28 % ارتفاع الاستثمارات السعودية في أمريكا خلال عام
الخميس / 05 / رجب / 1439 هـ الخميس 22 مارس 2018 02:42
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
يشكل ملف استقطاب الاستثمارات الأمريكية وتعزيز الشراكات الاقتصادية، أبرز الملفات التي تحظى بأهمية بالغة في زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة، لاسيما أن المملكة احتلت بنهاية يناير الماضي المرتبة 12 بين كبار المستثمرين في سندات وأذون الخزائن الأمريكية، برصيد 143.6 مليار دولار، أي بزيادة بنسبة 28% خلال عام. ما يفسر الاهتمام الكبير من الشركات الأمريكية بزيارة ولي العهد.
وأكد عضو مجلس الشورى السابق الدكتور عبدالعزيز المشاري، أن الإصلاحات ومكافحة الفساد وطرح المشاريع الاقتصادية الضخمة والانفتاح الكبير على العالم تجتذب الجانب الأمريكي من قيادات سياسية وشركات ضخمة، مشيرا إلى وجود اهتمام كبير في الولايات المتحدة والعالم حول ما سيقوله ولي العهد وما سيعلن عنه من مشاريع واتفاقات، متوقعاً أن تنعكس الإصلاحات التي تمت بالمملكة في توثيق العلاقات والصداقة وزيادة معدلات التعاون المشترك بين البلدين في مختلف القطاعات، خصوصاً في الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي أتاحتها رؤية المملكة 2030، التي تشمل قطاعات مثل السياحة والترفيه والدفاع والتعدين والخدمات والطاقة المتجددة وغيرها.
وذكر عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشرقية بندر الجابري، أن زيارة ولي العهد لأمريكا تعبر عن حجم الشراكة الاقتصادية بين البلدين، التي تعززت بعضوية كل منهما ضمن مجموعة العشرين ومساهمة كل منهما في الحلف الذي يواجه الإرهاب والدول الداعمة له، متوقعاً أن تسفر الزيارة عن نتائج طيبة تدفع للمزيد من تعميق الروابط، في ظل رؤية المملكة الطموحة التي أتاحت فرصاً ثمينة للمستثمرين سيتم عرضها خلال الزيارة التي ستشمل ولايات أمريكية عدة.
من جهته، أكد الرئيس السابق لغرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان، أن العلاقات الاقتصادية التي تربط المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية متينة، مضيفاً، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد من أكبر الشركاء التجاريين للمملكة على مستوى العالم، مبيناً أن الشركات السعودية تتطلع إلى تدعيم الشراكة الاقتصادية مع الشركات الأمريكية. وذكر أن المملكة والولايات المتحدة الأمريكية تتقاسم تاريخاً غنياً من العلاقات التجارية الدائمة، فقد نمت العلاقات التجارية بين البلدين بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، لافتاً إلى أن البلدين يطمحان إلى مواصلة نمو هذه العلاقة وازدهارها في المستقبل.
وأوضح عضو لجنة المقاولات بغرفة الشرقية محمد برمان اليامي، أن الاستثمارات الأمريكية تعكس ثقة بالأمن والاستقرار بالمملكة، مضيفاً أن أمريكا تعتبر الشريك الأول للسعودية، مشيراً إلى وجود ثقة متبادلة لم تهتز على مدى العقود.
وأكد عضو مجلس الشورى السابق الدكتور عبدالعزيز المشاري، أن الإصلاحات ومكافحة الفساد وطرح المشاريع الاقتصادية الضخمة والانفتاح الكبير على العالم تجتذب الجانب الأمريكي من قيادات سياسية وشركات ضخمة، مشيرا إلى وجود اهتمام كبير في الولايات المتحدة والعالم حول ما سيقوله ولي العهد وما سيعلن عنه من مشاريع واتفاقات، متوقعاً أن تنعكس الإصلاحات التي تمت بالمملكة في توثيق العلاقات والصداقة وزيادة معدلات التعاون المشترك بين البلدين في مختلف القطاعات، خصوصاً في الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي أتاحتها رؤية المملكة 2030، التي تشمل قطاعات مثل السياحة والترفيه والدفاع والتعدين والخدمات والطاقة المتجددة وغيرها.
وذكر عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشرقية بندر الجابري، أن زيارة ولي العهد لأمريكا تعبر عن حجم الشراكة الاقتصادية بين البلدين، التي تعززت بعضوية كل منهما ضمن مجموعة العشرين ومساهمة كل منهما في الحلف الذي يواجه الإرهاب والدول الداعمة له، متوقعاً أن تسفر الزيارة عن نتائج طيبة تدفع للمزيد من تعميق الروابط، في ظل رؤية المملكة الطموحة التي أتاحت فرصاً ثمينة للمستثمرين سيتم عرضها خلال الزيارة التي ستشمل ولايات أمريكية عدة.
من جهته، أكد الرئيس السابق لغرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان، أن العلاقات الاقتصادية التي تربط المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية متينة، مضيفاً، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد من أكبر الشركاء التجاريين للمملكة على مستوى العالم، مبيناً أن الشركات السعودية تتطلع إلى تدعيم الشراكة الاقتصادية مع الشركات الأمريكية. وذكر أن المملكة والولايات المتحدة الأمريكية تتقاسم تاريخاً غنياً من العلاقات التجارية الدائمة، فقد نمت العلاقات التجارية بين البلدين بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، لافتاً إلى أن البلدين يطمحان إلى مواصلة نمو هذه العلاقة وازدهارها في المستقبل.
وأوضح عضو لجنة المقاولات بغرفة الشرقية محمد برمان اليامي، أن الاستثمارات الأمريكية تعكس ثقة بالأمن والاستقرار بالمملكة، مضيفاً أن أمريكا تعتبر الشريك الأول للسعودية، مشيراً إلى وجود ثقة متبادلة لم تهتز على مدى العقود.