عملية داعشية تقتل 4 .. و«ماكرون»: نتعرض لهجوم إرهابي
«الذئاب المنفردة» تستيقظ في باريس.. واعتقال امرأة على صلة بالهجوم
السبت / 07 / رجب / 1439 هـ السبت 24 مارس 2018 02:46
«عكاظ» (باريس)
قتلت قوات الأمن الفرنسية أمس (الجمعة) محتجز رهائن نفذ 3 هجمات في كركاسون وتريب بجنوب فرنسا، وذلك خلال هجومها على سوبرماركت في تريب كان يحتجز فيه شرطيا، بحسب ما أفادت مصادر قريبة من التحقيق.
وأوضحت المصادر أن المشتبه به الذي يدعى رضوان لقديم «مغربي»، سرق في البدء سيارة بالقرب من مدينة كركاسون وقتل راكبا، وأصاب السائق بجروح ثم أصاب شرطيا بالرصاص قبل أن يتوجه إلى سوبرماركت في تريب على بعد نحو عشرة كيلومترات حيث قتل شخصين آخرين، وأضافت أن شرطيا وعسكريا أصيبا بالرصاص. وذكرت السلطات أن المحتجز، الذي قال إنه ينتمي إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، قتل 3 أشخاص، وأصاب 4 آخرين بجروح في الهجمات الثلاث التي شنها صباح أمس.
وفي بداية العملية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس من بروكسل، أن كل العناصر تحمل على الاعتقاد بأن الأمر يتعلق بهجوم إرهابي، وأنه سيكون في باريس في الساعات القادمة، وفي قت آخر بعد مضي ساعات على التحقيقات، قال الرئيس الفرنسي إن باريس تعرضت لهجوم إرهابي.
ومن جهته، أشار وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب إلى أن منفذ الهجوم كان معروفا للسلطات في جرائم صغيرة، ولم يعتبر تهديدا إرهابيا، مضيفا أنه تحرك بصفة منفردة.
وقال الوزير: «إن المحتجز طالب بالإفراج عن المعتقل صلاح عبدالسلام، وإن أفراد الشرطة منعوا مجزرة كادت تقع». في غضون ذلك، أعلن تنظيم «داعش» أمس مسؤوليته عن إطلاق النار في تريب، لكنه لم يقدم دليلا.
من جهة أخرى، قال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان إن الشرطة اعتقلت امرأة على صلة بالمسلح الذي قتل 3 أشخاص في جنوب غرب فرنسا.
وأفاد مولان الذي يتولى التحقيق، أن المهاجم الذي عرفه باسم رضوان (25 عاما) كان معروفا لدى السلطات لصلته بمتطرفين.
وأضاف بأن المراقبة لم تكشف دلائل واضحة قد تؤدي إلى توقع بأنه سينفذ هجوما.
وأوضحت المصادر أن المشتبه به الذي يدعى رضوان لقديم «مغربي»، سرق في البدء سيارة بالقرب من مدينة كركاسون وقتل راكبا، وأصاب السائق بجروح ثم أصاب شرطيا بالرصاص قبل أن يتوجه إلى سوبرماركت في تريب على بعد نحو عشرة كيلومترات حيث قتل شخصين آخرين، وأضافت أن شرطيا وعسكريا أصيبا بالرصاص. وذكرت السلطات أن المحتجز، الذي قال إنه ينتمي إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، قتل 3 أشخاص، وأصاب 4 آخرين بجروح في الهجمات الثلاث التي شنها صباح أمس.
وفي بداية العملية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس من بروكسل، أن كل العناصر تحمل على الاعتقاد بأن الأمر يتعلق بهجوم إرهابي، وأنه سيكون في باريس في الساعات القادمة، وفي قت آخر بعد مضي ساعات على التحقيقات، قال الرئيس الفرنسي إن باريس تعرضت لهجوم إرهابي.
ومن جهته، أشار وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب إلى أن منفذ الهجوم كان معروفا للسلطات في جرائم صغيرة، ولم يعتبر تهديدا إرهابيا، مضيفا أنه تحرك بصفة منفردة.
وقال الوزير: «إن المحتجز طالب بالإفراج عن المعتقل صلاح عبدالسلام، وإن أفراد الشرطة منعوا مجزرة كادت تقع». في غضون ذلك، أعلن تنظيم «داعش» أمس مسؤوليته عن إطلاق النار في تريب، لكنه لم يقدم دليلا.
من جهة أخرى، قال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان إن الشرطة اعتقلت امرأة على صلة بالمسلح الذي قتل 3 أشخاص في جنوب غرب فرنسا.
وأفاد مولان الذي يتولى التحقيق، أن المهاجم الذي عرفه باسم رضوان (25 عاما) كان معروفا لدى السلطات لصلته بمتطرفين.
وأضاف بأن المراقبة لم تكشف دلائل واضحة قد تؤدي إلى توقع بأنه سينفذ هجوما.