بيل غيتس: نسعى للاستفادة من تجربة «الرابطة» التنموية
الاثنين / 09 / رجب / 1439 هـ الاثنين 26 مارس 2018 02:25
«عكاظ» (إنجمينا) okaz_online@
أكد مؤسس جمعية «بيل وميليندا غيتس الخيرية» بيل غيتس سعي مؤسسته للاستفادة من تجربة رابطة العالم الإسلامي الطويلة بمجال التنمية الصحية الريفية لنقلها إلى المشاريع التي تنفذها المؤسسة في دولة نيجيريا الاتحادية، معربا عن إعجابه بتجربة مركز الخير الصحي التابع لرابطة العالم الإسلامي في العاصمة التشادية إنجمينا. وأطلع غيتس خلال زيارة لمركز الخير الصحي على الجهود الصحية والعلاجية وبرامج رعاية الأسرة والطفل التي يقدمها المركز للفقراء والمرضى في المدينة، مشيدا بتتويج رابطة العالم الإسلامي ممثلة في هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التي تم تحويلها إلى اسم الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية، بأفضل منظمة إسلامية وعربية وواحدة من أفضل المنظمات العالمية التي تعمل في مجال خدمة التنمية الريفية، خلال مؤتمر عقدته الحكومة التشادية بالتعاون مع البنك الدولي لتقييم جهود المنظمات العالمية في خدمة التنمية الريفية والسياسات المتبعة في ذلك.
وأوضح مدير مكتب الرابطة في العاصمة التشادية إنجمينا محمود عمر فلاتة أن مركز الخير الطبي يضم 16 غرفة تقدم خدمات صحية وفنية وإدارية، ويحتوي على أحدث الأجهزة الطبية. وجددت الرابطة تأكيدها على أن أعمالها الخيرية تراعي منهج الإسلام في أفق رحمته الواسعة بالإنسانية جمعاء التي جعلت في كل كبد رطبة أجر دون تفريق ديني أو عرقي ولا غيرهما، حتى حثت الشريعة الإسلامية برحمتها الواسعة الأفراد على المساهمة في إطعام الأسير وهو من وقع في الأسر بعد محاربته للإسلام.
وبينت أن هذه الإستراتيجية تعبر عن حقيقة الإسلام في مواجهة مفاهيم الكراهية والتصنيف والإقصاء في عمل يمثل العطاء والبذل من فضل الله ورحمته التي وسعت كل شيء، فالإنسانية أسرة واحدة وتأليف قلوبها مطلب ومقصد مهم من مقاصد ديننا الحنيف.
وأوضح مدير مكتب الرابطة في العاصمة التشادية إنجمينا محمود عمر فلاتة أن مركز الخير الطبي يضم 16 غرفة تقدم خدمات صحية وفنية وإدارية، ويحتوي على أحدث الأجهزة الطبية. وجددت الرابطة تأكيدها على أن أعمالها الخيرية تراعي منهج الإسلام في أفق رحمته الواسعة بالإنسانية جمعاء التي جعلت في كل كبد رطبة أجر دون تفريق ديني أو عرقي ولا غيرهما، حتى حثت الشريعة الإسلامية برحمتها الواسعة الأفراد على المساهمة في إطعام الأسير وهو من وقع في الأسر بعد محاربته للإسلام.
وبينت أن هذه الإستراتيجية تعبر عن حقيقة الإسلام في مواجهة مفاهيم الكراهية والتصنيف والإقصاء في عمل يمثل العطاء والبذل من فضل الله ورحمته التي وسعت كل شيء، فالإنسانية أسرة واحدة وتأليف قلوبها مطلب ومقصد مهم من مقاصد ديننا الحنيف.