بفضل الله ثم بالدعم المستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، للمجالات التنموية والعلمية كافة، ومنها المجال الصحي، الذي شمل تأهيل الكوادر الطبية، وتأسيس المرافق الصحية وتزويدها بأحدث التقنيات. وبلغ عدد الحالات في برنامج فصل التوائم 45 حالة، من 20 دولة في العالم، إذ أصبحت المملكة مرجعا للعالم في هذا النوع من العمليات الدقيقة المحفوفة بالمخاطر، والتي تحتاج إلى خبرة ومهنية عالية.