لقاءات العمالقة: إسبانيا أمام الأرجنتين وألمانيا تستقبل البرازيل بكابوس السباعية
الاثنين / 09 / رجب / 1439 هـ الاثنين 26 مارس 2018 14:53
أ ف ب (مدريد)
يستضيف منتخب إسبانيا لكرة القدم نظيره الأرجنتيني، وتلعب البرازيل في ضيافة ألمانيا، بطلة العالم، الثلاثاء في أبرز لقاءات العمالقة الودية استعدادا لنهائيات مونديال 2018 الذي تستضيفه روسيا من 14 يونيو إلى 15 يوليو.
وسيكون استاد «واندا متروبوليتانو» الخاص بأتلتيكو مدريد في العاصمة الإسبانية مسرحا للقاء الأول، فيما يحتضن الملعب الأولمبي في برلين المواجهة الثانية، وتلعب فرنسا مع روسيا، وإنجلترا مع إيطاليا.
وأسفرت المباريات الأولى في هذه النافذة الدولية المخصصة من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) لاستعداد المنتخبات، الجمعة عن تعادل ألمانيا وإسبانيا 1-1، وفوز البرازيل على روسيا 3-صفر، والأرجنتين، وصيفة البطلة، على إيطاليا 2-صفر، وإنجلترا على هولندا 1-صفر، وخسارة فرنسا أمام كولومبيا 2-3.
في المباراة الأولى، لا تزال الحيرة تسيطر على المدربين الأرجنتيني خورخي سامباولي والإسباني خولين لوبيتيغي بخصوص خط الهجوم الواجب اعتماده في المونديال الروسي في ظل تخمة الأول واكتفاء الثاني.
وتتحول النعمة لدى سامباولي إلى نقمة بسبب كثرة اللاعبين في هذا الخط، إذ يتعين عليه انتقاء اثنين على الأقل من بين هؤلاء للعب إلى جانب ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، الذي غاب عن المباراة ضد إيطاليا وقد يشارك في المواجهة ضد إسبانيا بسبب الإصابة بعد أن تدرب الأحد في مدريد.
واختار سامباولي في التشكيلة الحالية ستة لاعبين بينهم سيرخيو أغويرو (مانشستر سيتي الإنجليزي) وغونزالو هيغواين (يونفتوس الإيطالي) وانخل دي ماريا (باريس سان جرمان)، واستبعد هداف يوفنتوس باولو ديبالا (17 هدفا) وهداف إنتر ميلان وثاني ترتيب الهدافين في ايطاليا ماورو إيكاردي (22 هدفا).
واعتبر سامباولي أن نظيره لوبيتيغي لا يعاني من نفس المشكلة "لان منتخب إسبانيا جاهز ومعروف من سيلعب في نهائيات كأس العالم. أما نحن فبالتأكيد علينا أن نقوم بالاختيار".
وواقع الأمر أن هاجس لوبيتيغي الذي اختار خمسة لاعبين لخط الهجوم، يتركز على المهاجم الصريح وكان قلقه يتأتى بشكل أساسي من وضع «الدبابة» دييغو كوستا بعد أن وضعه الإيطالي أنطونيو كونتي خارج حساباته ولم يلعب كثيرا مع تشلسي الإنجليزي قبل عودته إلى فريقه السابق أتلتيكو مدريد.
وكان كوستا مرشحا فوق العادة لشغل هذا المركز بعد أن افتتح التصفيات بالمشاركة في خمس مباريات متتالية، لكن وضعه في تشلسي قبل خمسة أشهر من انطلاق منافسات المونديال عقد الأمور بالنسبة إليه.
وقال كوستا البرازيلي الأصل أخيرا "كان المدرب صريحا معي على الدوام. لقد قال لي إذا لم تلعب فلن تذهب، وقال لي أيضا إذا لعبت وسارت الأمور بشكل جيد فالباب مفتوح أمامك".
واستفاد كوستا الذي عاود نشاطه بشكل جيد مع أتلتيكو، من استبعاد لوبيتيغي لالفارو موراتا نتيجة غيابه عن التشكيلة الأساسية لتشلسي في معظم المباريات.
لكن مهاجم فالنسيا واحد من اللاعبين الخمسة الذين وقع عليهم اختيار لوبيتيغي، رودريغو مورينيو يعتبر "أن شيئا لم يحسم حتى الآن. التشكيلة المقبلة (للمنتخب) ستكون الأهم بالنسبة إلى كل منا حيث سيتوقف الأمر على ما قد يحصل من الآن وحتى نهاية الموسم".
