أكاديميون بجامعة الطائف يحذّرون من مخاطر الانحرافات الفكرية
الثلاثاء / 10 / رجب / 1439 هـ الثلاثاء 27 مارس 2018 22:55
ماجد النفيعي (الطائف) maged_okaz@
حذّر أكاديميون بجامعة الطائف من مخاطر الانحرافات الفكرية على المجتمعات، مستعرضين موقف الإسلام من هذه الانحرافات، وذلك في ندوتين متوازيتين نظمتهما كلية الشريعة والأنظمة في شطري الطلاب والطالبات.
فيما وصف أستاذ الفلسفة والفكر الحديث في الكلية الدكتور محمد عبدالحميد، من يتبنون الأفكار الضالة المنحرفة عن الطريق القويم بأن «الإسلام بريء من كل ضلال يُبعد المسلم عن طريق ربه وهدي نبيه، مهما كان الذين يتبنون هذا الضلال، ومهما كانت مواقعهم، سواء كانوا من أصحاب الغلو في التمسك بالدين، أو من أصحاب الغلو في البُعد عنه».
وأضاف عبدالحميد: «الكل سواسية في البعد عن الطريق القويم الذي ارتضاه لنا رب العالمين وأمرنا به سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، خير قدوة، الذي جاء على لسانه في محكم التنزيل: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون)».
وأكد أن الانحرافات الفكرية هي مرض عضال آثاره كارثية على الأفراد والمجتمعات والدول والأمة، وخاصة على الشباب، وقال «المستقيمون منهم هم عماد الأوطان وبناة تقدمه وحضارته، والمنحرفون منهم هم معاول هدم في مجتمعاتهم وأوطانهم».
فيما شرح الأستاذ المساعد بقسم الثقافة الإسلامية الدكتور عبدالله الزهراني، ماهية الانحراف الفكري ليتعرف الحضور من الطلاب وهيئة التدريس على طبيعته وأعراضه وأسبابه، وقال: «ما يعيشه العالم اليوم من كوارث الجوع والفقر وسوء الأخلاق والحروب التي تحاول أن تقضي على الأخضر واليابس من مقدرات الدول، إنما هو نتاج الانحرافات الفكرية في هذه المجتمعات».
كما أكد الأستاذ المشارك بقسم الثقافة الإسلامية الدكتور أيمن صبحي، على الآثار الكارثية للانحرافات الفكرية، سواء على الأفراد أو المجتمعات أو على الحياة الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية، وقال «هذا الداء العضال يجب أن تجتمع كل مؤسسات الدولة لاجتثاثه وتحصين المجتمع، وخاصة الشباب، من الوقوع فيه».
وفي الندوة الموازية بشطر الطالبات، أكدت الأستاذ المساعد بقسم الثقافة الدكتورة فاطمة الشهري، إن اختلال الفكر وانحرافه يؤدي إلى اختلال الأمن بمختلف جوانبه، الذي يؤدي بدوره إلى السلوك المنحرف وشيوع الجريمة.
فيما تناولت الأستاذ المساعد بقسم الثقافة الدكتورة نوال فلاتة، موقف الإسلام من الانحرافات الفكرية، وطرق الوقاية منها، وعلاجها، وأبرزها التربية الدينية الصحيحة، وما يتعلق بها من العودة إلى القرآن الذي فيه شفاء جميع الأمراض الجسدية والفكرية، مستشهدة بقوله تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين).
إلى ذلك، أوصى عميد كلية الشريعة والأنظمة بجامعة الطائف الدكتور عبدالله بن عبيد النفيعي، في ختام الندوتين، الطلاب والطالبات بأن يكونوا قدوة في تحصين أنفسهم والمجتمع من الانحرافات الفكرية.
فيما وصف أستاذ الفلسفة والفكر الحديث في الكلية الدكتور محمد عبدالحميد، من يتبنون الأفكار الضالة المنحرفة عن الطريق القويم بأن «الإسلام بريء من كل ضلال يُبعد المسلم عن طريق ربه وهدي نبيه، مهما كان الذين يتبنون هذا الضلال، ومهما كانت مواقعهم، سواء كانوا من أصحاب الغلو في التمسك بالدين، أو من أصحاب الغلو في البُعد عنه».
وأضاف عبدالحميد: «الكل سواسية في البعد عن الطريق القويم الذي ارتضاه لنا رب العالمين وأمرنا به سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، خير قدوة، الذي جاء على لسانه في محكم التنزيل: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون)».
وأكد أن الانحرافات الفكرية هي مرض عضال آثاره كارثية على الأفراد والمجتمعات والدول والأمة، وخاصة على الشباب، وقال «المستقيمون منهم هم عماد الأوطان وبناة تقدمه وحضارته، والمنحرفون منهم هم معاول هدم في مجتمعاتهم وأوطانهم».
فيما شرح الأستاذ المساعد بقسم الثقافة الإسلامية الدكتور عبدالله الزهراني، ماهية الانحراف الفكري ليتعرف الحضور من الطلاب وهيئة التدريس على طبيعته وأعراضه وأسبابه، وقال: «ما يعيشه العالم اليوم من كوارث الجوع والفقر وسوء الأخلاق والحروب التي تحاول أن تقضي على الأخضر واليابس من مقدرات الدول، إنما هو نتاج الانحرافات الفكرية في هذه المجتمعات».
كما أكد الأستاذ المشارك بقسم الثقافة الإسلامية الدكتور أيمن صبحي، على الآثار الكارثية للانحرافات الفكرية، سواء على الأفراد أو المجتمعات أو على الحياة الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية، وقال «هذا الداء العضال يجب أن تجتمع كل مؤسسات الدولة لاجتثاثه وتحصين المجتمع، وخاصة الشباب، من الوقوع فيه».
وفي الندوة الموازية بشطر الطالبات، أكدت الأستاذ المساعد بقسم الثقافة الدكتورة فاطمة الشهري، إن اختلال الفكر وانحرافه يؤدي إلى اختلال الأمن بمختلف جوانبه، الذي يؤدي بدوره إلى السلوك المنحرف وشيوع الجريمة.
فيما تناولت الأستاذ المساعد بقسم الثقافة الدكتورة نوال فلاتة، موقف الإسلام من الانحرافات الفكرية، وطرق الوقاية منها، وعلاجها، وأبرزها التربية الدينية الصحيحة، وما يتعلق بها من العودة إلى القرآن الذي فيه شفاء جميع الأمراض الجسدية والفكرية، مستشهدة بقوله تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين).
إلى ذلك، أوصى عميد كلية الشريعة والأنظمة بجامعة الطائف الدكتور عبدالله بن عبيد النفيعي، في ختام الندوتين، الطلاب والطالبات بأن يكونوا قدوة في تحصين أنفسهم والمجتمع من الانحرافات الفكرية.