أعلنت لوكسمبورغ اليوم (الأربعاء) استدعاء سفيرها لدى روسيا للتشاور، وقالت إنها تتفق مع بريطانيا على أن موسكو هي على الأرجح المسؤولة عن هجوم بغاز للأعصاب في الأراضي البريطانية.

ولم تطرد الدولة الأوروبية الصغيرة الواقعة بين فرنسا وألمانيا أي دبلوماسيين روس، لكن رد فعلها هو الأحدث بين ردود دول الاتحاد الأوروبي على تسميم عميل روسي مزدوج سابق بغاز للأعصاب في مدينة سالزبري الإنجليزية. وطردت معظم دول الاتحاد الأوروبي، فضلا عن الولايات المتحدة وأستراليا، دبلوماسيين روسا لديها.

وقالت وزارة خارجية لوكسمبورغ في بيان «تدين حكومة لوكسمبورغ بأشد العبارات هذا الهجوم وتتفق مع تحليل المملكة المتحدة بأن روسيا الاتحادية هي على الأرجح المسؤولة عن هذا الفعل وأنه لا يوجد أي تفسير آخر جدير بالتصديق».

وأضافت الوزارة «قرر وزير الخارجية جان اسلبورن استدعاء سفير لوكسمبورغ في موسكو للتشاور».