أخبار

«العزم».. إن لم يجده السعوديون على الأرض لاخترعوه

نادر العنزي (تبوك) nade5522@

استبدل السعوديون «الحب» في كلمات نزار قباني «الحبُ فى الأرض بعضٌ من تَخَيُّلِنا.. إن لم نجده عليها لاخترعناهُ» بـ«تحقيق الأحلام»، فلا شيء يضاهي هذه الكلمة في قاموس السعوديين هذه الفترة، فأملهم يكمن في أحلامهم، وفي عملهم الدؤوب لتحقيقها، وفي شجاعة قيادة أحالت ما كان حلماً إلى حقيقة، بمعادلة العمل والإرادة القوية، ليعلن «المستحيل» استسلامهم أمام طوفان إصرارهم. الاتفاقيات المتتالية والصفقات النوعية، للمملكة في مجالات الدفاع، الطيران، الطاقة، البتروكيماويات، التقنية، التصنيع، النفط والغاز، التعدين، الاستثمار، والصحة، ما هي إلا بداية لتحقيق «رؤية» وطن بأكمله من خلال برامج اقتصادية للشراكة مع أهم القوى الاقتصادية بالعالم. وقال عضو مجلس الشورى السابق الدكتور مشعل العلي لـ«عكاظ» إن المشاريع والاتفاقيات الضخمة التي أبرمها ولي العهد مع شركات عالمية كانت في السابق طموحا وحُلما يسعى إليه كل مواطن سعودي، إلا أنه الآن أصبح واقعاً ملموساً، من خلال دخول المملكة وبقوة في مضمار التصنيع والترفيه والصحة والتعليم وغيرها، وإبعاد كل ما كان عائقاً لتطورنا وتنميتنا.

وأبان عضو الشورى السابق أن الأشهر الماضية شاهد الجميع مشاريع واتفاقيات ربما كانت تأخذ سنوات ولكن أنجزت بأشهر لوجود همة شبابية عالية ومتقدمة. وقال المستشار التربوي والإعلامي سعود المصيبيح إن المشاريع التي أبرمها ولي العهد خلال جولته في الولايات المتحدة الأمريكية تعكس مستقبل المملكة كدولة عظيمة في المستقبل، إذ إن الدول العظيمة لابد أن تكون متنوعة في اهتماماتها ورفاهية شعبها علماً وطباً وهندسة وتقنية وترفيها واقتصاداً. ويرى نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للتنمية المستدامة وحماية البيئة الدكتور محمد بن هلال الكسَّار أن النشاط الذي يقوم به ولي العهد والتنوع في إبرام العقود والصفقات على كافة المستويات تؤكد أن أحلام وطموحات الشعب بدأت تحقق. من جهته، أكد مدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي سابقاً سامي المرشد،‏أن زيارة ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية شاملة وممتدة وتفصيلية وتهدف لوضع خطط لتنفيذ هذه الاتفاقات بشكل سريع ومهني.