أخبار

تعليم مكة يعترف: «قائدات مدارس» مقصرات في التعامل مع القضايا التربوية

عبدالله الدهاس (مكة المكرمة)al-dhass@

اعترفت مديرة إدارة المتابعة والقضايا التربوية بتعليم مكة ليلى الحضرمي، بوجود بعض القصور لدى قائدات مدارس في التعامل مع القضايا التربوية والمخالفات الإدارية وحدوث خلل أو قصور وتهاون في أداء منسوبات المدرسة.

وقالت الحضرمي، خلال اللقاء التوضيحي الذي أقامته الإدارة أخيرا بعنوان (الدور القيادي لمديرات المدارس في التعامل مع القضايا) إن ذلك جاء نتيجة عدم إلمامهن الكامل بالدور القيادي وعدم إحاطتهن التامة بالإجراءات المطلوبة كونهن مشرفات مقيمات في المدرسة، ومن أوجب واجباتهن حماية الميدان التربوي من المخالفات التي تنقص من قدره وتخل من مخرجاته، مشيرة إلى أن عدم الإلمام بالتعاميم والمستجدات لا يعفي من المسؤولية.

وأضافت أن الهدف من هذا اللقاء هو التوعية باللوائح والأنظمة والمرجعيات الصادرة من الجهات ذات الصلاحية وتنمية الثقافة الإدارية والمهنية لقائدات المدارس فيما يخص قضايا شاغلي الوظائف التعليمية والإدارية، مشيرةً إلى أنه ستتم طباعة الدليل الإرشادي الخاص بقائدات المدارس وهو عبارة عن كتيب لتفعيل الإرشادات الواردة في الدليل الإجرائي لقضايا شاغلي الوظائف التعليمية الخاصة بالدور القيادي لمديرات المدارس في التعامل مع القضايا مما وردت في الدليل.

من جهةٍ أخرى، أوضحت المشرفة التربوية خديجة العمودي أن الغياب أو التأخر عن العمل من قبل المعلمات يعتبر إحدى المخالفات الإدارية التي تستوجب إحالة الموظف المتغيب عن عمله أو المتأخر عن الدوام أو المنصرف قبل نهاية الدوام إلى التحقيق لمساءلته عن أسباب ذلك، مشيرةً إلى أنواع الغياب وحق الموظف في الإجازات المرضية ودور قائدة المدرسة حيال غياب المعلمات.