197 مليار ريال حجم الإيرادات السياحية في نهاية 2017
الخميس / 12 / رجب / 1439 هـ الخميس 29 مارس 2018 11:52
واس (الرياض)
تضاعف إسهام السياحة الوطنية في الناتج المحلي الإجمالي كأحد أكثر القطاعات الاقتصادية غير البترولية نمواً، فقد ارتفعت الإيرادات السياحية من (57.3) مليار ريال في العام 2004 إلى (197) مليار ريال في نهاية عام 2017م بنسبة نمو (18%) عن العام الذي قبله، فيما بلغت الرحلات السياحية المحلية في العام الماضي 2017 أكثر من 44،5 مليون رحلة بإنفاق تجاوز 47،9 مليار ريال.
وأوضح تقرير صادر من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بالتزامن مع انطلاق الحادية عشرة (11) من ملتقى السفر والاستثمار السياحي الأحد القادم، أن القيمة المضافة لقطاع السياحة ارتفع من 91 مليار في العام 2016م إلى 97 مليار ريال في 2017م
وشهد قطاع الإيواء السياحي بكافة فئاته نمواً سريعاً فاق النمو المتوقع للطلب، حيث تضاعف عدد المنشآت السياحية المرخصة منذ بدء إشراف الهيئة على قطاع الإيواء عام 2009، ليرتفع من 1402 منشأة الى 7385 منشأة بنهاية العام 2017، بنسبة نمو بلغت 426% خلال هذه الفترة.
وزاد عدد الشركات العالمية لتشغيل الفنادق من 8 شركات عام 2002م ليصبح 43 شركة عالمية، كما تضاعف عدد العلامات الفندقية السعودية ليصبح 7 علامات.
وفي العام 2002، كان عدد منظمي الرحلات السياحية لا يتجاوز عشرة جهات بدون تنظيم أو تراخيص، ليصل اليوم إلى 738 منظم رحلات مرخص من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وهو رقم يعتبر قفزة ضخمة بكل المقاييس، وتفعيلاً لقطاع كان شبه معطل فتح العديد من فرص الاستثمار والتوظيف، وأسهم في التعريف بالسعودية أكثر.
وأثمرت جهود الهيئة وشركائها في مجال توطين المهن السياحية في زيادة عدد الوظائف المباشرة في قطاع السياحة من 936 ألف وظيفة في 2016 إلى 993 ألف وظيفة في 2017.
وتتوقع الهيئة العامة للسياحة أن يزيد عدد الفرص الوظيفية إلى 1.2 مليون وظيفة بحلول العام 2020، كما تحرص على أن يواكب هذا النمو الكمي تطورات نوعية في قدرات الشباب عبر تعاونها مع كثير من شركاءها في وضع آليات التدريب والتأهيل، ليحقق المورد البشري السعودي التفوق والتميز في هذا المجال الاقتصادي الحيوي.
وتسعى الهيئة بالتعاون مع شركاءها إلى رفع نسبة التوطين باستمرار، حيث نجحت الجهود المشتركة في تحقيق نسبة سعودة بلغت 28.5% عام 2017، ومن المتوقع أن تتجاوز نسبة 30% بحلول العام 2020م، علماً أن المواطنين والمواطنات يشغلون معظم الوظائف القيادية في صناعة السياحة، حيث تضاعف عدد السعوديين مديري الإدارات وكبار الموظفين في قطاع الإيواء السياحي بنسبة (280%)، وارتفع عددهم من (2202) إلى (6273)، ويشغل السعوديون في مجال تنظيم الرحلات نسبة 100% من الوظائف القيادية.
وأوضح تقرير صادر من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بالتزامن مع انطلاق الحادية عشرة (11) من ملتقى السفر والاستثمار السياحي الأحد القادم، أن القيمة المضافة لقطاع السياحة ارتفع من 91 مليار في العام 2016م إلى 97 مليار ريال في 2017م
وشهد قطاع الإيواء السياحي بكافة فئاته نمواً سريعاً فاق النمو المتوقع للطلب، حيث تضاعف عدد المنشآت السياحية المرخصة منذ بدء إشراف الهيئة على قطاع الإيواء عام 2009، ليرتفع من 1402 منشأة الى 7385 منشأة بنهاية العام 2017، بنسبة نمو بلغت 426% خلال هذه الفترة.
وزاد عدد الشركات العالمية لتشغيل الفنادق من 8 شركات عام 2002م ليصبح 43 شركة عالمية، كما تضاعف عدد العلامات الفندقية السعودية ليصبح 7 علامات.
وفي العام 2002، كان عدد منظمي الرحلات السياحية لا يتجاوز عشرة جهات بدون تنظيم أو تراخيص، ليصل اليوم إلى 738 منظم رحلات مرخص من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وهو رقم يعتبر قفزة ضخمة بكل المقاييس، وتفعيلاً لقطاع كان شبه معطل فتح العديد من فرص الاستثمار والتوظيف، وأسهم في التعريف بالسعودية أكثر.
وأثمرت جهود الهيئة وشركائها في مجال توطين المهن السياحية في زيادة عدد الوظائف المباشرة في قطاع السياحة من 936 ألف وظيفة في 2016 إلى 993 ألف وظيفة في 2017.
وتتوقع الهيئة العامة للسياحة أن يزيد عدد الفرص الوظيفية إلى 1.2 مليون وظيفة بحلول العام 2020، كما تحرص على أن يواكب هذا النمو الكمي تطورات نوعية في قدرات الشباب عبر تعاونها مع كثير من شركاءها في وضع آليات التدريب والتأهيل، ليحقق المورد البشري السعودي التفوق والتميز في هذا المجال الاقتصادي الحيوي.
وتسعى الهيئة بالتعاون مع شركاءها إلى رفع نسبة التوطين باستمرار، حيث نجحت الجهود المشتركة في تحقيق نسبة سعودة بلغت 28.5% عام 2017، ومن المتوقع أن تتجاوز نسبة 30% بحلول العام 2020م، علماً أن المواطنين والمواطنات يشغلون معظم الوظائف القيادية في صناعة السياحة، حيث تضاعف عدد السعوديين مديري الإدارات وكبار الموظفين في قطاع الإيواء السياحي بنسبة (280%)، وارتفع عددهم من (2202) إلى (6273)، ويشغل السعوديون في مجال تنظيم الرحلات نسبة 100% من الوظائف القيادية.