سعود القحطاني: نتائج مشروع الطاقة الشمسية ستكون مثل اكتشافنا للنفط
مؤكدا أن مثل هذا المشروع لا يستطيع عمله أحد في العالم إلا دولتنا
الأربعاء / 11 / رجب / 1439 هـ الأربعاء 28 مارس 2018 07:53
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
تفاءل المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني بعد توقيع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، مذكرة تفاهم لإنشاء «خطة الطاقة الشمسية 2030» والتي تعد الأكبر في العالم في مجال الطاقة الشمسية بنتائج المشروع للسعودية، مؤكدا أن بعد سنوات قريبة ستكون النتائج مثل اكتشافنا للنفط منذ عقود.
وقال االقحطاني عبر حسابه في «تويتر»: «الحمدلله على هذا المشروع الجبار الذي لا يستطيع عمله أحد في العالم إلا دولتنا».
وأضاف المستشار: «اتصل بي بعض الإخوة معلقًا على عبارة أن لا أحد يستطيع عمل مشروع الطاقة الشمسية الأكبر بالعالم إلا السعودية متسائلين عن دقة العبارة مؤكدا أن كلامه دقيق 100% وهي معلومة مؤكدة».
وذكر القحطاني أنه سيورد بعض الأسباب التي جعلته يقول «لماذا لا أحد يستطيع فعل ذلك غيرنا؟»، مع مراعاته أنه ليس اقتصادياً.
وتابع، «(1)- الشمس: موقعنا الجغرافي المميز ومساحتنا الكبيرة التي تعادل قارة ومناخنا يجعلنا في مصاف مجموعة من الدول التي تتميز بذلك ويمكنها الاستثمار في الطاقة الشمسية، ولكن ماذا يفرقنا عنهم؟. (2)- الطلب: حجم الطلب بالسعودية كبير للغاية وخاصة مع المشروعات الكبرى التي تم إقرارها لرؤية 2030».
وزاد، «(3)- المواد الخام وإدارة المواد وسلسلة الإمداد: المواد الخام اللازمة للمشروع تحتاج إلى مواد خام معينة، أغلبها إن لم يكن كلها موجود وغير مستغل لدينا. مثلًا: السيليكا. فوق هذا لدينا ميزة تنافسية، ماهي؟ النقاوة! متوسطها لدينا 97.5% وتصل إلى 99%. وقس على ذلك بقية المواد مثل النحاس والزجاج».
وبيّن القحطاني، أنه إضافة لما سبق فالسلسلة لدينا منذ استخراج المواد الخام ومعالجتها إلخ، وتوزيع «المنتج» بالكميات الصحيحة إلى المواقع الصحيحة في الوقت الصحيح؛ بحيث تكون كلفة النظام الكلية أخفض ما يمكن مع المحافظة على الجودة المطلوبة؛ هو أمر بحسب الدراسات المعمقة لا يوجد إلا لدينا ويستحيل منافستنا.
وأوضح المستشار أن تكلفة هذا المشروع علينا قليلة جدًا مقارنة بالعوائد، قائلا: «لو وضعنا لأنفسنا هامش ربح مثلًا 20% فإن كافة منافسينا عند هذا الهامش يستحيل أن ينافسونا وسيخسرون وسيخرجون من السوق بخسائر فادحة، ولا حل لهم إلا بأوبك جديدة نتولى قيادتها ونضع سياستها». مؤكدا أن هذا المشروع يساوي اكتشاف النفط.
وأجاب عمن يسأل عن حجم المشروع، بقوله «هو أكبر من مساحة دولة قطر بمرة ونصف».
وتابع القحطاني: «الأجمل من هذا أن لدينا قوة نقدية هائلة وفورية (كاش) تمكننا من الاستثمار الفوري في هذا القطاع والريادة فيه. وهذا أمر سار للعالم بأسره وليس لنا فقط. فنحن بهذا عجلنا في مسار سيتوفر له الجودة العالية والسعر المناسب (في الطاقة). فكأننا قطعنا بتقدم هذه الصناعة سنوات ضوئية».
وأضاف: «فوق هذا كله. سيوفر المشروع 100 ألف وظيفة في السعودية. وزيادة بمليارات الدولارات في إجمالي الناتج المحلي. ولكن هل هذا سيؤثر على صناعة النفط؟ بكل تأكيد لا. النفط حسب كل الدراسات سيزيد دوره وأهميته في العالم».
واستطرد: نحن سنستفيد:
1- طاقة شمسية بسعر لا يمكن منافسته وربح كبير.
2- أسعار كهرباء مخفضة للمواطنين.
3- الشركة التي ستقوم بهذا المشروع ستطرح بالسوق السعودية وستكون فرصة استثمارية عظيمة للمواطنين.
4- حين يقل اعتمادنا العالي على النفط محليًا سنقوم بتصديره أو تحويله لمنتجات بتروكيماوية إلخ والتي تشير كل الدراسات إلى أن أسعارها سترتفع السنوات القادمة.
وتابع: "ماهو المفترض أن يحصل عام 2030 إن شاء الله؟ 100 ألف وظيفة بالسعودية وزيادة الناتج المحلي بما يقدر بـ12 مليار دولار أمريكي، إضافة إلى توفير ما يقدر بـ40 مليار دولار أمريكي سنوياً. لهذا فأقل ما يقال عن مشروع الطاقة الشمسية إنه النفط السعودي الجديد.
