37 قتيلاً مدنياً في غارات جوية على الغوطة تنتهك الهدنة
الجمعة / 06 / رجب / 1439 هـ الجمعة 23 مارس 2018 12:17
وكالات (بيروت)
قتل 37 مدنياً في قصف روسي استهدف ليلاً بلدة عربين في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة.
وحصل القصف قبل موعد تنفيذ وقف اطلاق النار عند منتصف الليل في جنوب الغوطة الشرقية حيث تقع عربين، والذي أعلن عنه فصيل فيلق الرحمن المسيطر على تلك المنطقة مساء الخميس تمهيداً لإجراء "مفاوضات نهائية" مع روسيا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "القصف الروسي بالغارات والقنابل الحارقة تسبب بمقتل هؤلاء المدنيين في الأقبية حرقاً أو اختناقاً"، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من انتشالهم سوى في وقت لاحق خلال الليل وفجر الجمعة.
وكانت موسكو أعلنت قبل أكثر من أسبوع أن طائراتها لا تتدخل في العملية العسكرية على الغوطة الشرقية.
وكتبت منظمة "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، في تغريدة على حسابها على موقع "تويتر" أن الهجوم نُفّذ بـ"أسلحة نابالم". ولا يمكن التحقق من صحة استخدام هذه الأسلحة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن معظم الضحايا من النساء والأطفال.
ونشرت صورة تُظهر ثلاثة رجال إنقاذ يرتدون أقنعة وقاية وينتشلون جثة متفحمة، في جانبها جثة أخرى تم لفّها بقماش أبيض، فيما بدت ألسنة النار مشتعلة إلى جانب الجثث الملقاة على الأرض.
وتشن قوات النظام منذ 18 فبراير هجوماً عنيفاً على الغوطة الشرقية بدأ بقصف عنيف ترافق لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على اكثر من ثمانين في المئة من هذه المنطقة التي تتعرض منذ 2012 لقصف جوي منتظم تسبب بمقتل الآلاف.
ومع سقوط المزيد من الضحايا، ارتفعت حصيلة القتلى في الغوطة الشرقية إلى 1630 مدنياً بينهم أكثر من 320 طفلاً.
وقُتل الخميس 38 مدنيا آخرين على الأقل في غارات استهدفت مناطق عدة واقعة تحت سيطرة فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية، بينها بلدة زملكا حيث قُتل 25 مدنياً، بحسب المرصد الذي رجح أن تكون طائرات روسية شنت تلك الغارات.
ولم تعرف تفاصيل عن وقف اطلاق النار الذي اعلنه فيلق الرحمن، وما اذا كانت دمشق وافقت عليه.
ولم يتبق في يد المعارضة من الغوطة الشرقية سوى مدينة دوما التي تسيطر عليها جماعة جيش الإسلام وجيب آخر يضم عين ترما وعربين وزملكا يخضع لسيطرة جماعة فيلق الرحمن.
وانسحب مقاتلو جماعة أحرار الشام أمس الخميس من مدينة حرستا التي كانت ثالث منطقة في يد المعارضة بالغوطة الشرقية. واستقل المقاتلون حافلات حكومية ونقلوا إلى منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال سورية.
ومن المتوقع أن تغادر مجموعة أخرى من المقاتلين حرستا اليوم الجمعة.
وقال المرصد إن ضربات جوية استهدفت أيضا مدينة دوما الخاضعة لسيطرة جماعة جيش الإسلام اليوم الجمعة وإن هناك اشتباكات بين مقاتلين والقوات الموالية للنظام.
وحصل القصف قبل موعد تنفيذ وقف اطلاق النار عند منتصف الليل في جنوب الغوطة الشرقية حيث تقع عربين، والذي أعلن عنه فصيل فيلق الرحمن المسيطر على تلك المنطقة مساء الخميس تمهيداً لإجراء "مفاوضات نهائية" مع روسيا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "القصف الروسي بالغارات والقنابل الحارقة تسبب بمقتل هؤلاء المدنيين في الأقبية حرقاً أو اختناقاً"، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من انتشالهم سوى في وقت لاحق خلال الليل وفجر الجمعة.
وكانت موسكو أعلنت قبل أكثر من أسبوع أن طائراتها لا تتدخل في العملية العسكرية على الغوطة الشرقية.
وكتبت منظمة "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، في تغريدة على حسابها على موقع "تويتر" أن الهجوم نُفّذ بـ"أسلحة نابالم". ولا يمكن التحقق من صحة استخدام هذه الأسلحة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن معظم الضحايا من النساء والأطفال.
ونشرت صورة تُظهر ثلاثة رجال إنقاذ يرتدون أقنعة وقاية وينتشلون جثة متفحمة، في جانبها جثة أخرى تم لفّها بقماش أبيض، فيما بدت ألسنة النار مشتعلة إلى جانب الجثث الملقاة على الأرض.
وتشن قوات النظام منذ 18 فبراير هجوماً عنيفاً على الغوطة الشرقية بدأ بقصف عنيف ترافق لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على اكثر من ثمانين في المئة من هذه المنطقة التي تتعرض منذ 2012 لقصف جوي منتظم تسبب بمقتل الآلاف.
ومع سقوط المزيد من الضحايا، ارتفعت حصيلة القتلى في الغوطة الشرقية إلى 1630 مدنياً بينهم أكثر من 320 طفلاً.
وقُتل الخميس 38 مدنيا آخرين على الأقل في غارات استهدفت مناطق عدة واقعة تحت سيطرة فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية، بينها بلدة زملكا حيث قُتل 25 مدنياً، بحسب المرصد الذي رجح أن تكون طائرات روسية شنت تلك الغارات.
ولم تعرف تفاصيل عن وقف اطلاق النار الذي اعلنه فيلق الرحمن، وما اذا كانت دمشق وافقت عليه.
ولم يتبق في يد المعارضة من الغوطة الشرقية سوى مدينة دوما التي تسيطر عليها جماعة جيش الإسلام وجيب آخر يضم عين ترما وعربين وزملكا يخضع لسيطرة جماعة فيلق الرحمن.
وانسحب مقاتلو جماعة أحرار الشام أمس الخميس من مدينة حرستا التي كانت ثالث منطقة في يد المعارضة بالغوطة الشرقية. واستقل المقاتلون حافلات حكومية ونقلوا إلى منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال سورية.
ومن المتوقع أن تغادر مجموعة أخرى من المقاتلين حرستا اليوم الجمعة.
وقال المرصد إن ضربات جوية استهدفت أيضا مدينة دوما الخاضعة لسيطرة جماعة جيش الإسلام اليوم الجمعة وإن هناك اشتباكات بين مقاتلين والقوات الموالية للنظام.