موسكو: طرد دبلوماسيينا.. ابتزاز أمريكي
«الأطلسي» يطرد 7 روسيين
الأربعاء / 11 / رجب / 1439 هـ الأربعاء 28 مارس 2018 03:18
أ ف ب (طشقند. بروكسل)
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الثلاثاء) أن قرار نحو 20 دولة طرد دبلوماسيين روسيين رداً على تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال بأنه «ابتزاز أمريكي». وقال لافروف في لقاء صحفي في طشقند: إنها نتيجة ضغوط هائلة وابتزاز هائل يشكل للأسف السلاح الرئيسي لواشنطن على الساحة الدولية. وأضاف لافروف محذرا: كونوا على ثقة بأننا سنرد، فلا أحد يريد السكوت عن مثل هذا السلوك، ولن نقوم بذلك. وقررت 23 دولة من بينها 16 عضوا في الاتحاد الأوروبي طرد 116 دبلوماسيا روسيا على الأقل في إطار الرد على تسميم الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا في الرابع من مارس، والذي تتهم لندن موسكو بالوقوف وراءه. وفي موقف ملفت أصدرت واشنطن قرارا بطرد 60 دبلوماسيا روسيا اعتبرتهم «عملاء استخبارات» وإغلاق القنصلية الروسية في سياتل على الساحل الغربي.
من جهة آخرى، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أمس (الثلاثاء) إن الحلف طرد 7 دبلوماسيين من البعثة الروسية في الحلف، ومنع تعيين 3 آخرين، بسبب الهجوم بغاز أعصاب في إنجلترا الشهر الجاري.
وذكر ستولتنبرغ أنه قلل أيضا العدد الأقصى لأفراد البعثة الروسية في الحلف من 30 إلى 20 فردا، في أحدث إجراء من الحلف لتقليص حجم ما كان في السابق واحدا من أكبر الوفود بحلف الأطلسي.
وقال «يبعث هذا برسالة واضحة للغاية لروسيا، بأن هناك ثمنا وعواقب لسلوكها الخطير وغير المقبول»، في إشارة إلى الهجوم بغاز أعصاب على عميل روسي سابق وابنته في الرابع من مارس آذار بمدينة سالزبري الإنجليزية، يقول الغرب إن موسكو مسؤولة عنه. وتنفي الحكومة الروسية أي صلة لها بالحادثة.
من جهة آخرى، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أمس (الثلاثاء) إن الحلف طرد 7 دبلوماسيين من البعثة الروسية في الحلف، ومنع تعيين 3 آخرين، بسبب الهجوم بغاز أعصاب في إنجلترا الشهر الجاري.
وذكر ستولتنبرغ أنه قلل أيضا العدد الأقصى لأفراد البعثة الروسية في الحلف من 30 إلى 20 فردا، في أحدث إجراء من الحلف لتقليص حجم ما كان في السابق واحدا من أكبر الوفود بحلف الأطلسي.
وقال «يبعث هذا برسالة واضحة للغاية لروسيا، بأن هناك ثمنا وعواقب لسلوكها الخطير وغير المقبول»، في إشارة إلى الهجوم بغاز أعصاب على عميل روسي سابق وابنته في الرابع من مارس آذار بمدينة سالزبري الإنجليزية، يقول الغرب إن موسكو مسؤولة عنه. وتنفي الحكومة الروسية أي صلة لها بالحادثة.