سلطان بن سلمان: مؤتمر الإعاقة والتأهيل يظهر جهود المملكة في خدمة المعوقين
الثلاثاء / 10 / رجب / 1439 هـ الثلاثاء 27 مارس 2018 10:15
«عكاظ» (الرياض)
أكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أهمية هذا المؤتمر الذي يعد واجهة لإظهار جهود المملكة العربية السعودية في خدمة قضية الإعاقة والمعوقين، مشيراً إلى أن المركز سخر جميع إمكانياته لخروجه بالصيغة التي تليق بمكانة المملكة.
وبيّن أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للمؤتمر الذي ينظمه المركز خلال يومي 15 و16 رجب الجاري بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال في الرياض، تبرز أهمية تبني المملكة للدور الريادي نحو العناية برفع مستويات البحوث العلمية وتطبيقاتها في المؤسسات العلمية والتعليمية كافة، واهتمامها بإحداث نقلة نوعية في التعامل مع التقنيات المستجدة في مختلف مجالات العلاج والتعليم والتأهيل للمعوقين، ما يساهم في دعم وتطوير الخدمات المقدمة لهم في المملكة من جهة، وتفعيل ثقافة البحث العلمي من جهة أخرى، وهذا ما يجعلنا مطالبين بتقديم أفضل ما يخدم أصحاب القضية الذين ينتظرون ما سيحدثه هذا المؤتمر من إضافة لتحقيق رؤاهم وتطلعاتهم وفق رؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2020.
من جانبه، كشف رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور سلطان بن تركي السديري تفاصيل البرنامج العلمي لفعاليات المؤتمر، الذي يتضمن أربعة محاور وست جلسات رئيسية، وست ورش عمل متخصصة وورشة لعرض التوصيات الختامية، يشارك فيها خبراء ومسؤولون من القطاعين الحكومي والخاص ومختصون من خارج المملكة، ويبرز من بين المشاركين في المؤتمر الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، والدكتورة علياء بنت حميد القاسمي، والدكتور ناصر بن علي الموسى، والدكتورة فيرا لوكسنر، والدكتور فوزان الكريع، والدكتور كريستوفر داوني، والدكتور جون كاستيل، والدكتور جوزيف ريزو، والدكتورة انجيلا ستيوارت.
وأضاف أن الجلسات الرئيسية للمؤتمر ستغطي القوانين والتشريعات، والوصول الشامل، وإستراتيجيات التوحد، والتأهيل العصبي، والطبي، والعلاجي، والتواصل والقوانين، والتكنولوجيا المساعدة في التعليم، والتعليم والتعلم، والجودة في التعليم، والصم وضعاف السمع، والتكنولوجيا المساندة.
وتتضمن ورش العمل تخصيص ورشة برئاسة الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد عن مستجدات تطبيق الوصول الشامل وتقديم جهود الجهات لتنفيذ البرنامج، التي تشتمل على التوعية والتدريب، وضمان الجودة والتقييم، وتحديات تطبيق البرنامج وحلولها، والتحديثات الدورية للمعايير والآليات الخاصة بكل جهة لتنفيذ البرنامج، وسيتم إدراج مخرجات الورشة ضمن توصيات المؤتمر.
وأشار إلى أنه سيشارك في الورشة كل من وزارة الصحة ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ووزارة الحرس الوطني، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة العدل، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وهيئة النقل العام، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الطائف، وجامعة المجمعة، والجامعة العربية المفتوحة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والجمعية السعودية للعمران، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، والهيئة العامة للطيران المدني، ووزارة التعليم، ووزارة النقل، وهيئة حقوق الإنسان، والهيئة العامة للرياضة، وجمعية الإعاقة الحركية للكبار، والهيئة السعودية للمهندسين، والغرف التجارية الصناعية.
من جهته، أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم أن المؤتمر يتسق مع رؤية تفعيل دور البحث العلمي في جميع مجالات الحياة، منوهاً إلى أن المجتمع بحاجة إلى محطات يتم فيها تدارس المستجدات المعرفية ونتائج الدراسات ومخرجات البحوث واستشراف آفاقها المستقبلية في مجال الإعاقة.
وقال السويلم: نلمس جميعاً جهود الدولة في مساندة كل ما فيه خير للوطن والمواطن ويزداد هذا الدعم والاهتمام عندما يمس فئة ذوي الإعاقة، مشيراً إلى أن البرنامج يدعم أكثر من ثلاثة ملايين مواطن (10% من السكان)، من ذوي الإعاقة وكبار السن ويهدف إلى دمجهم في المجتمع وتذليل جميع العقبات أمامهم لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي لكي يتمكنوا من ممارسة حقوقهم وتحقيق طموحاتهم وخدمة بلادهم ودمجهم في المجتمع مع أقرانهم المواطنين وأن البرنامج يأتي تفعيلاً لرسالة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة «علم ينفع الناس».
