إيقاف نزيف الدم.. واختراق القضايا الشائكة
الجمعة / 06 / رجب / 1439 هـ الجمعة 23 مارس 2018 01:59
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
اتفق خبراء وسياسيون مصريون على أهمية الزيارة الراهنة للأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة، في ظل تصاعد التوترات السياسية في المنطقة. وأكدوا لـ«عكاظ» أن ولي العهد يحمل معه عديد الملفات والقضايا الشائكة التي تحتاج إلى الحسم وتغيير آليات التعاطي الدولي معها. وتوقعوا أن تنتهي الزيارة بتحقيق نتائج إيجابية ربما تصل إلى حد حدوث اختراق في بعض القضايا المصيرية المتفاقمة في المنطقة.
وقال رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال سلامة: إن توقيت زيارة ولي العهد مهم للغاية في ظل الظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط. وأضاف أن العالم العربي يترقب نتائج تلك الزيارة الاستثنائية، متوقعا أن تسفر عن نتائج مهمة على صعيد حلحلة عدد من الأزمات خصوصا في اليمن وسورية، وإعلان مواقف قوية ضد النظام الإيراني لتحجيم خطره المتمدد في الشرق الأوسط، لاسيما في ظل تهديد الصواريخ الباليستية الإيرانية عبر وكيلها الانقلابي الحوثي في اليمن للأراضي السعودية.
ورأى سلامة أن مساحة القوة في العلاقات بين الرياض وواشنطن تسمح بالمزيد من التعاون في حل القضايا الشائكة التي تمر بها دول المنطقة. وحذر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة الدكتور سعيد اللاوندي، من خطورة استمرار الأزمات التي تضرب المنطقة دون حلول فاعلة، مرجحا أن تسفر زيارة ولي العهد إلى واشطن عن نتائج مثمرة لمصلحة وضع حد لنزيف الدم في المنطقة. ورأى اللاوندي أن لقاء ولي العهد مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس من شأنه أن يدفع المنظمة الدولية إلى اتخاذ مواقف حاسمة لدعم الاستقرار في الشرق الأوسط، والدفع بقراراتها إلى حيز التنفيذ على أرض الواقع قبل أن تستفحل الأمور بشكل يصعب السيطرة عليها. وأكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير أحمد القويسني، أن تحركات ولي العهد الخارجية تصب في صالح البحث عن حلول ناجعة لقضايا المنطقة، مستثمرا العلاقات المميزة والشراكة بين المملكة والولايات المتحدة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للزيارة.
وقال رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال سلامة: إن توقيت زيارة ولي العهد مهم للغاية في ظل الظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط. وأضاف أن العالم العربي يترقب نتائج تلك الزيارة الاستثنائية، متوقعا أن تسفر عن نتائج مهمة على صعيد حلحلة عدد من الأزمات خصوصا في اليمن وسورية، وإعلان مواقف قوية ضد النظام الإيراني لتحجيم خطره المتمدد في الشرق الأوسط، لاسيما في ظل تهديد الصواريخ الباليستية الإيرانية عبر وكيلها الانقلابي الحوثي في اليمن للأراضي السعودية.
ورأى سلامة أن مساحة القوة في العلاقات بين الرياض وواشنطن تسمح بالمزيد من التعاون في حل القضايا الشائكة التي تمر بها دول المنطقة. وحذر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة الدكتور سعيد اللاوندي، من خطورة استمرار الأزمات التي تضرب المنطقة دون حلول فاعلة، مرجحا أن تسفر زيارة ولي العهد إلى واشطن عن نتائج مثمرة لمصلحة وضع حد لنزيف الدم في المنطقة. ورأى اللاوندي أن لقاء ولي العهد مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس من شأنه أن يدفع المنظمة الدولية إلى اتخاذ مواقف حاسمة لدعم الاستقرار في الشرق الأوسط، والدفع بقراراتها إلى حيز التنفيذ على أرض الواقع قبل أن تستفحل الأمور بشكل يصعب السيطرة عليها. وأكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير أحمد القويسني، أن تحركات ولي العهد الخارجية تصب في صالح البحث عن حلول ناجعة لقضايا المنطقة، مستثمرا العلاقات المميزة والشراكة بين المملكة والولايات المتحدة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للزيارة.