البرازيل تواجه روسيا تحت الصقيع ومن دون نيمار
الخميس / 05 / رجب / 1439 هـ الخميس 22 مارس 2018 11:39
أ ف ب (موسكو)
في الوقت الذي يحتفل نيمار بعيد ميلاد شقيقته، يحاول زملاؤه في المنتخب البرازيلي التأقلم مع صقيع روسيا وثلوجها قبل مواجهة البلد المضيف لمونديال 2018 الجمعة على ملعب "لوجنيكي" في موسكو، ضمن لقاء ودي يدخل في اطار استعدادات الطرفين للنهائيات.
ويغيب نيمار عن المنتخب الوطني بعد خضوعه مطلع الشهر الحالي إلى عملية جراحية في القدم اليمنى من أجل معالجة كسر في عظمة المشط تعرض له خلال مباراة لفريقه باريس سان جرمان الفرنسي في 26 فبراير، وبحسب طبيب المنتخب رودريغو لاسمر فإن أغلى لاعب في العالم سيغيب "بين شهرين ونصف وثلاثة أشهر".
واستغل المدرب تيتي اصابة نيمار لتوجيه الدعوة للاعبين جدد للمباراتين الوديتين ضد روسيا وألمانيا الجمعة والثلاثاء. وهي آخر لائحة يستدعيها تيتي قبل الإعلان مطلع مايو المقبل عن اللائحة النهائية للسيليساو الساعي إلى إحراز لقب عالمي سادس في مونديال روسيا.
وكان مقررا أن يكشف تيتي عن لائحته في الثاني من مارس، بيد انه أرجأ ذلك 10 أيام للوقوف على تطور حالة نيمار.
ويأمل تيتي أن يكون المنتخب تعلم الدرس من الهزيمة المذلة التي مني بها قبل حوالي أربعة على أرضه وبين جماهيره في الدور نصف النهائي لمونديال 2014 على يد غريمه الألماني بنتيجة 1-7، والتي أتبعها بهزيمة قاسية أخرى في مباراة المركز الثالث أمام هولندا بثلاثية نظيفة.
وخسر البرازيليون مباراة ألمانيا قبل الدخول إلى أرضية الملعب، نتيجة رضوخهم للضغوط ولفكرة أنه ليس باستطاعتهم تعويض نيمار الذي غاب عن اللقاء بسبب إصابة في الظهر تعرض لها خلال الدور ربع النهائي ضد كولومبيا، والمدافع القائد تياغو سيلفا الذي كان موقوفا.
وبعد حوالي أربعة أعوام على ذلك اليوم المشؤوم في بيلو هوريزنتي، يجد المنتخب البرازيلي نفسه من دون نيمار مجددا، لكن من المتوقع أن يكون نجم برشلونة الإسباني السابق جاهز للتواجد إلى جانب زملائه عندما يستهلون مشوارهم في 17 يونيو ضد سويسرا في المجموعة الخامسة التي تضم كوستاريكا وصربيا.
بالنسبة لتيتي، فنيمار "ليس باللاعب العادي. إنه أحد أفضل ثلاثة لاعبين في العالم لكن الفريق القوي لا يجب أن يعتمد على أسماء معينة".
وفي ظل غياب نيمار، سيوكل تيمي مهمة اللعب على الجناح الأيسر للاعب يوفنتوس الإيطالي دوغلاس كوستا الذي فرض نفسه من أبرز اللاعبين في أوروبا بعد خروجه من عتمة الدوري الأوكراني حيث لعب مع شاختار دانييتسك من 2010 حتى 2015 قبل الانتقال إلى بايرن ميونيخ الألماني مقابل 30 مليون يورو، لكن الأخير أعاره هذا الموسم الى "السيدة العجوز" مع خيار التخلي عنه نهائيا.
وخاض كوستا (27 عاما) حتى الآن 22 مباراة بقميص المنتخب البرازيلي لكنه لم يسجل سوى ثلاثة أهداف، ورغم ذلك لا يبدو قلقا من فكرة أنه اللاعب الذي سيسد فراغ نيمار في المباريات القليلة المقبلة قبل نهائيات روسيا 2018.
ويرى كوستا أن "سد فراغ نيمار يشكل تحديا هائلا لكننا نملك لاعبين رفيعي المستوى ويملكون قدرات كبيرة"، معتبرا أن "غياب نيمار يمنح اللاعبين الآخرين فرصة إظهار أنفسهم، إظهار أفضل ما لديهم".
