أخبار

«الإمام» تصحح البيان: المصابة ليست طالبة.. زيارة الوكيلة كشفت هويتها !

الركبان يبرر التراجع: اعتمدنا على معلومات «الإسعاف»

«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online@

صححت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، معلوماتها بشأن حادثة مرورية وقعت أمام بوابتها، أمس الأول (الأحد)، التي أعلنت خلالها إصابة إحدى طالباتها من جراء اصطدام مركبة بها، ونقلها إلى المستشفى، لتعلن في بيان أمس (الإثنين) أن التي تعرضت للحادثة ليست من منسوباتها، بل لسيدة عمرها يصل إلى 54 عاما، كانت في طريقها للتسوق في أحد المراكز التجارية المقابلة للجامعة.

ورغم أن المتحدث باسم الجامعة أحمد الركبان، خرج فور الحادثة ليعلن لوسائل الإعلام بما فيها قنوات تلفزيونية حقيقة ما جرى، مؤكدا إسعافها بالهلال الأحمر ونقلها إلى المستشفى، ومبينا أنه تمت زيارتها من قبل مسؤولي الجامعة وأنها بخير، إلا أنه خرج أمس ليقول أن وكيل الجامعة الدكتورة حنان العريني وعددا من مسؤولات الجامعة، عندما زرن المنومة في المستشفى أمس (الإثنين) للاطمئنان عليها، اتضح أنها ليست من منسوبات الجامعة، أو موظفاتها أو مراجعاتها، وأنها قد حضرت للتسوق من السوق المجاور لسور الجامعة، إلا أن سائقها الخاص أنزلها في الجهة الخطأ على طريق عثمان بن عفان، وأرادت التوجه للسوق والانتقال عبر الطريق للجهة الأخرى وحدثث لها الحادثة.

وبرر الركبان، بيانه الأول وما أدلى به من تصريحات، بقوله «اعتمدت مصادرنا الإعلامية الأولية على ما ذكره المتحدث باسم الهلال الأحمر بأن المصابة طالبة في الجامعة»، مشيرا إلى حرص الجامعة ومتابعتها لتوافر وسائل السلامة لجميع منسوبيها.

وأضاف «اتضح أن السيدة أصيبت بعدة كسور، وتحتاج إلى مواصلة العلاج والملاحظة الطبية»، لافتا إلى أن الجامعة تجدد مناشدتها للجهات ذات العلاقة بسرعة تنفيذ توجيهات إمارة منطقة الرياض منذ 3 سنوات القاضية ببناء وتشييد جسرين للمشاة على طريق عثمان بن عفان شمالي وجنوبي، بما يضمن عبوراً آمناً للطالبات ولمنسوبات الجامعة ومراجعاتها وللعابرين وممارسي رياضة المشي من مرتادي الممشى على الأرصفة المحاذية لسور الجامعة في مختلف الأوقات.

وأهاب الركبان بالجهة المختصة في الإدارة العامة للمرور لإنشاء مطبات اصطناعية متعددة في الطريق للتخفيف من سرعة بعض قائدي السيارات.

وناشد الركبان الجميع بالحرص على عدم الإشارة بأصابع الاتهام للجامعة في كل أمر أو إلقاء اللوم أو إطلاق الأحكام المسبقة على الجامعة أو مسؤوليها، وقال «هي منارة علم وصرح من صروح الوطن، وأوجدت لخدمة أبنائنا الطلاب والطالبات، وتمثل هذه البلاد ودستورها، وليس لها علاقة بالطريق البتة، ولا علاقة لها بأي تطوير أو إنشاء جسور أو مطبات صناعية، وهذا لا يدخل في تخصصها من قريب أو بعيد، بل إن الجامعة سخرت كافة إمكاناتها المتاحة لخدمة القطاعات ذات العلاقة للحفاظ على سلامة المشاة بمحيط الجامعة، مع شكرنا للأمانة والمرور سلفاً ودوماً على تعاونهما».