السريحي ومعجب يستعرضان مسيرة الرواية السعودية في «كتاب البحرين»
الخميس / 12 / رجب / 1439 هـ الخميس 29 مارس 2018 01:27
«عكاظ» (المنامة)
استعرض الناقدان السعوديان سعيد السريحي، والدكتور معجب العدواني، مساء أمس (الأربعاء) مسيرة الرواية السعودية، وحركة النقد التي قابلتها، منذُ انطلاقتها وصولاً إلى يومنا الحاضر، في أولى مشاركات ضيف شرف معرض البحرين الدولي للكتاب، المملكة العربية السعودية، في ندوة «النقد في الرواية السعودية».
وأوضح الدكتور العدواني أن هناك حقل متنوعٌ من الكتابات الأدبية منذُ ثلاثينيات القرن الماضي، وحتى اليوم، مؤكداً أن الرواية السعودية في نمو متزايد، خاصة بعد مطلع هذا القرن، لافتاً أن النتاج الروائي قبل العام 2000م لم يتم تناولهُ إلا بشكلٍ متواضع.
وقسم العدواني مراحل النتاج السردي الروائي، إلى 3 مراحل، بدأت الأولى منذ قبل الـ 1980م، وهي المرحلة الأقل انتاجاً، وزارد: «إذ كان الشعر هو المهيمن، ولم يكُن في هذه المرحلة أي نقد رصين يذكر، لكن في هذه المرحلة بدأت بواكير النقد، أما المرحلة الثانية بين عامي (1980 – 1990م)، فإنها كانت مرحلة الحداثة في النقد، وكان الاهتمام موجهاً بشكلٍ مقل للسرد، فيما كان النقد موجهاً بشكلٍ رئيسي للشعر، والتجارب الشعرية. ومن سمات هذه المرحلةأنها كانت مرحلة تفاعل بين النظريات النقدية والحداثة، وكانت الصحافة متفاعلة مع هذه التيارات».
وأشار العداوني إلى أن المرحلة الثالثة، جاءت بين عامي (1999 – 20001م)، وقال:«في هذه المرحلة بدأت أسماء رصينة تبرز على الساحة، وأخذت مجموعة من أبرز الروائيين السعوديين تقود هذه الحقبة، لينتج عنها ثلاث اتجاهات نقدية، أهتم الاتجاه الأول باللغة الشعرية في الرواية، فيما عني التوجه الثاني بالاحكام القيمية السلطوية، أما الاتجاه الثالث، فكان الاتجاه الأكاديمي، والذي مثل الاتجاه الأكثر رصانة، ومنذُ العام 2005م، وحتى الآن، تعدُ مرحلة انفجار روائي ونقدي، خاصة في المجال النقدي، إذ صدرت ما يزيد عن 150 دراسة نقدي».
من جهته أوضح السريحي أن التجربة الروائية السعودية تضم تجارب جيدة ورصينة، نالت جوائز كبرى كالبوكر، وأضاف:«فيما هناك تجارب أخرى يستحقُ أصحابها التعزير على ما قدموه، ينبغي لأي عمل سردي أن يتوافر على شروط فنية محددة ليحمل اسم رواية»، ومتابعاً «الروائي فنان، ولا علاقة لهُ بالإصلاح أو الفساد المجتمعي، فوظيفتهُ وظيفة فنية، ولا يتحمل مسؤولية توجيه المجتمع أو وعظه». وأشار السريحي إلى أن العمل الروائي، حتى التاريخي منهُ، ينبغي أن يتجاوز السرد التقليدي، «ولا يجب على الروائي التاريخي أن يلتزم بالتاريخ، بل من حقه أن يتمرد عليه، إذ من هذه اللحظة السردية، يبدأُ عمل الروائي».
وأشار العداوني إلى أن المرحلة الثالثة، جاءت بين عامي (1999 – 20001م)، وقال:«في هذه المرحلة بدأت أسماء رصينة تبرز على الساحة، وأخذت مجموعة من أبرز الروائيين السعوديين تقود هذه الحقبة، لينتج عنها ثلاث اتجاهات نقدية، أهتم الاتجاه الأول باللغة الشعرية في الرواية، فيما عني التوجه الثاني بالاحكام القيمية السلطوية، أما الاتجاه الثالث، فكان الاتجاه الأكاديمي، والذي مثل الاتجاه الأكثر رصانة، ومنذُ العام 2005م، وحتى الآن، تعدُ مرحلة انفجار روائي ونقدي، خاصة في المجال النقدي، إذ صدرت ما يزيد عن 150 دراسة نقدي».
من جهته أوضح السريحي أن التجربة الروائية السعودية تضم تجارب جيدة ورصينة، نالت جوائز كبرى كالبوكر، وأضاف:«فيما هناك تجارب أخرى يستحقُ أصحابها التعزير على ما قدموه، ينبغي لأي عمل سردي أن يتوافر على شروط فنية محددة ليحمل اسم رواية»، ومتابعاً «الروائي فنان، ولا علاقة لهُ بالإصلاح أو الفساد المجتمعي، فوظيفتهُ وظيفة فنية، ولا يتحمل مسؤولية توجيه المجتمع أو وعظه». وأشار السريحي إلى أن العمل الروائي، حتى التاريخي منهُ، ينبغي أن يتجاوز السرد التقليدي، «ولا يجب على الروائي التاريخي أن يلتزم بالتاريخ، بل من حقه أن يتمرد عليه، إذ من هذه اللحظة السردية، يبدأُ عمل الروائي».