بالنسبة للاعب وسط ريال مدريد الإسباني كاسيميرو، فالمنافسة ضارية في المنتخب و"أنا لا أريد خسارة مكاني لأي أحد. أريد أن ألعب من أجل بلدي، أن ألعب في كافة المباريات، وأنا جاهز لإظهار أفضل ما لدي في التمارين من أجل تحقيق هذا الأمر".
إن غياب نيمار عن التشكيلة في الوقت الحالي ليس الأمر الذي يقلق تيتي، بل أن مشكلته الأساسية في خط الدفاع.
رغم وجود ثلاثي باريس سان جرمان تياغو سيلفا وماركينيوس وداني الفيش، تعاني البرازيل من مشكلة في مركز الظهير الأيسر في حال تعرض لاعب ريال مدريد مارسيلو لإصابة، وذلك لأنها خسرت جهود لاعب اتلتيكو مدريد الإسباني فيليبي لويس الذي أصيب بكسر في ساقه الأسبوع الماضي ومن المتوقع أن يغيب لشهرين.
كما تعرض الخيار الثالث، ظهير يوفنتوس اليكس ساندرو لإصابة خلال الحصة التمرينية الأولى في موسكو، ما دفع تيتي إلى استدعاء المغمور اسمايلي (28 عاما) الذي يدافع عن الوان شاختار دانييتسك الأوكراني ودون أي خبرة دولية.
وقد يكون الاستدعاء المفاجىء لاسمايلي، الذي أطلق عليه هذا الاسم تيمنا بفيلم بريطاني من عام 1956 بعنوان "سمايلي"، ناجما عن القرب الجغرافي بين روسيا وأوكرانيا حيث يلعب، وليس لأنه الظهير المنشود بالنسبة لتيتي الذي استدعى 10 لاعبين في هذا المركز منذ استلامه منصبه عام 2014 بحسب ما أشارت صحيفة "غلوبو اسبورتي".
ورغم المشاكل والحرارة المتدنية التي من المتوقع أن تصل إلى 9 درجات مئوية تحت الصفر ليل الجمعة في موسكو، تأمل البرازيل أن تغادر بمعنويات مرتفعة إلى برلين حيث تلتقي غريمتها ألمانيا الثلاثاء في أول مواجهة بينهما منذ نصف نهائي مونديال 2014.
كما يأمل البرازيليون العودة مجددا إلى ملعب "لوجنيكي" الذي يحتضن نهائي مونديال 2018 في 15 يوليو، وهو ما أشار إليه كاسيميرو بالقول "سنلعب على ملعب يحتضن المباراة النهائية، ونريد المغادرة مع أمنية. نريد العودة الى هنا في الصيف من أجل محاولة الفوز باللقب" الذي سيكون الأول لبلاده منذ 2002 والسادس في تاريخها.
ويغيب نيمار عن المنتخب الوطني بعد خضوعه مطلع الشهر الحالي إلى عملية جراحية في القدم اليمنى من أجل معالجة كسر في عظمة المشط تعرض له خلال مباراة لفريقه باريس سان جرمان الفرنسي في 26 فبراير، وبحسب طبيب المنتخب رودريغو لاسمر فإن أغلى لاعب في العالم سيغيب "بين شهرين ونصف وثلاثة أشهر".
واستغل المدرب تيتي اصابة نيمار لتوجيه الدعوة للاعبين جدد للمباراتين الوديتين ضد روسيا وألمانيا الجمعة والثلاثاء. وهي آخر لائحة يستدعيها تيتي قبل الإعلان مطلع مايو المقبل عن اللائحة النهائية للسيليساو الساعي إلى إحراز لقب عالمي سادس في مونديال روسيا.
وكان مقررا أن يكشف تيتي عن لائحته في الثاني من مارس، بيد انه أرجأ ذلك 10 أيام للوقوف على تطور حالة نيمار.
ويأمل تيتي أن يكون المنتخب تعلم الدرس من الهزيمة المذلة التي مني بها قبل حوالي أربعة على أرضه وبين جماهيره في الدور نصف النهائي لمونديال 2014 على يد غريمه الألماني بنتيجة 1-7، والتي أتبعها بهزيمة قاسية أخرى في مباراة المركز الثالث أمام هولندا بثلاثية نظيفة.
وخسر البرازيليون مباراة ألمانيا قبل الدخول إلى أرضية الملعب، نتيجة رضوخهم للضغوط ولفكرة أنه ليس باستطاعتهم تعويض نيمار الذي غاب عن اللقاء بسبب إصابة في الظهر تعرض لها خلال الدور ربع النهائي ضد كولومبيا، والمدافع القائد تياغو سيلفا الذي كان موقوفا.
