كولين: إمكانات المملكة تصنع لحظة حاسمة
الجمعة / 06 / رجب / 1439 هـ الجمعة 23 مارس 2018 02:12
ترجمة: حسن باسويد (جدة) Baswaid@
وصف محرر صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية للشؤون العسكرية والخارجية كون كولين، زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برفيعة المستوى، إذ تتمتع بكل الإمكانات لتصنع لحظة حاسمة في تطور الشرق الأوسط الحديث، ويستشعر العالم تأثيرها على المشهد في المنطقة لسنوات عديدة قادمة، مؤكدا أن الثقل السياسي للعرب يعود بقوة من خلال زيارة ولي العهد، إضافة إلى المكانة المرموقة للمملكة العربية السعودية.
وقال كولين الذي أجرى حواراً مع ولي العهد، عشية زيارته الأخيرة لبريطانيا، في مقال نشره موقع «ذي ناشيونال» إن أهمية الزيارة تأتي من تركيزها على مستقبل العلاقات السعودية ــ الأمريكية. واستشهد بمقابلته مع ولي العهد في الرياض في وقت سابق من الشهر الجاري، إذ استشعر أن طموحاته تكمن في تأمين برنامج الإصلاح في السعودية، باعتبارها ستؤثر إيجابيا على العالم العربي، سواء من حيث دفع الازدهار الاقتصادي أو تحسين الأمن الإقليمي. وأكد كولين نجاح الزيارة، خصوصا أن ترمب وصف العلاقات مع المملكة في الوقت الحالي بالأقوى على الإطلاق، مؤكدا أن البلدين يتفهمان بعضهما بشكل جيد. فيما قال ولي العهد، متحدثا بالإنجليزية: إن المملكة هي أقدم حليف لأمريكا في الشرق الأوسط. وأبان كولين أن أحد أهم أهداف الزيارة يتمثل في تعميق العلاقات التجارية بين البلدين، خصوصا أن ولي العهد أكد أن الاستثمارات بين البلدين تصل حاليا إلى 200 مليار دولار، وهي مرشحة للارتفاع خلال السنوات القادمة، لافتاً إلى أن لقاء الضيف السعودي الكبير برؤساء شركات التكنولوجيا العملاقة مثل «آبل» و«غوغل»، جزء من خطته الطموحة لوضع السعودية في طليعة الابتكار التكنولوجي في الشرق الأوسط.
وأشار كولين، إلى أن ولي العهد سيعزز العلاقات في مجالات التعاون الدفاعي والأمني، مضيفاً «ذلك يأتي لدرء التهديدات التي يشكلها موقف إيران العدواني تجاه جيرانها العرب، وإنهاء الجدل المستمر حول طموحاتها النووية. فالقيادة السعودية جادة في المحافظة على الاستقرار الإقليمي».
وقال كولين الذي أجرى حواراً مع ولي العهد، عشية زيارته الأخيرة لبريطانيا، في مقال نشره موقع «ذي ناشيونال» إن أهمية الزيارة تأتي من تركيزها على مستقبل العلاقات السعودية ــ الأمريكية. واستشهد بمقابلته مع ولي العهد في الرياض في وقت سابق من الشهر الجاري، إذ استشعر أن طموحاته تكمن في تأمين برنامج الإصلاح في السعودية، باعتبارها ستؤثر إيجابيا على العالم العربي، سواء من حيث دفع الازدهار الاقتصادي أو تحسين الأمن الإقليمي. وأكد كولين نجاح الزيارة، خصوصا أن ترمب وصف العلاقات مع المملكة في الوقت الحالي بالأقوى على الإطلاق، مؤكدا أن البلدين يتفهمان بعضهما بشكل جيد. فيما قال ولي العهد، متحدثا بالإنجليزية: إن المملكة هي أقدم حليف لأمريكا في الشرق الأوسط. وأبان كولين أن أحد أهم أهداف الزيارة يتمثل في تعميق العلاقات التجارية بين البلدين، خصوصا أن ولي العهد أكد أن الاستثمارات بين البلدين تصل حاليا إلى 200 مليار دولار، وهي مرشحة للارتفاع خلال السنوات القادمة، لافتاً إلى أن لقاء الضيف السعودي الكبير برؤساء شركات التكنولوجيا العملاقة مثل «آبل» و«غوغل»، جزء من خطته الطموحة لوضع السعودية في طليعة الابتكار التكنولوجي في الشرق الأوسط.
وأشار كولين، إلى أن ولي العهد سيعزز العلاقات في مجالات التعاون الدفاعي والأمني، مضيفاً «ذلك يأتي لدرء التهديدات التي يشكلها موقف إيران العدواني تجاه جيرانها العرب، وإنهاء الجدل المستمر حول طموحاتها النووية. فالقيادة السعودية جادة في المحافظة على الاستقرار الإقليمي».