السعودية تعيد «الكرة» لبلاد الرافدين
%54 من المغردين العراقيين يشكرون المملكة عبر هاشتاقَي «حظر العراق»
الاثنين / 02 / رجب / 1439 هـ الاثنين 19 مارس 2018 01:12
عبد الرزاق بن عبد العزيز المرجان
نشرت المملكة الفرح والتفاؤل والسعادة في بيت كل عراقي برفع الحظر عن الملاعب العراقية بعد أن كانت جميع المؤشرات الإلكترونية سلبية وتنشر ثقافة الكراهية والحقد والعنصرية.
وقدمت خلال الشهرين الماضيين الكثير لنشر هذا التفاؤل في المجال الشبابي للعراق وهو جزء مما قدمته المملكة لإعمار العراق بعد أن حولته إيران إلى أرض للعمليات الإرهابية. وكان الدور السعودي الكبير في الآتي:
انتهاز رئيس هيئة الرياضة في المملكة لحفل دولي للإعلان عن المبادرة:
انتهز رئيس الهيئة مناسبة الاحتفال الكبير العالمي لتأهل المنتخب السعودي لكأس العالم، الذي حضره مسؤولون من الدول العربية والغربية ولاعبون دوليون، بتوجيه طلب للمنتخب السعودي للعب في العراق في الربع الأول لعام 2018 لرفع الحظر عن الملاعب العراقية.
تحليل الحالة الأمنية
في العراق لعب الإعلاميون السعوديون دوراً كبيراً في نقل الصور المباشرة من داخل الملعب وخارجه، ما ساهم في تحليل الحالة الأمنية في العراق. واختبار الاستعدادات والإجراءات الأمنية في العراق لإدارة الحشود الجماهيرية التي تجاوزت 60 ألف متفرج. وهنا تم استخدام
الإعلاميين لنقل الحالة الأمنية للحيادية.
نقل الحالة الفكرية للمجتمع العراقي
أيضاً ساهم تنقل الإعلاميين خارج الملعب بالاختلاط بالمجتمع العراقي وهذه نقطة مهمة أخرى للتعرف على المجتمع العراقي عن قرب ومعرفة الحالة الفكرية للعراقيين كالتطرف من عدمه للمجتمع وهذه تؤخذ بعين الاعتبار. ونقل الإعلاميون الترحيب والشكر من المجتمع العراقي للسعوديين.
الحالة الأمنية وهي الأهم كانت ممتازة، حيث لم تسجل أية عملية أمنية أو إرهابية خلال زيارة المنتخب السعودي وهو المعيار الأهم لرفع الحظر.
عدم تسجيل أية حالة تعصب
لم تسجل حالات للتعصب والتطرف الرياضي من الجانب العراقي بل كانت جميع الهاشتاقات المرصودة تبث السلم والأمن للوفد السعودي في العالم الافتراضي.
فجميع المباريات الأخرى التي لعبها العراق لم ترق لمستوى هذا الحدث وهذا الاستعداد.
وهناك تحول وعامل ضغط كبير على الاتحاد الآسيوي وهو تبرع خادم الحرمين الشريفين بملعب رياضي كبير يتسع لـ100 ألف متفرج. وهذا إعلان جوهري بأن تعلن المملكة قائدة التحالف العربي والإسلامي في محاربة الإرهاب أن تبني ملعبا في العراق ما يعني أن العراق بلد آمن.
وجاء هاشتاق «#رفع_الحظر_عن_الملاعب_العراقية»، و«رفع_الحظر_عن_العراق»، إذ وصل عدد المشاركات 18177 مشاركة للاعتراف بدور المملكة الكبير في رفع الحظر. وشارك العراق بنسبة 54% في الهاشتاقين بشكر المملكة على موقفها الريادي لرفع الحظر عن الملاعب العراقية. وتم رصد مشاركات عراقية توجه شكرا خاصا لولي العهد على دعمه للمبادرة. ورصد مشاركات تشكر رئيس هيئة الرياضة على لعب دور كبير في رفع الحظر.
في النهاية الشكر لله سبحانه وتعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، لسعيهما لمحاربة الإرهاب ومكافحة التطرف وحفظ شباب الأمة الإسلامية من هذه الآفة. ومبادرة المملكة للعراق في المجال الشبابي تقع في جانب محاربة الإرهاب فكرياً. وأعادوا التفاؤل والبسمة لكل بيت في العراق وهذا يعبر عن جزء مهم من المبادرات السعودية لإعمار العراق لتعود دولة عظمى كما كانت لا أن تكون بؤرة للإرهاب بعد أن حولها «داعش» بمباركة إيرانية في عام 2015 لأرض للإرهاب وتجنيد 30 ألف أجنبي للقتال في العراق وسورية.
