لا عزاء للسيدات
هيّ كدا
السبت / 07 / رجب / 1439 هـ السبت 24 مارس 2018 01:23
أسعد عبدالكريم الفريح
المرأة هي الأم والأخت والابنة، لاحظوا لم أقل الجدة حتى لا يصير بيننا وبينهم «سوق» تفاهم وسوق هذه والذي عاوز يفهمها «كويش» ينطقها بالمصري، نواصل بعد الفاصل، فالنساء شقائق الرجال وهن نصف المجتمع عددا، وربما أكثر لو قسنا الفارق بحجم المسؤوليات، فإذا كن من قبل يقمن بالكثير من أعمال المجتمع وبالذات العناية بالأسرة في الحل والترحال، ويعدّنّ قائمات بواجبهن، فبالتأكيد الآن هُن يتحملن جزءا من المسؤوليات الوطنية أكثر من الرجال، اذ أصبحن يعملن في نشاطات اجتماعية وأعمال رسمية، إضافة إلى ما ذكرنا سابقا وأخيرا أيضا يحضرن ملاعب الكرة، إذن فهن مشغولات جدا والادعاء بأنهن غير مباليات أو يعانين من قلة العمل، فهذه ادعاءات باطلة ولا أصل لها ولا قيمة.
كما أن محاولة إظهار أنهن مهضومات الحقوق جدا أمر قد يكون فيه تجاوز وبعض الشيء من المبالغة، ولو مضينا على هذا النهج لقلنا أيضا الرجال لم يأخذوا قسطهم مما لهم، فليس هناك حقوق كاملة ولا انتقاص كامل ولا ننسى أن السيدة هي ربة البيت وأوامرها سامية «وراقية» «وأم كلثوم» فهي إذا قطبت جبينها وصاحت فالويل والثبور وعظائم الأمور لمن يعترض، فلا فيتو من أحد حتى لو كان الأب المحترم حتى روسيا وأمريكا، وهم أشطر ناس في «الفيتو» وماخذينها بينهما واحد يرقد والثاني يشوت.
واخصرني من الذي راح يقول يا راجل دول ضد بعض أرد عليه ممكن بس مع بعض جداً في تقاسم الأدوار والمصالح، عموما فالمرأة المتعارف عليه أنها نصف المجتمع وأنا أقول ربما بالعدد ولكن بالسيطرة هي معظم المجتمع، أيضا وإذا دلفنا إلى الصورة تماما (حلوة عجبتني دلفنا هذي) المهم لقلنا كل على همه سرى، وهن على همهن سرين ولا أحد يقرأها سريين كدبل سرا (كمان حلوة دبل) وأكيد أعجبت لعيبة البلوت، طيب لماذا أكتب أنا هذا المقال هل هو مجرد تحليل للحقوق ومن له حقوق مهدرة أكثر أكيد لا إذن لمَ؟
الحقيقة أن ما دعاني إلى ذلك هو كثر النواح وبالذات سابقا على قيادة المرأة للسيارة وخاصة من السادة أكثر من السيدات وكأنه بالسياقة تحيا السيدات ولقد ذكرني ذلك بالشيخ الجليل المرحوم علي الطنطاوي عندما سأله أحد المستمعين لماذا لا يسمحون للسيدات بلعب كرة السلة فرد عليه فضيلته يا ولدي إذا كان بدك تشوف الطابة وهي تدخل بالسلة ترى الرجال بيسجلوا طابات أكثر، أنا لست ضد قيادة المرأة للسيارة من حيث المبدأ ولكن: مع ثقافة أنا ومن بعدي الطوفان التي هي شعار كل سائقي البلد أقول لسيداتنا الماجدات انتبهن تراها معركة حامية الوطيس وممكن بغمضة عين يذهب جمع من الضحايا فطيس. سيدتي أيتها الرائعة الجميلة: قيادة السيارة حق من حقوقك وقد أنصفك قائدنا العادل الحكيم، وهذا الحق ليس من عجائب الدنيا السبع، لكن بكل تقدير وشفافية مع هذا الجنان الذي يرتكبه السائقون في شوارعنا. لا يمكن أن أقول إلا مكانك تحمدي.
كما أن محاولة إظهار أنهن مهضومات الحقوق جدا أمر قد يكون فيه تجاوز وبعض الشيء من المبالغة، ولو مضينا على هذا النهج لقلنا أيضا الرجال لم يأخذوا قسطهم مما لهم، فليس هناك حقوق كاملة ولا انتقاص كامل ولا ننسى أن السيدة هي ربة البيت وأوامرها سامية «وراقية» «وأم كلثوم» فهي إذا قطبت جبينها وصاحت فالويل والثبور وعظائم الأمور لمن يعترض، فلا فيتو من أحد حتى لو كان الأب المحترم حتى روسيا وأمريكا، وهم أشطر ناس في «الفيتو» وماخذينها بينهما واحد يرقد والثاني يشوت.
واخصرني من الذي راح يقول يا راجل دول ضد بعض أرد عليه ممكن بس مع بعض جداً في تقاسم الأدوار والمصالح، عموما فالمرأة المتعارف عليه أنها نصف المجتمع وأنا أقول ربما بالعدد ولكن بالسيطرة هي معظم المجتمع، أيضا وإذا دلفنا إلى الصورة تماما (حلوة عجبتني دلفنا هذي) المهم لقلنا كل على همه سرى، وهن على همهن سرين ولا أحد يقرأها سريين كدبل سرا (كمان حلوة دبل) وأكيد أعجبت لعيبة البلوت، طيب لماذا أكتب أنا هذا المقال هل هو مجرد تحليل للحقوق ومن له حقوق مهدرة أكثر أكيد لا إذن لمَ؟
الحقيقة أن ما دعاني إلى ذلك هو كثر النواح وبالذات سابقا على قيادة المرأة للسيارة وخاصة من السادة أكثر من السيدات وكأنه بالسياقة تحيا السيدات ولقد ذكرني ذلك بالشيخ الجليل المرحوم علي الطنطاوي عندما سأله أحد المستمعين لماذا لا يسمحون للسيدات بلعب كرة السلة فرد عليه فضيلته يا ولدي إذا كان بدك تشوف الطابة وهي تدخل بالسلة ترى الرجال بيسجلوا طابات أكثر، أنا لست ضد قيادة المرأة للسيارة من حيث المبدأ ولكن: مع ثقافة أنا ومن بعدي الطوفان التي هي شعار كل سائقي البلد أقول لسيداتنا الماجدات انتبهن تراها معركة حامية الوطيس وممكن بغمضة عين يذهب جمع من الضحايا فطيس. سيدتي أيتها الرائعة الجميلة: قيادة السيارة حق من حقوقك وقد أنصفك قائدنا العادل الحكيم، وهذا الحق ليس من عجائب الدنيا السبع، لكن بكل تقدير وشفافية مع هذا الجنان الذي يرتكبه السائقون في شوارعنا. لا يمكن أن أقول إلا مكانك تحمدي.