وبعد حوالي أربعة أعوام على ذلك اليوم المشؤوم في بيلو هوريزنتي، يجد المنتخب البرازيلي نفسه من دون نيمار مجددا، لكن من المتوقع أن يكون نجم برشلونة الإسباني السابق جاهز للتواجد إلى جانب زملائه عندما يستهلون مشوارهم في 17 يونيو ضد سويسرا في المجموعة الخامسة التي تضم كوستاريكا وصربيا.
بالنسبة لتيتي، فنيمار "ليس باللاعب العادي. إنه أحد أفضل ثلاثة لاعبين في العالم لكن الفريق القوي لا يجب أن يعتمد على أسماء معينة".
وفي ظل غياب نيمار، سيوكل تيمي مهمة اللعب على الجناح الأيسر للاعب يوفنتوس الإيطالي دوغلاس كوستا الذي فرض نفسه من أبرز اللاعبين في أوروبا بعد خروجه من عتمة الدوري الأوكراني حيث لعب مع شاختار دانييتسك من 2010 حتى 2015 قبل الانتقال إلى بايرن ميونيخ الألماني مقابل 30 مليون يورو، لكن الأخير أعاره هذا الموسم الى "السيدة العجوز" مع خيار التخلي عنه نهائيا.
وخاض كوستا (27 عاما) حتى الآن 22 مباراة بقميص المنتخب البرازيلي لكنه لم يسجل سوى ثلاثة أهداف، ورغم ذلك لا يبدو قلقا من فكرة أنه اللاعب الذي سيسد فراغ نيمار في المباريات القليلة المقبلة قبل نهائيات روسيا 2018.
ويرى كوستا أن "سد فراغ نيمار يشكل تحديا هائلا لكننا نملك لاعبين رفيعي المستوى ويملكون قدرات كبيرة"، معتبرا أن "غياب نيمار يمنح اللاعبين الآخرين فرصة إظهار أنفسهم، إظهار أفضل ما لديهم".
بالنسبة للاعب وسط ريال مدريد الإسباني كاسيميرو، فالمنافسة ضارية في المنتخب و"أنا لا أريد خسارة مكاني لأي أحد. أريد أن ألعب من أجل بلدي، أن ألعب في كافة المباريات، وأنا جاهز لإظهار أفضل ما لدي في التمارين من أجل تحقيق هذا الأمر".
إن غياب نيمار عن التشكيلة في الوقت الحالي ليس الأمر الذي يقلق تيتي، بل أن مشكلته الأساسية في خط الدفاع.
رغم وجود ثلاثي باريس سان جرمان تياغو سيلفا وماركينيوس وداني الفيش، تعاني البرازيل من مشكلة في مركز الظهير الأيسر في حال تعرض لاعب ريال مدريد مارسيلو لإصابة، وذلك لأنها خسرت جهود لاعب اتلتيكو مدريد الإسباني فيليبي لويس الذي أصيب بكسر في ساقه الأسبوع الماضي ومن المتوقع أن يغيب لشهرين.
كما تعرض الخيار الثالث، ظهير يوفنتوس اليكس ساندرو لإصابة خلال الحصة التمرينية الأولى في موسكو، ما دفع تيتي إلى استدعاء المغمور اسمايلي (28 عاما) الذي يدافع عن الوان شاختار دانييتسك الأوكراني ودون أي خبرة دولية.
وقد يكون الاستدعاء المفاجىء لاسمايلي، الذي أطلق عليه هذا الاسم تيمنا بفيلم بريطاني من عام 1956 بعنوان "سمايلي"، ناجما عن القرب الجغرافي بين روسيا وأوكرانيا حيث يلعب، وليس لأنه الظهير المنشود بالنسبة لتيتي الذي استدعى 10 لاعبين في هذا المركز منذ استلامه منصبه عام 2014 بحسب ما أشارت صحيفة "غلوبو اسبورتي".
ورغم المشاكل والحرارة المتدنية التي من المتوقع أن تصل إلى 9 درجات مئوية تحت الصفر ليل الجمعة في موسكو، تأمل البرازيل أن تغادر بمعنويات مرتفعة إلى برلين حيث تلتقي غريمتها ألمانيا الثلاثاء في أول مواجهة بينهما منذ نصف نهائي مونديال 2014.
كما يأمل البرازيليون العودة مجددا إلى ملعب "لوجنيكي" الذي يحتضن نهائي مونديال 2018 في 15 يوليو، وهو ما أشار إليه كاسيميرو بالقول "سنلعب على ملعب يحتضن المباراة النهائية، ونريد المغادرة مع أمنية. نريد العودة الى هنا في الصيف من أجل محاولة الفوز باللقب" الذي سيكون الأول لبلاده منذ 2002 والسادس في تاريخها.