منع معرض الرياض الدولي للكتاب، الكاتب والباحث حمد الراشد من عرض كتابه «دفاع عن العلمانية ضد المسيري»، بعد وقت قصير على قصة منع وفسح كتاب «النخب النسائية الإسلامية في السعودية» للدكتور عبدالرحمن الشقير .

كتاب الراشد الحالي الممنوع (دفاع عن العلمانية ضد المسيري) فسحته ورخصت لنشره وزارة الإعلام منذ وقت طويل، ويتساءل المؤلف: «كيف لإدارة معرض الكتاب أن تحجب كتابا مفسوحا من قبل وزارة الثقافة والإعلام؟»، مضيفا: «بعد سؤال الدار عن سبب عدم عرضه في المعرض أجابوني بأنه مرفوض من الوزارة مع قائمة أخرى من الكتب».

وأوضح لـ«عكاظ» أن المعايير التي تتبعها إدارة المعرض غير معقولة، مضيفا: «أود معرفة المعايير والأسباب التي أدت لمنع الكتاب، وهذا المنع يناقض شعار المعرض لهذا العام (الكتاب مستقبل التحول)، وهذا المنع يناقض مفهوم التحول ورسالة المعرض».

وأكد أن الكتاب يوضح مفهوم العلمانية بمبدأها السليم، الذي تحتاجه المجتمعات النامية عموما، والمسيري يمثل النموذج الذي أخفق في تقديم نقد إيجابي حقيقي من خلال كتابه المعنون بـ«العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة» بجزأيه.