مدرسة فنلندية تجرب استخدام «معلم آلي» يتحدث بـ23 لغة
الأربعاء / 11 / رجب / 1439 هـ الأربعاء 28 مارس 2018 09:37
رويترز (تامبيري/فنلندا)
لدى إلياس، مدرس اللغات الجديد في مدرسة ابتدائية في فنلندا، صبر لا ينفد على التكرار ولا يُشعر تلميذا أبدا بالحرج من طرح سؤال، والأكثر من ذلك أنه يمكنه الرقص. وإلياس أيضا.. إنسان آلي.
وتتألف آلة تدريس اللغات من إنسان آلي ذي هيئة بشرية وتطبيق على الهاتف المحمول، وهو واحد من أربعة أجهزة في برنامج تجريبي بمدرسة ابتدائية في مدينة تامبيري الواقعة في جنوب فنلندا.
الإنسان الآلي قادر على فهم 23 لغة والتحدث بها ومزود ببرامج تسمح له بفهم أسئلة التلاميذ وتساعده على تشجيعهم على التعلم. غير أنه في هذه التجربة يتواصل فقط بالإنجليزية والفنلندية والألمانية.
ويتعرف الإنسان الآلي على مستويات مهارة التلاميذ ويعدل أسئلته طبقا لذلك. ويقدم أيضا إفادات للمدرسين حول المشكلات المحتملة التي يعاني منها التلميذ.
ويرى بعض المدرسين الذين تعاملوا مع التقنية أنها وسيلة جديدة لإشراك الأطفال في التعلم.
وقالت ريكا كولونساركا مدرسة اللغات لـ«رويترز»: «أعتقد أن الفكرة الرئيسية في المنهج الدراسي الجديد هي إشراك الأطفال وتحفيزهم وتنشيطهم. أرى إلياس أحد الأدوات لإتاحة أنواع مختلفة من الممارسة وأنواع مختلفة من الأنشطة في قاعات الدراسة».
ومضت تقول «بهذا المعنى أرى أن الإنسان الآلي والعمل معه شيء يتماشى بالتأكيد مع المقرر الجديد وشيء يتعين علينا كمدرسين أن نكون منفتحين عليه».
وإلياس معلم اللغات، الذي يبلغ طوله قدما تقريبا، مبني على أساس الإنسان الآلي التفاعلي ذي الهيئة البشرية الذي طورته شركة (إن.إيه.أو) التابعة لسوفت بنك ومزود ببرامج طورتها شركة يوتلياس وهي شركة تعمل في تطوير برمجيات تعليمية للإنسان الآلي الاجتماعي.
وطورت شركة أل روبوتس الفنلندية الإنسان الآلي معلم الرياضيات والذي يعرف باسم أوفوبوت وهو آلة صغيرة زرقاء يبلغ طولها حوالي 25 سنتيمترا ويشبه البومة.
والغرض من هذا المشروع التجريبي هو معرفة ما إذا كانت هذه الآلات قادرة على تحسين جودة التدريس، حيث يجري استخدام معلم آلي للغات وثلاثة معلمين آليين للرياضيات في المدارس. وتجري تجربة أوفوبوت لمدة عام بينما اشترت المدرسة معلم اللغة الآلي إلياس ومن ثم قد يستمر استخدامه لفترة أطول.
واستخدام الإنسان الآلي في التدريس ليس جديدا تماما فقد استخدم في السنوات القليلة الماضية في الشرق الأوسط وآسيا والولايات المتحدة لكن التقنيات الحديثة مثل الخدمات السحابية والطباعة الثلاثية الأبعاد تسمح للشركات الناشئة الأصغر بدخول القطاع.
وتتألف آلة تدريس اللغات من إنسان آلي ذي هيئة بشرية وتطبيق على الهاتف المحمول، وهو واحد من أربعة أجهزة في برنامج تجريبي بمدرسة ابتدائية في مدينة تامبيري الواقعة في جنوب فنلندا.
الإنسان الآلي قادر على فهم 23 لغة والتحدث بها ومزود ببرامج تسمح له بفهم أسئلة التلاميذ وتساعده على تشجيعهم على التعلم. غير أنه في هذه التجربة يتواصل فقط بالإنجليزية والفنلندية والألمانية.
ويتعرف الإنسان الآلي على مستويات مهارة التلاميذ ويعدل أسئلته طبقا لذلك. ويقدم أيضا إفادات للمدرسين حول المشكلات المحتملة التي يعاني منها التلميذ.
ويرى بعض المدرسين الذين تعاملوا مع التقنية أنها وسيلة جديدة لإشراك الأطفال في التعلم.
وقالت ريكا كولونساركا مدرسة اللغات لـ«رويترز»: «أعتقد أن الفكرة الرئيسية في المنهج الدراسي الجديد هي إشراك الأطفال وتحفيزهم وتنشيطهم. أرى إلياس أحد الأدوات لإتاحة أنواع مختلفة من الممارسة وأنواع مختلفة من الأنشطة في قاعات الدراسة».
ومضت تقول «بهذا المعنى أرى أن الإنسان الآلي والعمل معه شيء يتماشى بالتأكيد مع المقرر الجديد وشيء يتعين علينا كمدرسين أن نكون منفتحين عليه».
وإلياس معلم اللغات، الذي يبلغ طوله قدما تقريبا، مبني على أساس الإنسان الآلي التفاعلي ذي الهيئة البشرية الذي طورته شركة (إن.إيه.أو) التابعة لسوفت بنك ومزود ببرامج طورتها شركة يوتلياس وهي شركة تعمل في تطوير برمجيات تعليمية للإنسان الآلي الاجتماعي.
وطورت شركة أل روبوتس الفنلندية الإنسان الآلي معلم الرياضيات والذي يعرف باسم أوفوبوت وهو آلة صغيرة زرقاء يبلغ طولها حوالي 25 سنتيمترا ويشبه البومة.
والغرض من هذا المشروع التجريبي هو معرفة ما إذا كانت هذه الآلات قادرة على تحسين جودة التدريس، حيث يجري استخدام معلم آلي للغات وثلاثة معلمين آليين للرياضيات في المدارس. وتجري تجربة أوفوبوت لمدة عام بينما اشترت المدرسة معلم اللغة الآلي إلياس ومن ثم قد يستمر استخدامه لفترة أطول.
واستخدام الإنسان الآلي في التدريس ليس جديدا تماما فقد استخدم في السنوات القليلة الماضية في الشرق الأوسط وآسيا والولايات المتحدة لكن التقنيات الحديثة مثل الخدمات السحابية والطباعة الثلاثية الأبعاد تسمح للشركات الناشئة الأصغر بدخول القطاع.