ترمب: «العزم يجمعنا».. أروع ما شهدت
الخميس / 05 / رجب / 1439 هـ الخميس 22 مارس 2018 02:44
أنس اليوسف (جدة) 20_anas@
فيما يرسم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أفقاً جديدة للعلاقات السعودية - الأمريكية، مع الرئيس ترمب، لا تزال ذكريات قمم الرياض الثلاث الكبرى في مايو 2017 عالقة في ذاكرة الكثير من المراقبين لمشهد العلاقات بين الرياض وواشنطن.
وفي مؤشر أكيد على أن ذكريات قمم «العزم يجمعنا» لا تزال عالقة في ذاكرة الرئيس الأمريكي، استذكر ترمب زيارته الخارجية الأولى خلال لقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المكتب البيضاوي أمس الأول (الثلاثاء)، قائلاً: «عندما كنت هناك (يقصد السعودية) في شهر مايو، أعتقد أنهما كانا أكثر يومين مدهشين على الإطلاق، الكثير من الاجتماعات الرائعة التي لم يرها أحد من قبل».
واستطرد الرئيس الأمريكي في حديثه عن قمم الرياض، وذكر «كانا يومين مذهلين»، لافتاً إلى وجود 56 دولة آنذاك في الرياض، وكان رئيس كل دولة على رأس وفد دولته، مبيناً أن الحديث كان عن الإرهاب وتمويله. وقال: «اتفقنا على عدم السماح باستمرار تمويل الإرهاب، وأن ذلك (الإرهاب) هو الشيء الوحيد الذي سينهي العلاقة مع أي بلد»، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فأعاد ترمب الحديث نحو الرياض وقممها قبل قرابة العام خلال جلسة المباحثات في غداء العمل الذي عقد في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، مشيراً إلى أنه يعرف الكثير من أعضاء الوفد السعودي المرافق لولي العهد في زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة الأمريكية الذين قابلهم في الرياض إبان قمة «العزم يجمعنا».
ويبدو أن السعوديين نجحوا في إبهار العالم بما أنجز في القمم الثلاث، إذ إن زيارة ترمب وفريقه الحكومي آنذاك إلى الرياض لم تكن تقليدية، كمثيلاتها من زيارات أي رئيس دولة إلى عاصمة القرار (الرياض)، إذ كانت الحفاوة والترحيب بالرئيس الجديد على نحو استثنائي، أثار إعجاب وانبهار العالم، بعزم السعودية على التغيير، وقدرتها على التأثير في المشهد الدولي.
زيارة ترمب الناجحة بكل المقاييس لمدة يومين في الرياض، كانت حافلة بالأنشطة والزيارات واللقاءات الرسمية مع نظرائه رؤساء الدول، ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قمة سعودية - أمريكية، تلتها قمتان أمريكية - خليجية، وأمريكية - إسلامية، تخللها افتتاحه مع الملك سلمان المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في الرياض.
وفي مؤشر أكيد على أن ذكريات قمم «العزم يجمعنا» لا تزال عالقة في ذاكرة الرئيس الأمريكي، استذكر ترمب زيارته الخارجية الأولى خلال لقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المكتب البيضاوي أمس الأول (الثلاثاء)، قائلاً: «عندما كنت هناك (يقصد السعودية) في شهر مايو، أعتقد أنهما كانا أكثر يومين مدهشين على الإطلاق، الكثير من الاجتماعات الرائعة التي لم يرها أحد من قبل».
واستطرد الرئيس الأمريكي في حديثه عن قمم الرياض، وذكر «كانا يومين مذهلين»، لافتاً إلى وجود 56 دولة آنذاك في الرياض، وكان رئيس كل دولة على رأس وفد دولته، مبيناً أن الحديث كان عن الإرهاب وتمويله. وقال: «اتفقنا على عدم السماح باستمرار تمويل الإرهاب، وأن ذلك (الإرهاب) هو الشيء الوحيد الذي سينهي العلاقة مع أي بلد»، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فأعاد ترمب الحديث نحو الرياض وقممها قبل قرابة العام خلال جلسة المباحثات في غداء العمل الذي عقد في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، مشيراً إلى أنه يعرف الكثير من أعضاء الوفد السعودي المرافق لولي العهد في زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة الأمريكية الذين قابلهم في الرياض إبان قمة «العزم يجمعنا».
ويبدو أن السعوديين نجحوا في إبهار العالم بما أنجز في القمم الثلاث، إذ إن زيارة ترمب وفريقه الحكومي آنذاك إلى الرياض لم تكن تقليدية، كمثيلاتها من زيارات أي رئيس دولة إلى عاصمة القرار (الرياض)، إذ كانت الحفاوة والترحيب بالرئيس الجديد على نحو استثنائي، أثار إعجاب وانبهار العالم، بعزم السعودية على التغيير، وقدرتها على التأثير في المشهد الدولي.
زيارة ترمب الناجحة بكل المقاييس لمدة يومين في الرياض، كانت حافلة بالأنشطة والزيارات واللقاءات الرسمية مع نظرائه رؤساء الدول، ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قمة سعودية - أمريكية، تلتها قمتان أمريكية - خليجية، وأمريكية - إسلامية، تخللها افتتاحه مع الملك سلمان المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في الرياض.