أخبار

قطع يد تجار التطرف والطائفية

جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@

أكد أمين عام المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الدكتور ناصر البقمي أهمية الزيارة الرسمية، التي يقوم بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أنه ‏يُعرف حجم الدول بتأثيرها، ويُعرف القادة بصناعتهم للتاريخ، فكيف إذا اجتمعا؟

وأضاف: نحن أمام تاريخ يُصنع، لدولة عظيمة وقائد كبير، والآن في معقل الدولة الأقوى على وجه الأرض، يظهر جيداً لكل العالم من هي السعودية.. ومن هو محمد بن سلمان.

وبين البقمي أن ‏هذه الزيارة لا تعبر فقط عن مصالح مشتركة، أو شراكات اقتصادية فحسب، بل هي خطوة طويلة للأمام لترتيب ملفات المنطقة، بدءا بتدعيم استقرار الدول، ونهايةً بقطع يد تجار التطرف والطائفية وحفلات الدماء، موضحا أن ‏الوضع في المنطقة اليوم ليس كالأمس، وبالتأكيد لن يكون الغد كذلك، لأن المملكة بقيادتها وسياستها تواصل فعليا تضييق الخناق على الذين استمرؤوا العبث والتدمير، وتدير عملياً التطهير الشامل لمخلفات التطرف وصانعيه ومموليه.