وبيّن أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للمؤتمر الذي ينظمه المركز خلال يومي 15 و16 رجب الجاري بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال في الرياض، تبرز أهمية تبني المملكة للدور الريادي نحو العناية برفع مستويات البحوث العلمية وتطبيقاتها في المؤسسات العلمية والتعليمية كافة، واهتمامها بإحداث نقلة نوعية في التعامل مع التقنيات المستجدة في مختلف مجالات العلاج والتعليم والتأهيل للمعوقين، ما يساهم في دعم وتطوير الخدمات المقدمة لهم في المملكة من جهة، وتفعيل ثقافة البحث العلمي من جهة أخرى، وهذا ما يجعلنا مطالبين بتقديم أفضل ما يخدم أصحاب القضية الذين ينتظرون ما سيحدثه هذا المؤتمر من إضافة لتحقيق رؤاهم وتطلعاتهم وفق رؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2020.
من جانبه، كشف رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور سلطان بن تركي السديري تفاصيل البرنامج العلمي لفعاليات المؤتمر، الذي يتضمن أربعة محاور وست جلسات رئيسية، وست ورش عمل متخصصة وورشة لعرض التوصيات الختامية، يشارك فيها خبراء ومسؤولون من القطاعين الحكومي والخاص ومختصون من خارج المملكة، ويبرز من بين المشاركين في المؤتمر الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، والدكتورة علياء بنت حميد القاسمي، والدكتور ناصر بن علي الموسى، والدكتورة فيرا لوكسنر، والدكتور فوزان الكريع، والدكتور كريستوفر داوني، والدكتور جون كاستيل، والدكتور جوزيف ريزو، والدكتورة انجيلا ستيوارت.
وأضاف أن الجلسات الرئيسية للمؤتمر ستغطي القوانين والتشريعات، والوصول الشامل، وإستراتيجيات التوحد، والتأهيل العصبي، والطبي، والعلاجي، والتواصل والقوانين، والتكنولوجيا المساعدة في التعليم، والتعليم والتعلم، والجودة في التعليم، والصم وضعاف السمع، والتكنولوجيا المساندة.
وتتضمن ورش العمل تخصيص ورشة برئاسة الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد عن مستجدات تطبيق الوصول الشامل وتقديم جهود الجهات لتنفيذ البرنامج، التي تشتمل على التوعية والتدريب، وضمان الجودة والتقييم، وتحديات تطبيق البرنامج وحلولها، والتحديثات الدورية للمعايير والآليات الخاصة بكل جهة لتنفيذ البرنامج، وسيتم إدراج مخرجات الورشة ضمن توصيات المؤتمر.
وأشار إلى أنه سيشارك في الورشة كل من وزارة الصحة ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ووزارة الحرس الوطني، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة العدل، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وهيئة النقل العام، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الطائف، وجامعة المجمعة، والجامعة العربية المفتوحة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والجمعية السعودية للعمران، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، والهيئة العامة للطيران المدني، ووزارة التعليم، ووزارة النقل، وهيئة حقوق الإنسان، والهيئة العامة للرياضة، وجمعية الإعاقة الحركية للكبار، والهيئة السعودية للمهندسين، والغرف التجارية الصناعية.
من جهته، أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم أن المؤتمر يتسق مع رؤية تفعيل دور البحث العلمي في جميع مجالات الحياة، منوهاً إلى أن المجتمع بحاجة إلى محطات يتم فيها تدارس المستجدات المعرفية ونتائج الدراسات ومخرجات البحوث واستشراف آفاقها المستقبلية في مجال الإعاقة.
وقال السويلم: نلمس جميعاً جهود الدولة في مساندة كل ما فيه خير للوطن والمواطن ويزداد هذا الدعم والاهتمام عندما يمس فئة ذوي الإعاقة، مشيراً إلى أن البرنامج يدعم أكثر من ثلاثة ملايين مواطن (10% من السكان)، من ذوي الإعاقة وكبار السن ويهدف إلى دمجهم في المجتمع وتذليل جميع العقبات أمامهم لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي لكي يتمكنوا من ممارسة حقوقهم وتحقيق طموحاتهم وخدمة بلادهم ودمجهم في المجتمع مع أقرانهم المواطنين وأن البرنامج يأتي تفعيلاً لرسالة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة «علم ينفع الناس».