السعودية تحرر الشباب العراقي من هتلر إيران وجماعاته الإرهابية.
* عضو الأكاديمية الأمريكية للطب الشرعي-استشاري الأدلة الرقمية
وقدمت خلال الشهرين الماضيين الكثير لنشر هذا التفاؤل في المجال الشبابي للعراق وهو جزء مما قدمته المملكة لإعمار العراق بعد أن حولته إيران إلى أرض للعمليات الإرهابية. وكان الدور السعودي الكبير في الآتي:
انتهاز رئيس هيئة الرياضة في المملكة لحفل دولي للإعلان عن المبادرة:
انتهز رئيس الهيئة مناسبة الاحتفال الكبير العالمي لتأهل المنتخب السعودي لكأس العالم، الذي حضره مسؤولون من الدول العربية والغربية ولاعبون دوليون، بتوجيه طلب للمنتخب السعودي للعب في العراق في الربع الأول لعام 2018 لرفع الحظر عن الملاعب العراقية.
تحليل الحالة الأمنية
في العراق لعب الإعلاميون السعوديون دوراً كبيراً في نقل الصور المباشرة من داخل الملعب وخارجه، ما ساهم في تحليل الحالة الأمنية في العراق. واختبار الاستعدادات والإجراءات الأمنية في العراق لإدارة الحشود الجماهيرية التي تجاوزت 60 ألف متفرج. وهنا تم استخدام
الإعلاميين لنقل الحالة الأمنية للحيادية.
نقل الحالة الفكرية للمجتمع العراقي
أيضاً ساهم تنقل الإعلاميين خارج الملعب بالاختلاط بالمجتمع العراقي وهذه نقطة مهمة أخرى للتعرف على المجتمع العراقي عن قرب ومعرفة الحالة الفكرية للعراقيين كالتطرف من عدمه للمجتمع وهذه تؤخذ بعين الاعتبار. ونقل الإعلاميون الترحيب والشكر من المجتمع العراقي للسعوديين.
الحالة الأمنية وهي الأهم كانت ممتازة، حيث لم تسجل أية عملية أمنية أو إرهابية خلال زيارة المنتخب السعودي وهو المعيار الأهم لرفع الحظر.
عدم تسجيل أية حالة تعصب
لم تسجل حالات للتعصب والتطرف الرياضي من الجانب العراقي بل كانت جميع الهاشتاقات المرصودة تبث السلم والأمن للوفد السعودي في العالم الافتراضي.
فجميع المباريات الأخرى التي لعبها العراق لم ترق لمستوى هذا الحدث وهذا الاستعداد.
وهناك تحول وعامل ضغط كبير على الاتحاد الآسيوي وهو تبرع خادم الحرمين الشريفين بملعب رياضي كبير يتسع لـ100 ألف متفرج. وهذا إعلان جوهري بأن تعلن المملكة قائدة التحالف العربي والإسلامي في محاربة الإرهاب أن تبني ملعبا في العراق ما يعني أن العراق بلد آمن.
وجاء هاشتاق «#رفع_الحظر_عن_الملاعب_العراقية»، و«رفع_الحظر_عن_العراق»، إذ وصل عدد المشاركات 18177 مشاركة للاعتراف بدور المملكة الكبير في رفع الحظر. وشارك العراق بنسبة 54% في الهاشتاقين بشكر المملكة على موقفها الريادي لرفع الحظر عن الملاعب العراقية. وتم رصد مشاركات عراقية توجه شكرا خاصا لولي العهد على دعمه للمبادرة. ورصد مشاركات تشكر رئيس هيئة الرياضة على لعب دور كبير في رفع الحظر.
في النهاية الشكر لله سبحانه وتعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، لسعيهما لمحاربة الإرهاب ومكافحة التطرف وحفظ شباب الأمة الإسلامية من هذه الآفة. ومبادرة المملكة للعراق في المجال الشبابي تقع في جانب محاربة الإرهاب فكرياً. وأعادوا التفاؤل والبسمة لكل بيت في العراق وهذا يعبر عن جزء مهم من المبادرات السعودية لإعمار العراق لتعود دولة عظمى كما كانت لا أن تكون بؤرة للإرهاب بعد أن حولها «داعش» بمباركة إيرانية في عام 2015 لأرض للإرهاب وتجنيد 30 ألف أجنبي للقتال في العراق وسورية.
السعودية تحرر الشباب العراقي من هتلر إيران وجماعاته الإرهابية.
* عضو الأكاديمية الأمريكية للطب الشرعي-استشاري الأدلة الرقمية