اتفقت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مذكرة لدعم العمل التطوعي على تكوين فرق عمل نسائية في المناطق مؤهلة ومدربة في المجالات التي تتناسب مع طبيعتها، مثل تقديم الإسعافات الأولية، ورعاية الطفولة والأمومة في مراكز الإيواء.

وتهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها وزير العمل الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ومدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، أمس (الأربعاء) في مقر الوزارة في مدينة الرياض، إلى تعزيز دور المتطوعين بشكل مستمر في الفعاليات والمعارض والمناسبات الخاصة لكلا الطرفين، وإعداد روزنامة للفعاليات والبرامج التنشيطية المشتركة المطلوب مشاركة الفرق التطوعية فيها، وإشراك القطاع الخاص في تحقيق الغرض من مذكرة التفاهم، إضافة إلى تبادل خبرات ومعلومات العمل التطوعي المتوافرة لدى كلا الطرفين، خصوصا في موسمي رمضان والحج.

كما تهدف المذكرة لتعزيز الدور الإيجابي للمتطوعين من خلال تسجيل منجزاتهم وفق آلية يتفق عليها الطرفان، والعمل المشترك لنشر الوعي المجتمعي للتحفيز على التطوع، مع أهمية التأكيد على المفهوم الشامل للدفاع المدني في العمل التطوعي.

وتسعى المذكرة إلى الرفع من قدرات ومهارات العاملين في دور الإيواء ومراكز الرعاية النهارية التابعة للوزارة في مجال الإخلاء، ومواجهة الكوارث، وتشكيل فرق تطوعية ميدانية في لجان التنمية الاجتماعية والجمعيات الأهلية لتتم المساندة لأعمال الدفاع المدني بمفهومه الشامل، والمساهمة في تصميم فرص تطوعية في المجالات المتعلقة بالدفاع المدني.

يذكر أن مستهدفات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني تركز على تمكين العمل التطوعي، إضافة إلى أن من أدوارها الإشراف والرقابة على الجمعيات واللجان الأهلية، وتفعيل ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع، كما أن للعمل التطوعي مكانة عالية باعتبار المتطوعين الركيزة الثالثة التي يُعتمد عليها في أعمال الدفاع المدني.