ويتعين على مدربي المنتخبات المتأهلة تقديم تشكيلاتهم الرسمية قبل 4 حزيران/يونيو المقبل.
وتستقبل ألمانيا في برلين البرازيل في أول مواجهة بينهما بعد فوزها التاريخي عليها 7-1 في نصف نهائي مونديال 2014 الذي استضافته الأخيرة، في غياب اثنين من صانعي ذلك الانتصار طوني كروس ومسعود أوزيل اللذين فضل المدرب إراحتهما، إضافة إلى إيمري جان المستبعد بسبب إصابة في ظهره.
وصرح المدرب يواكيم لوف أن التشكيلة ستشهد خمسة تغييرات بالنسبة إلى تلك التي واجهت إسبانيا، وسيحل محل يوليان دراكسلر (باريس سان جرمان الفرنسي) لاعب مانشستر سيتي لوروا سانيه الذي اعتبر قبل يومين من اللقاء انه يتفهم مشاعر البرازيليين حيال الهزيمة التاريخية وما عرف لاحقا بـ"كارثة بيلو هوريزنتي".
وقال سانيه «كرة القدم أمر روحاني بالنسبة إلى البرازيليين، وبالتالي يمكنني أن أتفهم التأثير المتواصل لنتيجة 7-1»، مضيفا أنهم "يعيشون من أجل كرة القدم، لكنهم سيختبرون مجددا زهوة الحياة في مونديال 2018".
من جانبه، اعتبر لوف أن خسارة الثامن من تموز/يوليو 2014 ستبقى في الواجهة «للأعوام الـ10، الـ20 أو الـ30 القادمة» كلما التقى المنتخبان.
وكانت تلك الخسارة الأولى للبرازيل على أرضها في المسابقات الرسمية منذ 39 عاما، وتحديدا منذ عام 1975 حين سقطت في بيلو هوريزونتي أمام البيرو 1-3 في ذهاب الدور نصف النهائي من كوبا أمريكا.
ولن تكون مباراة الثلاثاء ودية بالنسبة إلى البرازيليين المتعطشين للثأر، لكنهم سيفتقدون نجمهم نيمار الذي يتعافى من عملية جراحية لمعالجة كسر في القدم. والمفارقة أن نيمار نفسه غاب عن المباراة ضد ألمانيا في نصف نهائي مونديال 2014، بسبب إصابته في ربع النهائي ضد كولومبيا.
ورأى سانيه أن «البرازيل لا تعتمد على نيمار بالقدر الذي كانت عليه عام 2014»، مضيفا "إنهم في موقع أفضل ويملكون عددا من النجوم الجدد، لكن مشاركة نيمار من عدمها ما زالت تحدث فارقا كبيرا".
ورأى أن «السيليساو» منتخب «رائع يتمتع بمزيج جيد من اللاعبين المخضرمين والشبان. هم أقوياء على الصعيد الفني لكنهم يملكون أيضا لاعبين أقوياء في الدفاع»، مشددا "لا يمكن الاستخفاف بهم لأنهم بوضوح من بين المرشحين للفوز بكأس العالم".
وقدم المنتخب البرازيلي أداء مقنعا الجمعة في المباراة الودية ضد روسيا في موسكو حيث فاز لاعبو المدرب تيتي بثلاثية نظيفة سجلها ميراندا وباولينيو وفيليبي كوتينيو في غضون 13 دقيقة.
وتختبر إنجلترا بقيادة المدرب غاريث ساوثغيت قدراتها أمام إيطاليا بعد فوزها بصعوبة على هولندا في أول مباراة بإشراف الدولي السابق رونالد كومان، وستحاول الاستفادة من الحالة المعنوية للإيطاليين الذين سقطوا في المباراة الأولى بإشراف المدرب الموقت روبرتو دي بياجيو بثنائية أمام الأرجنتين برغم غياب ميسي.
ولا تزال إيطاليا تعيش أزمة عدم التأهل إلى نهائيات المونديال لأول مرة منذ 60 عاما وتحديدا منذ 1958، بخسارتها في الملحق الأوروبي أمام السويد والتي أدت إلى إقالة المدرب جانبييرو فنتورا.
وأدخل الفشل المفاجئ كرة القدم الإيطالية في أزمة حادة، شملت عدم التمكن في انتخاب خلف لكارلو تافيكيو الذي استقال من رئاسة الاتحاد المحلي. وأدى ذلك إلى وضع المنظمة تحت وصاية اللجنة الأولمبية المحلية، وتعيين لجنة ثلاثية لإدارة شؤونه.
وسيكون الاستحقاق الأهم القادم لإيطاليا في النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية التي تنطلق في سبتمبر القادم.