وأوضح القحطاني: «مشروع الطاقة الشمسية أو كما أسميه النفط السعودي الجديد صنعه ولي العهد على عينه، جاهد لإتمامه وأقنع به شريك هو الأميز بالعالم سوفت بنك. الرحلة بدأت منذ 3 سنوات ونضجت حين تم الإعلان في مؤتمر صندوق الاستثمارات ولم يصبر أن يتأخر حتى عودته؛ فقُطفت في نيويورك. شكرا محمد بن سلمان».
وقال االقحطاني عبر حسابه في «تويتر»: «الحمدلله على هذا المشروع الجبار الذي لا يستطيع عمله أحد في العالم إلا دولتنا».
وأضاف المستشار: «اتصل بي بعض الإخوة معلقًا على عبارة أن لا أحد يستطيع عمل مشروع الطاقة الشمسية الأكبر بالعالم إلا السعودية متسائلين عن دقة العبارة مؤكدا أن كلامه دقيق 100% وهي معلومة مؤكدة».
وذكر القحطاني أنه سيورد بعض الأسباب التي جعلته يقول «لماذا لا أحد يستطيع فعل ذلك غيرنا؟»، مع مراعاته أنه ليس اقتصادياً.
وتابع، «(1)- الشمس: موقعنا الجغرافي المميز ومساحتنا الكبيرة التي تعادل قارة ومناخنا يجعلنا في مصاف مجموعة من الدول التي تتميز بذلك ويمكنها الاستثمار في الطاقة الشمسية، ولكن ماذا يفرقنا عنهم؟. (2)- الطلب: حجم الطلب بالسعودية كبير للغاية وخاصة مع المشروعات الكبرى التي تم إقرارها لرؤية 2030».
وزاد، «(3)- المواد الخام وإدارة المواد وسلسلة الإمداد: المواد الخام اللازمة للمشروع تحتاج إلى مواد خام معينة، أغلبها إن لم يكن كلها موجود وغير مستغل لدينا. مثلًا: السيليكا. فوق هذا لدينا ميزة تنافسية، ماهي؟ النقاوة! متوسطها لدينا 97.5% وتصل إلى 99%. وقس على ذلك بقية المواد مثل النحاس والزجاج».
وبيّن القحطاني، أنه إضافة لما سبق فالسلسلة لدينا منذ استخراج المواد الخام ومعالجتها إلخ، وتوزيع «المنتج» بالكميات الصحيحة إلى المواقع الصحيحة في الوقت الصحيح؛ بحيث تكون كلفة النظام الكلية أخفض ما يمكن مع المحافظة على الجودة المطلوبة؛ هو أمر بحسب الدراسات المعمقة لا يوجد إلا لدينا ويستحيل منافستنا.
وأوضح المستشار أن تكلفة هذا المشروع علينا قليلة جدًا مقارنة بالعوائد، قائلا: «لو وضعنا لأنفسنا هامش ربح مثلًا 20% فإن كافة منافسينا عند هذا الهامش يستحيل أن ينافسونا وسيخسرون وسيخرجون من السوق بخسائر فادحة، ولا حل لهم إلا بأوبك جديدة نتولى قيادتها ونضع سياستها». مؤكدا أن هذا المشروع يساوي اكتشاف النفط.
وأجاب عمن يسأل عن حجم المشروع، بقوله «هو أكبر من مساحة دولة قطر بمرة ونصف».
وتابع القحطاني: «الأجمل من هذا أن لدينا قوة نقدية هائلة وفورية (كاش) تمكننا من الاستثمار الفوري في هذا القطاع والريادة فيه. وهذا أمر سار للعالم بأسره وليس لنا فقط. فنحن بهذا عجلنا في مسار سيتوفر له الجودة العالية والسعر المناسب (في الطاقة). فكأننا قطعنا بتقدم هذه الصناعة سنوات ضوئية».
وأضاف: «فوق هذا كله. سيوفر المشروع 100 ألف وظيفة في السعودية. وزيادة بمليارات الدولارات في إجمالي الناتج المحلي. ولكن هل هذا سيؤثر على صناعة النفط؟ بكل تأكيد لا. النفط حسب كل الدراسات سيزيد دوره وأهميته في العالم».
واستطرد: نحن سنستفيد:
1- طاقة شمسية بسعر لا يمكن منافسته وربح كبير.
2- أسعار كهرباء مخفضة للمواطنين.
3- الشركة التي ستقوم بهذا المشروع ستطرح بالسوق السعودية وستكون فرصة استثمارية عظيمة للمواطنين.
4- حين يقل اعتمادنا العالي على النفط محليًا سنقوم بتصديره أو تحويله لمنتجات بتروكيماوية إلخ والتي تشير كل الدراسات إلى أن أسعارها سترتفع السنوات القادمة.
وتابع: "ماهو المفترض أن يحصل عام 2030 إن شاء الله؟ 100 ألف وظيفة بالسعودية وزيادة الناتج المحلي بما يقدر بـ12 مليار دولار أمريكي، إضافة إلى توفير ما يقدر بـ40 مليار دولار أمريكي سنوياً. لهذا فأقل ما يقال عن مشروع الطاقة الشمسية إنه النفط السعودي الجديد.
وأوضح القحطاني: «مشروع الطاقة الشمسية أو كما أسميه النفط السعودي الجديد صنعه ولي العهد على عينه، جاهد لإتمامه وأقنع به شريك هو الأميز بالعالم سوفت بنك. الرحلة بدأت منذ 3 سنوات ونضجت حين تم الإعلان في مؤتمر صندوق الاستثمارات ولم يصبر أن يتأخر حتى عودته؛ فقُطفت في نيويورك. شكرا محمد بن سلمان».