طوكيو: معرض روائع آثار المملكة نقلة في التعاون الثقافي بين البلدين
الجمعة / 13 / رجب / 1439 هـ الجمعة 30 مارس 2018 14:38
واس (الرياض)
أكد مساعد وزير الثقافة الياباني هدكي ينوزما أن معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية- روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني حاليا في المتحف الوطني الياباني في طوكيو يمثل نقلة مهمة في التعاون الثقافي بين اليابان والمملكة، مشيرا إلى أنه يبرز حضارات المملكة القديمة وما صاحبها من ازدهار في طرق التجارة التاريخية.
وقال: «هذا المعرض يعد أحد رواسخ تلك المشروعات الثقافية المتطورة بين المملكة واليابان، وسيكون بمثابة طريق يربط بين الثقافة اليابانية والسعودية».
وأعرب عن شكره للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة نظير تعاونها من أجل إقامة هذا المعرض، متمنيا أن يعمق هذا المعرض التعاون والتبادل الثقافي بين اليابان والمملكة.
وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان أحمد بن يونس البراك قد افتتح المعرض نيابة عن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الاثنين 29 يناير 2018.
ووافق رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤخرا على طلب المتحف الوطتي الياباني تمديد المعرض لمدة (56) يوما إضافية ليختتم بيوم 13 مايو من هذا العام، بدلا من إلى تاريخ 18 مارس، نظرا للإقبال الاستثنائي والكبير من الزوار اليابانيين على المعرض، وما يجده من اهتمام واسع في الأوساط الرسمية والإعلامية والثقافية في اليابان.
وتغطى قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة إلى عهد مؤسس الدولة السعودية الحديثة الملك عبد العزيز (رحمه الله).
ويمثل المتحف الوطني في طوكيو المحطة الرابعة عشرة للمعرض، بعد استضافته في 4 دول أوربية (فرنسا، أسبانيا، ألمانيا، روسيا) و5 مدن بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم انتقاله إلى القارة الآسيوية وعرضه في كل من الصين وكوريا الجنوبية، إضافة إلى محطتيه المحليتين في الظهران والرياض.
وقال: «هذا المعرض يعد أحد رواسخ تلك المشروعات الثقافية المتطورة بين المملكة واليابان، وسيكون بمثابة طريق يربط بين الثقافة اليابانية والسعودية».
وأعرب عن شكره للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة نظير تعاونها من أجل إقامة هذا المعرض، متمنيا أن يعمق هذا المعرض التعاون والتبادل الثقافي بين اليابان والمملكة.
وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان أحمد بن يونس البراك قد افتتح المعرض نيابة عن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الاثنين 29 يناير 2018.
ووافق رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤخرا على طلب المتحف الوطتي الياباني تمديد المعرض لمدة (56) يوما إضافية ليختتم بيوم 13 مايو من هذا العام، بدلا من إلى تاريخ 18 مارس، نظرا للإقبال الاستثنائي والكبير من الزوار اليابانيين على المعرض، وما يجده من اهتمام واسع في الأوساط الرسمية والإعلامية والثقافية في اليابان.
وتغطى قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة إلى عهد مؤسس الدولة السعودية الحديثة الملك عبد العزيز (رحمه الله).
ويمثل المتحف الوطني في طوكيو المحطة الرابعة عشرة للمعرض، بعد استضافته في 4 دول أوربية (فرنسا، أسبانيا، ألمانيا، روسيا) و5 مدن بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم انتقاله إلى القارة الآسيوية وعرضه في كل من الصين وكوريا الجنوبية، إضافة إلى محطتيه المحليتين في الظهران والرياض.