من جانبها، ستحاول فرنسا تعويض سقوطها في سان دوني أمام كولومبيا، على حساب روسيا المضيفة، وتحقيق فوز يعيد الثقة للمدرب ديدييه ديشان قبل اللاعبين الذين يتجاوز سعرهم في سوق الانتقالات مليار يورو.
وسيكون استاد «واندا متروبوليتانو» الخاص بأتلتيكو مدريد في العاصمة الإسبانية مسرحا للقاء الأول، فيما يحتضن الملعب الأولمبي في برلين المواجهة الثانية، وتلعب فرنسا مع روسيا، وإنجلترا مع إيطاليا.
وأسفرت المباريات الأولى في هذه النافذة الدولية المخصصة من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) لاستعداد المنتخبات، الجمعة عن تعادل ألمانيا وإسبانيا 1-1، وفوز البرازيل على روسيا 3-صفر، والأرجنتين، وصيفة البطلة، على إيطاليا 2-صفر، وإنجلترا على هولندا 1-صفر، وخسارة فرنسا أمام كولومبيا 2-3.
في المباراة الأولى، لا تزال الحيرة تسيطر على المدربين الأرجنتيني خورخي سامباولي والإسباني خولين لوبيتيغي بخصوص خط الهجوم الواجب اعتماده في المونديال الروسي في ظل تخمة الأول واكتفاء الثاني.
وتتحول النعمة لدى سامباولي إلى نقمة بسبب كثرة اللاعبين في هذا الخط، إذ يتعين عليه انتقاء اثنين على الأقل من بين هؤلاء للعب إلى جانب ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، الذي غاب عن المباراة ضد إيطاليا وقد يشارك في المواجهة ضد إسبانيا بسبب الإصابة بعد أن تدرب الأحد في مدريد.
واختار سامباولي في التشكيلة الحالية ستة لاعبين بينهم سيرخيو أغويرو (مانشستر سيتي الإنجليزي) وغونزالو هيغواين (يونفتوس الإيطالي) وانخل دي ماريا (باريس سان جرمان)، واستبعد هداف يوفنتوس باولو ديبالا (17 هدفا) وهداف إنتر ميلان وثاني ترتيب الهدافين في ايطاليا ماورو إيكاردي (22 هدفا).
واعتبر سامباولي أن نظيره لوبيتيغي لا يعاني من نفس المشكلة "لان منتخب إسبانيا جاهز ومعروف من سيلعب في نهائيات كأس العالم. أما نحن فبالتأكيد علينا أن نقوم بالاختيار".
وواقع الأمر أن هاجس لوبيتيغي الذي اختار خمسة لاعبين لخط الهجوم، يتركز على المهاجم الصريح وكان قلقه يتأتى بشكل أساسي من وضع «الدبابة» دييغو كوستا بعد أن وضعه الإيطالي أنطونيو كونتي خارج حساباته ولم يلعب كثيرا مع تشلسي الإنجليزي قبل عودته إلى فريقه السابق أتلتيكو مدريد.
وكان كوستا مرشحا فوق العادة لشغل هذا المركز بعد أن افتتح التصفيات بالمشاركة في خمس مباريات متتالية، لكن وضعه في تشلسي قبل خمسة أشهر من انطلاق منافسات المونديال عقد الأمور بالنسبة إليه.
وقال كوستا البرازيلي الأصل أخيرا "كان المدرب صريحا معي على الدوام. لقد قال لي إذا لم تلعب فلن تذهب، وقال لي أيضا إذا لعبت وسارت الأمور بشكل جيد فالباب مفتوح أمامك".
واستفاد كوستا الذي عاود نشاطه بشكل جيد مع أتلتيكو، من استبعاد لوبيتيغي لالفارو موراتا نتيجة غيابه عن التشكيلة الأساسية لتشلسي في معظم المباريات.
لكن مهاجم فالنسيا واحد من اللاعبين الخمسة الذين وقع عليهم اختيار لوبيتيغي، رودريغو مورينيو يعتبر "أن شيئا لم يحسم حتى الآن. التشكيلة المقبلة (للمنتخب) ستكون الأهم بالنسبة إلى كل منا حيث سيتوقف الأمر على ما قد يحصل من الآن وحتى نهاية الموسم".
ويتعين على مدربي المنتخبات المتأهلة تقديم تشكيلاتهم الرسمية قبل 4 حزيران/يونيو المقبل.
وتستقبل ألمانيا في برلين البرازيل في أول مواجهة بينهما بعد فوزها التاريخي عليها 7-1 في نصف نهائي مونديال 2014 الذي استضافته الأخيرة، في غياب اثنين من صانعي ذلك الانتصار طوني كروس ومسعود أوزيل اللذين فضل المدرب إراحتهما، إضافة إلى إيمري جان المستبعد بسبب إصابة في ظهره.
