أخبار

الحامد يتفقد كليات جامعة الأمير سطام في حوطة بني تميم

عبدالله القرني (الخرج) abs912@

تفقد مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد، كليات الجامعة في محافظة حوطة بني تميم.

وشملت الجولة التي رافقه خلالها وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالله الجمعة، ومساعد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور مشاري بن عياد العصيمي، وعدد من منسوبي الجامعة، زيارة كلية التربية التي تبلغ مساحتها 26762 مترا مربعا، وتضم 28 معملاً و57 قاعة دراسية و160 مكتباً إدارياً وسبع قاعات اجتماعات، كما تضم كافتيريا، ومسرحاً يتسع لـ200 طالبة، ومكتبة سيتم تجهيزها بأحدث التقنيات، ومصلى، وعيادة طبية، وتبلغ السعة الإجمالية للمبنى 2000 طالبة.

وفي نهاية الجولة التقى الدكتور الحامد مهندسي المشروع وحثهم على سرعة الإنجاز مع مراعاة الجودة في التنفيذ.

بعد ذلك، قام مدير الجامعة بزيارة إلى مبنى كلية العلوم والدراسات الإنسانية للبنات الذي تبلغ قيمته الإجمالية نحو 66 مليون ريال، ويضم 47 قاعة دراسية، و18 معملاً و157 مكتباً إدارياً، وخمس قاعات اجتماعات، ومسرحاً يتسع لـ200 طالبة، ومكتبة تبلغ مساحتها 191 مترا مربعا، وتبلغ السعة الإجمالية للمبنى 2000 طالبة والمساحة الإجمالية تبلغ 27000 متر مربع.

وفي ختام زيارته للمحافظة، التقى الدكتور الحامد أعضاء هيئة التدريس في كليتي إدارة الأعمال وكلية العلوم والدراسات الإنسانية وعضوات هيئة التدريس عن طريق الشبكة، وأكدّ خلال اللقاء أنّ عضو هيئة التدريس معني كثيراً بتطوير قدرات أبنائه الطلاب وتنمية مهاراتهم والالتزام بالوقت وتحفيز أبنائه الطلاب والطالبات على حسن التعلم والتفكير والتدبر ومحاولة إعمال الفكر، والتفكير الناقد وعمل تحليل للمعلومات وتقييمها للوصول إلى نتائج جيدة والتطوير من ذاته بالقراءة والاطلاع ليواكب التغيرات التي يشهدها العالم، فالمسؤولية كبيرة جداً على عضو هيئة التدريس من خلال التفاعل مع المستجدات العالمية.

كما أشار الدكتور الحامد إلى أن عضو هيئة التدريس كذلك معنيٌّ بأن يحافظ على سمعة الجامعة بالتزامه بالأمانة العلمية في أعماله البحثيّة، وأن يقدم أبحاثا علمية أصيلة تعكس ما لديهم من علم، وأيضاً تضيف للجامعة سمعة جيدة وحسنة بالالتزام بالبحث العلمي الأصيل والنشر بأوعية النشر العلمي المميزة.

وأشار إلى أن الجامعة فخورة بأعضاء هيئة التدريس الذين حققوا قفزات نوعية في البحث العلمي والنشر العلمي الرصين، والذي بدوره جعل الجامعة تتبوأ مراتب متقدمة في التصنيفات والنشر في المجلات العالمية المحكمة، وهذا كله لم يأت إلا بجهود أعضاء هيئة التدريس المميزين الذين حرصت الجامعة على انتقائهم لما لهم من حصيلة علمية جيدة وقدرات في البحث العلمي والنشر الجامعة.

كما أشار الدكتور الحامد في كلمته إلى مستوى خريجي جامعة الأمير سطّام بن عبدالعزيز، حيث تبوأ طلاب الكليات الصحية مركزاً مميزا ومتقدماً في الاختبارات الوطنية في المرتبة 3/4 وكذلك المركز الخامس لزملائهم في الحاسب الآلي، وكل هذه المؤشرات مطمئنة لنا لأن الجامعة تسير بالاتجاه الصحيح، وأن ما نقدمه لأبنائنا الطلاب من مواد علمية جيدة ومهارات له تأثيره في سوق العمل.‏‫