«معقل النوبليين».. اتفاقات وشراكات تستشرف المستقبل
الاثنين / 09 / رجب / 1439 هـ الاثنين 26 مارس 2018 02:24
خالد الجارالله (جدة) okaz_online@
استشرف الأمير محمد بن سلمان في زيارته لولاية بوسطن مستقبل السعوديين العلمي والإبداعي، على نحو يعزز رغبته في إرساء قواعد مختلفة لبيئة علمية تعلمية سعودية متقدمة، من شأنها منافسة أعرق جامعات العالم وأكثرها تطوراً وتقدماً تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030، وفي سياق ذلك جاءت زيارته لواحد من أرقى المعاهد العلمية في العالم «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» الذي صُنف بـ «معقل النوبليين» لارتباطه المباشر بأكثر من 78 حائزاً لجائزة نوبل، بينهم الأساتذة والخريجون والباحثون بحسب «ويكيبيديا»، ليأتي إبرام 4 اتفاقات جديدة بين المعهد وكل من أرامكو وسابك وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، معززاً لما يطمح إليه ولي العهد ويخطط له بتنمية المعرفة وخلق بيئة علمية متطورة تواكب أهداف رؤية المملكة الشاملة.
جاءت محطة بوسطن في جولة ولي العهد الأمريكية، غاية في الأهمية، ليس لكونها معقل العلوم والمعارف والجامعات الكبرى فحسب، بل لأنها موئل البحوث والدراسات العلمية المتطورة ومجالات الذكاء الصناعي، وقد أتاها سموه وفي قبضته حقيبة شراكات تطوير التعليم وتهيئة بيئته، على نحو يسهم في وضعه على منصة المنافسة العالمية، ويزج به في أتون السباق المستمر مع العصر.
وضع الأمير محمد بن سلمان في أهداف دعم إستراتيجيات النهضة العلمية، وخطط الاستثمار في العلوم والذكاء الصناعي، وسبل مضاعفة الفرص الاستثمارية في العقول والكوارد البشرية، لجني ثمار التحولات الرقمية والتقنية بما يتطلبه المستقبل، مستهدفاً الخبرات المختلفة والقدرات الهائلة للجامعات والمعاهد والمراكز المرموقة حول العالم، بينها جامعة هارفارد المرموقة عبر صياغة أوجه تعاون مثمر في عدة مجالات مهمة لمواكبة تحديات العصر.
جاءت محطة بوسطن في جولة ولي العهد الأمريكية، غاية في الأهمية، ليس لكونها معقل العلوم والمعارف والجامعات الكبرى فحسب، بل لأنها موئل البحوث والدراسات العلمية المتطورة ومجالات الذكاء الصناعي، وقد أتاها سموه وفي قبضته حقيبة شراكات تطوير التعليم وتهيئة بيئته، على نحو يسهم في وضعه على منصة المنافسة العالمية، ويزج به في أتون السباق المستمر مع العصر.
وضع الأمير محمد بن سلمان في أهداف دعم إستراتيجيات النهضة العلمية، وخطط الاستثمار في العلوم والذكاء الصناعي، وسبل مضاعفة الفرص الاستثمارية في العقول والكوارد البشرية، لجني ثمار التحولات الرقمية والتقنية بما يتطلبه المستقبل، مستهدفاً الخبرات المختلفة والقدرات الهائلة للجامعات والمعاهد والمراكز المرموقة حول العالم، بينها جامعة هارفارد المرموقة عبر صياغة أوجه تعاون مثمر في عدة مجالات مهمة لمواكبة تحديات العصر.