تبدأ فصول قصة الدب «بادينجتون» عندما اتجه المستكشف كلايد نحو غابة البيرو، وهي منطقة يكتنفها الغموض. وقابل دبين سرعان ما أصبحوا أصدقاء وبدلا من أن يصطاد عينة لتحنيطها، قدم لهما هدايا وغادر الغابة لتبدأ فصول قصة جديدة.

بعد سنوات قرر الدبان زيارة لندن بمعية دب صغير يدعى «بيرو» غير أن هزة أرضية أصابت المنطقة فمات الدب باستوزوا. فيما اتجهت لوسي إلى بيت الدببة المتقاعدين، وطلبت من الدب الصغير البحث عن مأوى جديد، ووضعت رسالة حول عنقه مكتوب عليها «الرجاء الاعتناء بهذا الدب وشكرًا»

سافر بيرو إلى لندن للبحث عن وطن له وظل تائها، غير أنه التقى عائلة براون التي اصطحبته معها، وقدمت له مأوى مؤقتا، واطلقت عليه اسم «بادينجتون»، وعاش معهم حياة لم تخل من المغامرات والبحث عن المستكشف الذي زار بيرو قبل سنوات. إلا أن أحداثا فرضت على الدب مغادرة المنزل للبحث عن مأوى خاص به، وتم خطفه من قبل ابنة المستكشف التي قررت أن تحقق إنجازا لوالدها، الذي ألغيت عضويته من نقابة الجغرافيين بسبب رفضه جلب عينة من الدببة النادرة، وتحنيطها لفتحه حديقة حيوان. وتتوالى الأحداث، وفي النهاية تنقذ عائلة براون الدب من التحنيط وتقرر أن يكون فردا من العائلة.