تواصلت «ليلى»، أم لطفل في التاسعة من عمره، من ذوي الاحتياجات الخاصة مع صفحة (طفولة)، لتستفسر عن جدوى دمج طفلها في المدرسة مع الطلاب العاديين، إذ إنها متخوفة من هذا الدمج.

وقللت أخصائية التربية الخاصة رنيم الحربي، من مخاوف الأم قائلة: يقوم الدمج على مبدأ وضع فئة من ذوي الإعاقات البسيطة في بعض صفوف المدرسة، إذ يساهم في تقويم وتعديل قيم وعادات الطلاب، وتضم عملية الدمج العديد من الإيجابيات للطفل، كإعطائه العديد من الفرص للنمو اجتماعيا وأكاديمياً ونفسياً بشكل سليم، وتحقيق ذاته وتشجيعه على تكوين علاقات اجتماعية مع الغير، وتعديل اتجاهات الأسرة والمعلمين نحو ذوي الاحتياجات الخاصة من السلبية إلى الإيجابية، والتقليل من الفروق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال كما وتقلل من التكلفة الاقتصادية على الأهل.

وأضافت الحربي: الهدف من وراء الدمج بين الأطفال العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة هو إعطاء الطرفين فرصة أكبر للاشتراك مع بعضهم في فعاليات معينة لمدة طويلة، ما يحقق استفادة أطفال الاحتياجات الخاصة مع مرور الوقت.