رئيس «خارجية الشورى» لـ«عكاظ»: عنوان عريض لسياسة الملك سلمان
الجمعة / 06 / رجب / 1439 هـ الجمعة 23 مارس 2018 01:58
محمد مكي (الرياض) m2makki@
اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الدكتور زهير الحارثي لـ«عكاظ» زيارة ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية عنوانا عريضا لسياسة الملك سلمان الخارجية، مؤكدا أنها جاءت في توقيت مهم ولها دلالات واضحة، خصوصا أنها الأولى له منذ توليه ولاية العهد.
وأشار إلى أن أمريكا تقدر محورية المملكة وعمقها الإسلامي، والأدوار التي تلعبها للمساهمة في الأمن والسلم الدوليين، فضلا عن استقرار سوق الطاقة.
وقال الحارثي إن المتابع لما يجري يشعر أن قواعد اللعبة الدولية تتغير وهناك تموضع جديد للسياسة الدولية في المنطقة، ما قد يعني أن الملفات الساخنة قد تشهد حلحلة باتجاه إيجاد مخارج وحلول، وفي هذا السياق تتضح فاعلية الدبلوماسية السعودية فتبدو جلية اليوم في البيت الأبيض، حيث التقى ولي العهد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بعد أن مرت العلاقات السعودية الأمريكية سابقا بفترات جفاء وفتور في بعض المراحل، ولكن مع ذلك تجاوزها البلدان لأنهما يوقنان بأن ما يربطهما تاريخي وإستراتيجي.
وأشار عضو الشورى إلى أن الرئيس الأمريكي ردد مرارا إعجابه بزيارته التاريخية للرياض، واحترامه الشديد لشخصية الملك سلمان، وتقديره لدوره الريادي في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
كما أن أمريكا استقبلت ولي العهد كما يليق بالزعماء الكبار، وهي تنظر إليه كمصلح تاريخي ينقل بلاده لمرحلة جديدة وضرورية ويضعها على الخريطة العالمية كدولة مدنية، وذلك من أجل المرور إلى موقع أفضل ضمن السياق الإنساني والاجتماعي.
وأضاف الحارثي بأن أصداء إيجابية عالمية تجاه ما يقوم به الأمير الشاب من حراك سياسي ودبلوماسي يعكس ملمحا لنهج السياسة الخارجية في عهد الملك سلمان، وعنوانا عريضا لما تقوم به بلاده من أدوار وجهود.
وأبان أن العلاقات الإستراتيجية والعميقة ما بين المملكة وأمريكا لم تعد تنتظر إشارات حسن نيات أو علاقات عامة بل اتجهت لمسار عمل مؤسسي مشترك ومستدام لتحقيق الأهداف بدليل الحيوية التي تعيشها تلك العلاقة اليوم.
ولفت إلى أن نقاط الالتقاء بين البلدين تبدو أكثر وضوحا في ملفات محاربة الإرهاب وتعديل الاتفاق النووي ومواجهة مشروع إيران التوسعي، كما أن هناك تطابقا في الآراء إزاء الأزمة اليمنية ومسؤولية الحوثي، وضرورة رضوخه للمفاوضات. وكذلك في الملف السوري، حيث تحاول السعودية اختراق جمود المفاوضات بدعم المعارضة وتكريس الحل السياسي، كما لم تغب القضية الفلسطينية عن محادثات واشنطن، ورسالة السعودية للإدارة الجديدة هي أن تتحمل مسؤوليتها في تفعيل عملية السلام.
واختتم الحارثي تصريحه مؤكدا أن الحضور السعودي اللافت جاء من خلال مراحل تراكمية لمواجهة التحديات، وتأكيد أن المملكة ليست دولة طارئة بل دولة محورية لها وزنها السياسي ورقم صعب لا يمكن تجاوزه، بدليل مشاركتها في قمم مجموعة العشرين تقديرا لمكانتها في منظومة الاقتصاد العالمي ودورها في صياغة القرارات السياسية والاقتصادية العالمية.
وأشار إلى أن أمريكا تقدر محورية المملكة وعمقها الإسلامي، والأدوار التي تلعبها للمساهمة في الأمن والسلم الدوليين، فضلا عن استقرار سوق الطاقة.
وقال الحارثي إن المتابع لما يجري يشعر أن قواعد اللعبة الدولية تتغير وهناك تموضع جديد للسياسة الدولية في المنطقة، ما قد يعني أن الملفات الساخنة قد تشهد حلحلة باتجاه إيجاد مخارج وحلول، وفي هذا السياق تتضح فاعلية الدبلوماسية السعودية فتبدو جلية اليوم في البيت الأبيض، حيث التقى ولي العهد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بعد أن مرت العلاقات السعودية الأمريكية سابقا بفترات جفاء وفتور في بعض المراحل، ولكن مع ذلك تجاوزها البلدان لأنهما يوقنان بأن ما يربطهما تاريخي وإستراتيجي.
وأشار عضو الشورى إلى أن الرئيس الأمريكي ردد مرارا إعجابه بزيارته التاريخية للرياض، واحترامه الشديد لشخصية الملك سلمان، وتقديره لدوره الريادي في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
كما أن أمريكا استقبلت ولي العهد كما يليق بالزعماء الكبار، وهي تنظر إليه كمصلح تاريخي ينقل بلاده لمرحلة جديدة وضرورية ويضعها على الخريطة العالمية كدولة مدنية، وذلك من أجل المرور إلى موقع أفضل ضمن السياق الإنساني والاجتماعي.
وأضاف الحارثي بأن أصداء إيجابية عالمية تجاه ما يقوم به الأمير الشاب من حراك سياسي ودبلوماسي يعكس ملمحا لنهج السياسة الخارجية في عهد الملك سلمان، وعنوانا عريضا لما تقوم به بلاده من أدوار وجهود.
وأبان أن العلاقات الإستراتيجية والعميقة ما بين المملكة وأمريكا لم تعد تنتظر إشارات حسن نيات أو علاقات عامة بل اتجهت لمسار عمل مؤسسي مشترك ومستدام لتحقيق الأهداف بدليل الحيوية التي تعيشها تلك العلاقة اليوم.
ولفت إلى أن نقاط الالتقاء بين البلدين تبدو أكثر وضوحا في ملفات محاربة الإرهاب وتعديل الاتفاق النووي ومواجهة مشروع إيران التوسعي، كما أن هناك تطابقا في الآراء إزاء الأزمة اليمنية ومسؤولية الحوثي، وضرورة رضوخه للمفاوضات. وكذلك في الملف السوري، حيث تحاول السعودية اختراق جمود المفاوضات بدعم المعارضة وتكريس الحل السياسي، كما لم تغب القضية الفلسطينية عن محادثات واشنطن، ورسالة السعودية للإدارة الجديدة هي أن تتحمل مسؤوليتها في تفعيل عملية السلام.
واختتم الحارثي تصريحه مؤكدا أن الحضور السعودي اللافت جاء من خلال مراحل تراكمية لمواجهة التحديات، وتأكيد أن المملكة ليست دولة طارئة بل دولة محورية لها وزنها السياسي ورقم صعب لا يمكن تجاوزه، بدليل مشاركتها في قمم مجموعة العشرين تقديرا لمكانتها في منظومة الاقتصاد العالمي ودورها في صياغة القرارات السياسية والاقتصادية العالمية.