وصرح المدرب يواكيم لوف أن التشكيلة ستشهد خمسة تغييرات بالنسبة إلى تلك التي واجهت إسبانيا، وسيحل محل يوليان دراكسلر (باريس سان جرمان الفرنسي) لاعب مانشستر سيتي لوروا سانيه الذي اعتبر قبل يومين من اللقاء انه يتفهم مشاعر البرازيليين حيال الهزيمة التاريخية وما عرف لاحقا بـ"كارثة بيلو هوريزنتي".
وقال سانيه «كرة القدم أمر روحاني بالنسبة إلى البرازيليين، وبالتالي يمكنني أن أتفهم التأثير المتواصل لنتيجة 7-1»، مضيفا أنهم "يعيشون من أجل كرة القدم، لكنهم سيختبرون مجددا زهوة الحياة في مونديال 2018".
من جانبه، اعتبر لوف أن خسارة الثامن من تموز/يوليو 2014 ستبقى في الواجهة «للأعوام الـ10، الـ20 أو الـ30 القادمة» كلما التقى المنتخبان.
وكانت تلك الخسارة الأولى للبرازيل على أرضها في المسابقات الرسمية منذ 39 عاما، وتحديدا منذ عام 1975 حين سقطت في بيلو هوريزونتي أمام البيرو 1-3 في ذهاب الدور نصف النهائي من كوبا أمريكا.
ولن تكون مباراة الثلاثاء ودية بالنسبة إلى البرازيليين المتعطشين للثأر، لكنهم سيفتقدون نجمهم نيمار الذي يتعافى من عملية جراحية لمعالجة كسر في القدم. والمفارقة أن نيمار نفسه غاب عن المباراة ضد ألمانيا في نصف نهائي مونديال 2014، بسبب إصابته في ربع النهائي ضد كولومبيا.
ورأى سانيه أن «البرازيل لا تعتمد على نيمار بالقدر الذي كانت عليه عام 2014»، مضيفا "إنهم في موقع أفضل ويملكون عددا من النجوم الجدد، لكن مشاركة نيمار من عدمها ما زالت تحدث فارقا كبيرا".
ورأى أن «السيليساو» منتخب «رائع يتمتع بمزيج جيد من اللاعبين المخضرمين والشبان. هم أقوياء على الصعيد الفني لكنهم يملكون أيضا لاعبين أقوياء في الدفاع»، مشددا "لا يمكن الاستخفاف بهم لأنهم بوضوح من بين المرشحين للفوز بكأس العالم".
وقدم المنتخب البرازيلي أداء مقنعا الجمعة في المباراة الودية ضد روسيا في موسكو حيث فاز لاعبو المدرب تيتي بثلاثية نظيفة سجلها ميراندا وباولينيو وفيليبي كوتينيو في غضون 13 دقيقة.
وتختبر إنجلترا بقيادة المدرب غاريث ساوثغيت قدراتها أمام إيطاليا بعد فوزها بصعوبة على هولندا في أول مباراة بإشراف الدولي السابق رونالد كومان، وستحاول الاستفادة من الحالة المعنوية للإيطاليين الذين سقطوا في المباراة الأولى بإشراف المدرب الموقت روبرتو دي بياجيو بثنائية أمام الأرجنتين برغم غياب ميسي.
ولا تزال إيطاليا تعيش أزمة عدم التأهل إلى نهائيات المونديال لأول مرة منذ 60 عاما وتحديدا منذ 1958، بخسارتها في الملحق الأوروبي أمام السويد والتي أدت إلى إقالة المدرب جانبييرو فنتورا.
وأدخل الفشل المفاجئ كرة القدم الإيطالية في أزمة حادة، شملت عدم التمكن في انتخاب خلف لكارلو تافيكيو الذي استقال من رئاسة الاتحاد المحلي. وأدى ذلك إلى وضع المنظمة تحت وصاية اللجنة الأولمبية المحلية، وتعيين لجنة ثلاثية لإدارة شؤونه.
وسيكون الاستحقاق الأهم القادم لإيطاليا في النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية التي تنطلق في سبتمبر القادم.
من جانبها، ستحاول فرنسا تعويض سقوطها في سان دوني أمام كولومبيا، على حساب روسيا المضيفة، وتحقيق فوز يعيد الثقة للمدرب ديدييه ديشان قبل اللاعبين الذين يتجاوز سعرهم في سوق الانتقالات مليار يورو.