آل الشيخ.. و«إمعات» ياسر
جرة قلم
السبت / 14 / رجب / 1439 هـ السبت 31 مارس 2018 01:11
إبراهيم عقيلي
أجزم أن رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ يجيد لعب كرة المضرب ومن عشاقها أيضا، وأجزم أيضا لو أنه نافس على بطولات عالمية لحاز عليها باقتدار، يبدو أن السعادة تغمره وهو يضرب كرتها المطاطية من ملعبه إلى ملعب الخصم، والجميل أن ترى الكرة المطاطية بألوانها الزاهية قد سقطت معلنة عن نهاية المباراة.
لكن المباراة الأخيرة كانت أكثر متعة وتشويقا، خاصة أن الكابتن ياسر القحطاني في الجهة الأخرى، يلعبان بكرة الإعلام الرياضي.
المشهد الكبير أعلن بدايته ياسر القحطاني لكن من أشعله هو رئيس الهيئة. لم تكن ليلة بل كانت أمسية تابعها الوسط الرياضي والإعلامي بمتعة بالغة، المتعة في أن تشاهد ردود الأفعال، فكل رد يبنى على مفاهيم مختلفة، وكل ضربة كانت من زاوية جديدة، حتى عزَّ علينا النوم مبكرا، خاصة أنها تزامنت مع ليلة الجمعة.
والمدهش في الأمر أن أصبع المستشار كانت على زر «الريتويت» وحظيت جميع الأطراف بها، إلى أن ختمها بهدوء، «تصبحون على خير».
لم تكن ليلة الجمعة الماضية بداية السيناريو كما يعتقد الأغلبية، بل بدأت فصول المسلسل مبكرا. منذ المؤتمر الصحفي الشهير والأول لرئيس الهيئة عندما أطلق مقولته الشهيرة، «إيش يعني لا تصور»، وأعتقد أن تفاصيل المؤتمر الصحفي لم تكن صدفة بل فصلها بعناية، انتهى المؤتمر وانفض المجلس ولم يعرف الغالبية العظمى جوابا للسؤال، «إيش يعني لا تصور»، طار الكثير في «العجة» ولم يعرفوا «إيش يعني لا تصور»، وبدأت البرامج الرياضية والمقالات اليومية تتشكل من جديد والغالبية لم تعرف «ايش يعني لا تصور»، إلى أن تكشفت الأمور أكثر.
أعرف أن حديث الكابتن ياسر قاس جدا، ومثير للجدل ومؤذ إلى حد الإيلام، لكن جاء صادما وكاشفا للواقع المرير، ورغم أني ضد التعميم فقد زج بكل الإعلام الرياضي في خانة المنتفعين والمطبلين ما عدا اثنين ولا أعرف من هما؟ إلا أن سوطه غير المنطقي جاء في الوقت المناسب، ليقول للوسط الرياضي، «ايش معنى لا تصور»، احمل كاميراتك بعيدا وأبعد أمتارا عن «المايك» ولا تطبل، فليس من واجب الإعلامي أن يكون محترفا على قرع «الطبلة» والرقص على إيقاعها، ففي نهاية الحفلة ستركلك الأقدام.
لسنا مع ياسر القحطاني الذي ترك المستطيل الأخضر وراح مبكرا إلى ساحة الإعلام معلنا الحرب، لكننا لا نستطيع أن نحجب حقيقة البعض بغربال الزمالة، خاصة أن «تويتر» يشهد عليهم، فلا رأي يعلو على تغريدة صاحب معالي.
أما الكابتن ياسر فيبدو أنه لم يقس حجم المعركة، ولم يتأمل عواقبها، فلحوم «الإمعات» مسمومة، وليلهم ما أطوله، وجلودهم تتلون مع الطقس، وأتنبأ ببدء حرب ضروس لا نعرف نهايتها، إلا إذا أكرمه الله بدعوة صادقة له في ظهر الغيب، تزلزل أرضهم، أما غيرها فلا أعتقد بأن حرب ياسر و «الإمعات» ستنتهي بانتهاء الموسم.
لكن المباراة الأخيرة كانت أكثر متعة وتشويقا، خاصة أن الكابتن ياسر القحطاني في الجهة الأخرى، يلعبان بكرة الإعلام الرياضي.
المشهد الكبير أعلن بدايته ياسر القحطاني لكن من أشعله هو رئيس الهيئة. لم تكن ليلة بل كانت أمسية تابعها الوسط الرياضي والإعلامي بمتعة بالغة، المتعة في أن تشاهد ردود الأفعال، فكل رد يبنى على مفاهيم مختلفة، وكل ضربة كانت من زاوية جديدة، حتى عزَّ علينا النوم مبكرا، خاصة أنها تزامنت مع ليلة الجمعة.
والمدهش في الأمر أن أصبع المستشار كانت على زر «الريتويت» وحظيت جميع الأطراف بها، إلى أن ختمها بهدوء، «تصبحون على خير».
لم تكن ليلة الجمعة الماضية بداية السيناريو كما يعتقد الأغلبية، بل بدأت فصول المسلسل مبكرا. منذ المؤتمر الصحفي الشهير والأول لرئيس الهيئة عندما أطلق مقولته الشهيرة، «إيش يعني لا تصور»، وأعتقد أن تفاصيل المؤتمر الصحفي لم تكن صدفة بل فصلها بعناية، انتهى المؤتمر وانفض المجلس ولم يعرف الغالبية العظمى جوابا للسؤال، «إيش يعني لا تصور»، طار الكثير في «العجة» ولم يعرفوا «إيش يعني لا تصور»، وبدأت البرامج الرياضية والمقالات اليومية تتشكل من جديد والغالبية لم تعرف «ايش يعني لا تصور»، إلى أن تكشفت الأمور أكثر.
أعرف أن حديث الكابتن ياسر قاس جدا، ومثير للجدل ومؤذ إلى حد الإيلام، لكن جاء صادما وكاشفا للواقع المرير، ورغم أني ضد التعميم فقد زج بكل الإعلام الرياضي في خانة المنتفعين والمطبلين ما عدا اثنين ولا أعرف من هما؟ إلا أن سوطه غير المنطقي جاء في الوقت المناسب، ليقول للوسط الرياضي، «ايش معنى لا تصور»، احمل كاميراتك بعيدا وأبعد أمتارا عن «المايك» ولا تطبل، فليس من واجب الإعلامي أن يكون محترفا على قرع «الطبلة» والرقص على إيقاعها، ففي نهاية الحفلة ستركلك الأقدام.
لسنا مع ياسر القحطاني الذي ترك المستطيل الأخضر وراح مبكرا إلى ساحة الإعلام معلنا الحرب، لكننا لا نستطيع أن نحجب حقيقة البعض بغربال الزمالة، خاصة أن «تويتر» يشهد عليهم، فلا رأي يعلو على تغريدة صاحب معالي.
أما الكابتن ياسر فيبدو أنه لم يقس حجم المعركة، ولم يتأمل عواقبها، فلحوم «الإمعات» مسمومة، وليلهم ما أطوله، وجلودهم تتلون مع الطقس، وأتنبأ ببدء حرب ضروس لا نعرف نهايتها، إلا إذا أكرمه الله بدعوة صادقة له في ظهر الغيب، تزلزل أرضهم، أما غيرها فلا أعتقد بأن حرب ياسر و «الإمعات» ستنتهي بانتهاء الموسم.