أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن

سلمان بن عبد العزيز، أن إعادة تشغيل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ذاتياً، كان الخيار الأنسب لكي يستمر في عطائه وتحقيق أهدافه في خدمة كتاب الله تعالى، وترجمة معانيه والعناية بعلومه، ونشره في جميع أنحاء العالم.

ونوه خلال زيارته المجمع أمس (الإثنين) بعد إعادة تشغيلة ذاتياً منذ 3 أشهر من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إذ أنتج المجمع خلالها نحو 6 ملايين إصدار للمصحف الشريف، بالجهود الاستثنائية التي تم بذلها للوصول إلى أفضل النتائج التي نلمسها بجودة الإصدارات وسقف إنتاجها، مبيناً أن الفضل في ذلك لله ثم لتوجيهات وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين.

من جانبه، أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الأمير فيصل بن سلمان كان يشدد على مصلحة العاملين في المجمع، وتسهيل إجراءات عملهم أو نقلهم إلى جهة أخرى، مضيفاً أن ذلك كله يأتي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

وفي نهاية اللقاء، سلم آل الشيخ، أمير المدينة المنورة، نسخة من القرآن الكريم بطباعة فاخرة ضمن إصدارات المجمع بعد إعادة تشغيله.