«صقر ترمب» يصيب إيران وبيونغ يانغ بالفزع
بولتون يطالب بنزع «نووي» كوريا الشمالية
الأحد / 08 / رجب / 1439 هـ الاحد 25 مارس 2018 02:33
رويترز (واشنطن، دبي)
شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد جون بولتون، على ضرورة نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، وقال بولتون لإذاعة آسيا الحرة أمس الأول (الجمعة)، إن على ترمب أن يصر خلال أي اجتماع مع زعيم كوريا الشمالية على التركيز بشكل مباشر على كيفية التخلص من برنامج الأسلحة النووية لبيونغ يانغ في أسرع وقت ممكن.
وأضاف أن المناقشات في القمة المقترحة مع كيم جونغ أون يجب أن تكون على غرار تلك المناقشات التي أدت إلى شحن مكونات البرنامج النووي الليبي إلى الولايات المتحدة في 2004. وتابع بولتون الذي حل محل إتش.آر.مكماستر: «إذا لم يكونوا على استعداد لإجراء هذا النوع من النقاش الجاد فسيكون بالفعل اجتماعا قصيرا للغاية».ولفت إلى أن كوريا الشمالية استخدمت المفاوضات في الماضي للتغطية على تطويرها لأسلحة نووية وأنه كان متشككا في نواياها. وقال إن كوريا الجنوبية، حليفة الولايات المتحدة التي استأنفت المحادثات مع كوريا الشمالية هذا العام، ينبغي أن تتوخى الحذر قبل الاتفاق على أي شيء مع بيونغ يانغ.
ويشير تاريخ الخلافات بين بولتون ووكالات المخابرات إلى الطريقة التي قد يتعامل بها مع كوريا الشمالية وإيران وهما من التحديات الشائكة التي يواجهها هو والرئيس دونالد ترمب. وفي تصريحاته المعلنة، يبدو أن بولتون يشاطر ترمب استياءه من الاتفاق النووي الإيراني والموقف المعادي لكوريا الشمالية، وسبق أن طالب بتوجيه ضربة عسكرية استباقية للبرنامج النووي الكوري.
وقال مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تتجاوز خبرته 30 عاما «السؤال هو هل سيكون بولتون على نفس المنوال ويبدأ بالنتيجة وعلى المخابرات أن تتكيف مع ذلك أم سيتخذ موقفا أكثر توازنا؟» وأشار المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى تخوف الكثير من رجال المخابرات المخضرمين من اختيار بولتون لهذا المنصب.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن مسؤول كبير في البرلمان قوله أمس، إن إيران ينبغي أن تعزز علاقاتها مع روسيا والصين لمواجهة موقف أمريكي متوقع أكثر تشددا بعد اختيار بولتون مستشارا للأمن القومي.وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى علاء الدين بروجردي: يسعى الأمريكيون لسياسات أشد مع إيران ونحتاج لتعزيز نظرتنا نحو الشرق خاصة الصين وروسيا.
وأضاف أن المناقشات في القمة المقترحة مع كيم جونغ أون يجب أن تكون على غرار تلك المناقشات التي أدت إلى شحن مكونات البرنامج النووي الليبي إلى الولايات المتحدة في 2004. وتابع بولتون الذي حل محل إتش.آر.مكماستر: «إذا لم يكونوا على استعداد لإجراء هذا النوع من النقاش الجاد فسيكون بالفعل اجتماعا قصيرا للغاية».ولفت إلى أن كوريا الشمالية استخدمت المفاوضات في الماضي للتغطية على تطويرها لأسلحة نووية وأنه كان متشككا في نواياها. وقال إن كوريا الجنوبية، حليفة الولايات المتحدة التي استأنفت المحادثات مع كوريا الشمالية هذا العام، ينبغي أن تتوخى الحذر قبل الاتفاق على أي شيء مع بيونغ يانغ.
ويشير تاريخ الخلافات بين بولتون ووكالات المخابرات إلى الطريقة التي قد يتعامل بها مع كوريا الشمالية وإيران وهما من التحديات الشائكة التي يواجهها هو والرئيس دونالد ترمب. وفي تصريحاته المعلنة، يبدو أن بولتون يشاطر ترمب استياءه من الاتفاق النووي الإيراني والموقف المعادي لكوريا الشمالية، وسبق أن طالب بتوجيه ضربة عسكرية استباقية للبرنامج النووي الكوري.
وقال مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تتجاوز خبرته 30 عاما «السؤال هو هل سيكون بولتون على نفس المنوال ويبدأ بالنتيجة وعلى المخابرات أن تتكيف مع ذلك أم سيتخذ موقفا أكثر توازنا؟» وأشار المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى تخوف الكثير من رجال المخابرات المخضرمين من اختيار بولتون لهذا المنصب.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن مسؤول كبير في البرلمان قوله أمس، إن إيران ينبغي أن تعزز علاقاتها مع روسيا والصين لمواجهة موقف أمريكي متوقع أكثر تشددا بعد اختيار بولتون مستشارا للأمن القومي.وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى علاء الدين بروجردي: يسعى الأمريكيون لسياسات أشد مع إيران ونحتاج لتعزيز نظرتنا نحو الشرق خاصة الصين وروسيا.