البيت الأبيض: الرياض شريك رئيسي.. وأمن السعودية أولوية
الأربعاء / 04 / رجب / 1439 هـ الأربعاء 21 مارس 2018 02:51
حسن باسويد (جدة) baswaid@
وصف البيت الأبيض، الرياض بالشريك الرئيسي والصديق القديم للولايات المتحدة، مضيفا أن أمن المملكة يعد أولوية بالنسبة للولايات المتحدة، مبينا أن الكونغرس وافق على مدى الأشهر التسعة الماضية على بيع أسلحة إلى المملكة بأكثر من 54 مليار دولار، فيما تواصل وزارة الدفاع تطوير القدرات السعودية الدفاعية.
جاء ذلك في بيان أصدره البيت الأبيض أمس (الثلاثاء) وحصلت «عكاظ» على نسخة منه، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة شريك اقتصادي مقرب من المملكة، باعتبار السعودية أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في الولايات المتحدة، وأضاف: واعتبارا من 2016 بلغ الاستثمار المباشر بين السعودية والولايات المتحدة نحو 12.3 مليار دولار، ملمحا إلى أن هذا الاستثمار مسؤول أيضا عن (2.1 ) مليار دولار أمريكي من البضائع والصادرات الأمريكية لغالبية الشركات المملوكة للسعودية والتي تدار في الولايات المتحدة.
وشدد البيان على تمسك الإدارة الأمريكية بتوسيع تعاونها في مواجهة التأثير الإيراني الخبيث في المنطقة، وهزيمة الإرهاب في سورية وفي اليمن، وأماكن أخرى، إضافة إلى قطع التمويل عن الإرهابيين والمتطرفين في جميع أنحاء المنطقة. وأشاد بالعمل المباشر مع القيادة السعودية على أساس منتظم لتعزيز العلاقات حول مجموعة واسعة من القضايا؛ منها زيادة التنسيق في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية في الشرق الأوسط، وتطوير الأهداف الإستراتيجية المشتركة، وتطوير قنوات جديدة من خلال القدرات التي يمكننا من خلالها إضفاء الطابع المؤسسي وجعلها أكثر فعالية.
وأوضح البيان أن لقاء الرئيس مع ولي العهد، يعد فرصة كبيرة لإحراز تقدم في مجموعة من القضايا وتعزيز هذه العلاقات الثنائية.
وكشف أن الرئيس وولي العهد سيناقشان مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وسيشمل أيضا مناقشة الملف السوري والقضية الفلسطينية وملفات مهمات أخرى.
وفي ما يتعلق باليمن، أشار إلى أن الرئيس وولي العهد سيبحثان التهديد المتوسع الذي يشكله الحوثيون للمنطقة بمساعدة من الحرس الثوري الإيراني. وفي ظل الظروف الإنسانية الرهيبة هناك، وشكر الرئيس ولي العهد على التزام المملكة بتقديم 930 مليون دولار لدعم المنظمات الإغاثية الإنسانية، وكذلك التزام المملكة بمواصلة تدفق السلع الإنسانية والتجارية إلى جميع موانئ اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدة.
وستتم أيضاً مناقشة دعمهما للمبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة والنظر في فرص لتشجيع التوصل إلى حل تفاوضي للصراع من شأنه أن يسمح بإيجاد حل للوضع الإنساني، وفي نهاية الأمر هزيمة القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وأيضاً منع محاولة النظام الإيراني للاحتفاظ على قوة بالوكالة في اليمن تهدد السعودية والشحن الدولي. وذكر البيان أن جدول ولي العهد سيستمر في التطور بينما هو هنا في واشنطن وبالإضافة إلى اجتماعات البيت الأبيض، سيلتقي ولي العهد الوزير ماتيس، والسكرتير روس، ووزير الخزانة منوشين، ووزير الخارجية بالنيابة سوليفان، وبومبيو، وشخصيات سياسية رفيعة.
جاء ذلك في بيان أصدره البيت الأبيض أمس (الثلاثاء) وحصلت «عكاظ» على نسخة منه، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة شريك اقتصادي مقرب من المملكة، باعتبار السعودية أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في الولايات المتحدة، وأضاف: واعتبارا من 2016 بلغ الاستثمار المباشر بين السعودية والولايات المتحدة نحو 12.3 مليار دولار، ملمحا إلى أن هذا الاستثمار مسؤول أيضا عن (2.1 ) مليار دولار أمريكي من البضائع والصادرات الأمريكية لغالبية الشركات المملوكة للسعودية والتي تدار في الولايات المتحدة.
وشدد البيان على تمسك الإدارة الأمريكية بتوسيع تعاونها في مواجهة التأثير الإيراني الخبيث في المنطقة، وهزيمة الإرهاب في سورية وفي اليمن، وأماكن أخرى، إضافة إلى قطع التمويل عن الإرهابيين والمتطرفين في جميع أنحاء المنطقة. وأشاد بالعمل المباشر مع القيادة السعودية على أساس منتظم لتعزيز العلاقات حول مجموعة واسعة من القضايا؛ منها زيادة التنسيق في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية في الشرق الأوسط، وتطوير الأهداف الإستراتيجية المشتركة، وتطوير قنوات جديدة من خلال القدرات التي يمكننا من خلالها إضفاء الطابع المؤسسي وجعلها أكثر فعالية.
وأوضح البيان أن لقاء الرئيس مع ولي العهد، يعد فرصة كبيرة لإحراز تقدم في مجموعة من القضايا وتعزيز هذه العلاقات الثنائية.
وكشف أن الرئيس وولي العهد سيناقشان مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وسيشمل أيضا مناقشة الملف السوري والقضية الفلسطينية وملفات مهمات أخرى.
وفي ما يتعلق باليمن، أشار إلى أن الرئيس وولي العهد سيبحثان التهديد المتوسع الذي يشكله الحوثيون للمنطقة بمساعدة من الحرس الثوري الإيراني. وفي ظل الظروف الإنسانية الرهيبة هناك، وشكر الرئيس ولي العهد على التزام المملكة بتقديم 930 مليون دولار لدعم المنظمات الإغاثية الإنسانية، وكذلك التزام المملكة بمواصلة تدفق السلع الإنسانية والتجارية إلى جميع موانئ اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدة.
وستتم أيضاً مناقشة دعمهما للمبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة والنظر في فرص لتشجيع التوصل إلى حل تفاوضي للصراع من شأنه أن يسمح بإيجاد حل للوضع الإنساني، وفي نهاية الأمر هزيمة القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وأيضاً منع محاولة النظام الإيراني للاحتفاظ على قوة بالوكالة في اليمن تهدد السعودية والشحن الدولي. وذكر البيان أن جدول ولي العهد سيستمر في التطور بينما هو هنا في واشنطن وبالإضافة إلى اجتماعات البيت الأبيض، سيلتقي ولي العهد الوزير ماتيس، والسكرتير روس، ووزير الخزانة منوشين، ووزير الخارجية بالنيابة سوليفان، وبومبيو، وشخصيات سياسية رفيعة.