أخبار

ضغط عسكري على دوما.. وروسيا توسع القصف ضد إدلب

شرطة عسكرية تركية في عفرين.. و«وحدات الحماية» تعتمد تكتيك العصابات

Syrian Kurds hold placards reading "No to the Turkish occupation" as they take part in a protest in the northeastern city of Amude, against the Turkish assault on Afrin, on March 19, 2018. Syria's foreign ministry on March 19, slammed Turkey's takeover of Afrin, demanding it "immediately" pull its forces from the northwestern city. Ankara and allied rebel groups captured the city from the Kurdish People's Protection Units (YPG) the day before, after a two-month offensive on the broader Afrin region. / AFP / DELIL SOULEIMAN

أ.ف.ب (بيروت، دوما)

أمضت مدينة دوما في الغوطة الشرقية أمس (الثلاثاء) يوما داميا، إثر غارات جوية لطيران النظامين السوري والروسي، فضلا عن قصف مدفعي طوال اليوم، أدى إلى مجزرة راح ضحيتها 29 مدنياً على الأقل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.يأتي ذلك، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن جيش النظام المدعوم بالطيران الروسي والميليشيات الإيرانية، يسيطر على 65% من الغوطة، ليكذب وسائل إعلام النظام التي قالت قبل أسبوع إن جيش النظام يسيطر على أكثر من 70% من الغوطة. وتستمر الغارات على دوما، بعد أن رفضت الفصائل تسليم المدينة للنظام والخروج منها إلى الشمال السوري، فيما فشل مجلس الأمن في تنفيذ القرار 2401.وفي إطار التصعيد الروسي وكذلك النظام على المعارضة السورية المسلحة، قتل 9 مدنيين الثلاثاء في قصف جوي استهدف خيماً للنازحين في محافظة إدلب (شمال غربي سورية)؛ وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومراسل الـ«فرانس برس». وأفاد المرصد بأن القصف «استهدف خيماً عشوائية يسكنها نازحون قرب بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بمقتل 9 مدنيين بينهم 4 أطفال» وإصابة آخرين بجروح.

واعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، أن حصار الغوطة الشرقية «تخللته جرائم حرب من استخدام الأسلحة الكيميائية إلى المجاعة المفروضة كسلاح حرب، ومنع المساعدات المنقذة للحياة. ويتوّجه اليوم قصف مستمر منذ شهر ضد مئات آلاف المدنيين المرعوبين والعالقين».

من جهة ثانية، وبعد يومين من سيطرة القوات التركية وفصائل موالية لها على عفرين ذات الغالبية الكردية (شمالي سورية)، انتشرت عناصر من الشرطة العسكرية التركية في المدينة، على خلفية قيام مقاتلين بعمليات نهب كبيرة لمحالها ومتاجرها. ويحاول المقاتلون الأكراد (وحدات حماية الشعب) بعد انسحابهم من مدينة عفرين أمام قوة النيران التركية التحصن في المواقع المجاورة وتفعيل «الخلايا النائمة» وفق المرصد، بينما قال ناشطون أكراد إن وحدات حماية الشعب ستعتمد على حرب العصابات في الفترة القادمة.