شدد سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن الأمير خالد بن سلمان على أن دور التحالف العربي بقيادة المملكة في اليمن لا يقتصر على الدور العسكري، بل يساهم في مشاريع إعادة الإعمار وبناء البنية التحتية، لافتاً إلى أن المملكة لا تزال تقدم الدعم الإغاثي لجميع المنظمات الإنسانية رغم العدوان والتصعيد من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وقال السفير السعودي في واشنطن، عبر حسابه في «تويتر» أمس (الأربعاء)، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شهد التوقيع على البرنامج التنفيذي المشترك لتمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018، موضحاً أن الاتفاقية تتضمن تقديم مليار دولار، منها 930 مليون دولار لمنظمات الامم المتحدة و70 مليون دولار لتأهيل الموانئ والطرق ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة.

واعتبر الأمير محمد بن سلمان أن المبلغ سيشكل قفزة كبيرة لخطة العمليات الإنسانية الشاملة التي أطلقت قبل 64 يوما، وقدمت الدعم والإغاثة لنحو 1.8 مليون يمني، مضيفاً «كما سيساهم المبلغ باستكمال ثلث ما طلبته الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018، ويشكل أكبر تبرع في تاريخ الأمم المتحدة».

وجدد تأكيده على أن المملكة ملتزمة برفع معاناة الشعب اليمني في جميع أنحاء اليمن.

وشدد على أن الإغاثة الإنسانية التي تقدمها المملكة لليمن تصل إلى جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى أن المملكة لا تزال تدعم مستشفى السلام في صعدة ومستشفى حجة، و«لن تتخلى عن أشقائها اليمنيين».