«السياحة»: بلاغ مواطن يكشف 25 موقعاً أثرياً في حرتي العبيساء والجابرية
في محافظة الجموم بمنطقة مكة
الأربعاء / 11 / رجب / 1439 هـ الأربعاء 28 مارس 2018 10:05
«عكاظ» (الرياض)
زار فريق علمي متخصص من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني -بناء على بلاغ أحد المواطنين- مواقع أثرية في حرتي العبيساء والجابرية بمحافظة الجموم بمنطقة مكة المكرمة، للوقوف على المواقع ومسحها وتوثيقها وتسجيلها.
وجاءت الزيارة تفاعلا مع الإبلاغ الذي قدمه الإعلامي محمد عبدالله الحربي عن الموقع.
وذكر مدير عام التسجيل وحماية الآثار -رئيس الفريق- الدكتور نايف بن علي القنور أن هذه المواقع تمثل فترات زمنية متعاقبة تشمل عصور ما قبل التاريخ وصولاً للعصور الإسلامية المبكرة، وهي نموذج فريد لمواقع لاستيطان الزراعي والرعوي المبكر في المنطقة بشكل خاص والمملكة بوحه عام، حيث اتضح للفريق أن حرة العبيساء تحتوي على (16) موقعاً أثرياً رئيسياً ما بين دوائر حجرية ذات أحجام مختلفة ومنشآت وأحواض وقنوات مائية وأسوار وبعض الظواهر المعمارية، وكذلك عثر في حرة الجابرية على (9) مواقع أثرية رئيسية تماثل ما وجد بالعبيساء، وقد تم تسجيل وتوثيق جميع المواقع المكتشفة.
وعبر الدكتور القنور عن شكره وتقديره للمواطن على تعاونه مع الهيئة، مبينا توجيه رئيس الهيئة بسرعة التفاعل والتعاون مع بلاغات المواطنين عن المواقع الأثرية وتقدير ذلك لهم، كون المواطن يعد شريكاً رئيسياً في حماية التراث الوطني واستدامته، داعياً جميع المواطنين إلى التقدم للهيئة بأي بلاغ من شأنه المحافظة على تراث بلدنا التليد.
وجاءت الزيارة تفاعلا مع الإبلاغ الذي قدمه الإعلامي محمد عبدالله الحربي عن الموقع.
وذكر مدير عام التسجيل وحماية الآثار -رئيس الفريق- الدكتور نايف بن علي القنور أن هذه المواقع تمثل فترات زمنية متعاقبة تشمل عصور ما قبل التاريخ وصولاً للعصور الإسلامية المبكرة، وهي نموذج فريد لمواقع لاستيطان الزراعي والرعوي المبكر في المنطقة بشكل خاص والمملكة بوحه عام، حيث اتضح للفريق أن حرة العبيساء تحتوي على (16) موقعاً أثرياً رئيسياً ما بين دوائر حجرية ذات أحجام مختلفة ومنشآت وأحواض وقنوات مائية وأسوار وبعض الظواهر المعمارية، وكذلك عثر في حرة الجابرية على (9) مواقع أثرية رئيسية تماثل ما وجد بالعبيساء، وقد تم تسجيل وتوثيق جميع المواقع المكتشفة.
وعبر الدكتور القنور عن شكره وتقديره للمواطن على تعاونه مع الهيئة، مبينا توجيه رئيس الهيئة بسرعة التفاعل والتعاون مع بلاغات المواطنين عن المواقع الأثرية وتقدير ذلك لهم، كون المواطن يعد شريكاً رئيسياً في حماية التراث الوطني واستدامته، داعياً جميع المواطنين إلى التقدم للهيئة بأي بلاغ من شأنه المحافظة على تراث بلدنا التليد.