أزهريون: ولي العهد عرّى المتطرفين ومختطفي الدين
الثلاثاء / 10 / رجب / 1439 هـ الثلاثاء 27 مارس 2018 02:42
محمد حفني (القاهرة) Okaz_online@
نوه عدد من كبار علماء الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية بتصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في واشنطن، بأن «الإسلام معتدل لكن هناك من يحاول اختطافه»، مؤكدين أن هذا الإعلان يؤكد مجددا على الدور الريادي الذي تؤديه المملكة في خدمة الأمة الإسلامية ومعالجة التحديات التي تواجهها للحفاظ على الثوابت الدينية، ونشر الثقافة الإسلامية ونبذ التطرف والطائفية.
وأكد مفتي مصر السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الدكتور نصر فريد واصل، أن ما ذكره ولي العهد هو «عنوان الحقيقة» التى لا تحمل إلا خياراً واحداً، وهو أن الإسلام بريء كل البراء من أولئك الذين يسيئون إليه تحت شعارات زائفة بأنهم يدافعون عن الإسلام فيرتكبون جرائم بحق أناس أبرياء. وأضاف أن ولي العهد جدد التأكيد على أن الإسلام سيبقى عصياً عن الخضوع أو الضعف أمام أعداء الدين من الإرهابيين ودعاة الغلو والتطرف. وثمن واصل جهود المملكة في المحافظة على وسطية الإسلام وسماحته، ونشر الاعتدال ومحاربة التطرف ونشر العلم الشرعي المبني على الكتاب والسنة، وتفعيل رسالة المجامع الفقهية، وهو دورها عربياً وعالميا.
فيما دعا عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور عبد الغني هندي، إلى تفعيل ما أعلنه ولي العهد من خلال الإعلام للتأكيد على براءة الدين الحنيف من الإرهاب والإرهابيين، وأن الإسلام جاء من أجل الأمن والاستقرار والسلام، مطالبا الجميع بأن يكونوا على وعي حتى لا يقعوا في مصائد المخادعين، وقال إن الإسلام براء من هؤلاء الذين يحاولون اختطافه لتحقيق أغراض شخصية لهم، مشيراً إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تسير بخطى ثابتة في مكافحة الإرهاب، ولديها رؤية شاملة للمواجهة فهي لا تفرق بين جماعة إرهابية وأخرى، وترى أن جميع التنظيمات المسلحة الخارجة على الدولة يجب مواجهتها.
وقال هندي إن هذه التصريحات تشير إلى غيرة ولي العهد على دينه، وتؤكد دور المملكة في الدعوة لتجديد الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات لنشر ثقافة الحوار والتآلف من أجل إرساء قيم التعايش السلمي والتعاون ومكافحة التطرف والإرهاب.
ولفت عضو هيئة مجمع البحوث الإسلامية الدكتور ربيع الجوهري، إلى أن المملكة من الدول العربية والإسلامية التي حملت على عاتقها الدفاع عن الإسلام وقضايا العرب في الداخل والخارج، وقال إن ما أكد عليه ولي العهد بمثابة بيان للعالم بأن الإسلام بريء من أي أعمال إرهابية، مؤكدا أن المملكة تعمل على إبراز المنهج الوسطي والبعد الحضاري للإسلام عبر «مركز الملك سلمان للسلام العالمي» و«المركز العالمي لمكافحة التطرف». وحث الجوهري المؤسسات العلمية والبحثية في العالم لرصد الحملات الإعلامية على الإسلام، ومعرفة دوافعها، ووضع إستراتيجيات مناسبة للتصدي لها.
وأكد مفتي مصر السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الدكتور نصر فريد واصل، أن ما ذكره ولي العهد هو «عنوان الحقيقة» التى لا تحمل إلا خياراً واحداً، وهو أن الإسلام بريء كل البراء من أولئك الذين يسيئون إليه تحت شعارات زائفة بأنهم يدافعون عن الإسلام فيرتكبون جرائم بحق أناس أبرياء. وأضاف أن ولي العهد جدد التأكيد على أن الإسلام سيبقى عصياً عن الخضوع أو الضعف أمام أعداء الدين من الإرهابيين ودعاة الغلو والتطرف. وثمن واصل جهود المملكة في المحافظة على وسطية الإسلام وسماحته، ونشر الاعتدال ومحاربة التطرف ونشر العلم الشرعي المبني على الكتاب والسنة، وتفعيل رسالة المجامع الفقهية، وهو دورها عربياً وعالميا.
فيما دعا عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور عبد الغني هندي، إلى تفعيل ما أعلنه ولي العهد من خلال الإعلام للتأكيد على براءة الدين الحنيف من الإرهاب والإرهابيين، وأن الإسلام جاء من أجل الأمن والاستقرار والسلام، مطالبا الجميع بأن يكونوا على وعي حتى لا يقعوا في مصائد المخادعين، وقال إن الإسلام براء من هؤلاء الذين يحاولون اختطافه لتحقيق أغراض شخصية لهم، مشيراً إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تسير بخطى ثابتة في مكافحة الإرهاب، ولديها رؤية شاملة للمواجهة فهي لا تفرق بين جماعة إرهابية وأخرى، وترى أن جميع التنظيمات المسلحة الخارجة على الدولة يجب مواجهتها.
وقال هندي إن هذه التصريحات تشير إلى غيرة ولي العهد على دينه، وتؤكد دور المملكة في الدعوة لتجديد الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات لنشر ثقافة الحوار والتآلف من أجل إرساء قيم التعايش السلمي والتعاون ومكافحة التطرف والإرهاب.
ولفت عضو هيئة مجمع البحوث الإسلامية الدكتور ربيع الجوهري، إلى أن المملكة من الدول العربية والإسلامية التي حملت على عاتقها الدفاع عن الإسلام وقضايا العرب في الداخل والخارج، وقال إن ما أكد عليه ولي العهد بمثابة بيان للعالم بأن الإسلام بريء من أي أعمال إرهابية، مؤكدا أن المملكة تعمل على إبراز المنهج الوسطي والبعد الحضاري للإسلام عبر «مركز الملك سلمان للسلام العالمي» و«المركز العالمي لمكافحة التطرف». وحث الجوهري المؤسسات العلمية والبحثية في العالم لرصد الحملات الإعلامية على الإسلام، ومعرفة دوافعها، ووضع إستراتيجيات مناسبة للتصدي لها.