أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أن المدينة المنورة تحتضن أوقافا قديمة يعود تاريخها لصدر الإسلام، ما يعكس مكانة الوقف كإحدى أدوات المسؤولية الاجتماعية، التي تسهم في تحقيق التكافل بين المجتمع وتنميته، منوها بأهمية تطوير الأوقاف في المنطقة باعتبارها من الموارد الاقتصادية المهمة.

وقال أمير المنطقة، خلال استقباله محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي، بحضور وكيل إمارة المنطقة وهيب محمد السهلي: إن العمل على تطوير الأوقاف في المنطقة يجب أن يتضمن تنويع مصارفها لتشمل الجوانب التنموية، والاجتماعية، والصحية والتعليمية، وأن يكون ذلك وفق آلية تضمن تطبيق شروط الواقفين، وتزيد من الجدد، باعتبار أن الوقف من أعمال الخير التي حث عليها ديننا الحنيف.

من جانبه، استعرض محافظ الهيئة الخراشي أبرز اختصاصات الهيئة والمهمات الموكلة لها وفق نظامها، والمبادرات المزمع العمل عليها، ذات الأثر الجيد على قطاع الأوقاف، مبيناً أهمية هذا اللقاء الذي سيخدم قطاع الأوقاف، ويسهم في تطويره بالمدينة المنورة، معربا عن شكره لأمير المنطقة على دعمه لقطاع الأوقاف، مثمناً توجيهات سموه الرامية لتطوير قطاع الأوقاف بالمنطقة.