حديث الحزم والصراحة
الرأي
السبت / 14 / رجب / 1439 هـ السبت 31 مارس 2018 02:20
جاء حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أمس ليؤكد الالتزام الصارم لدى المملكة في مواجهة الإرهاب وكل ما يسبب زعزعة الأمن والاستقرار العالمي، وعلى وجه الخصوص منطقة الشرق الأوسط.
لذلك كانت مطالبة سموه المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته، ويمارس كافة الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران، بما في ذلك العقوبات، للجمها وتقليص دورها التخريبي في دول الجوار، ما سيؤدي إلى تفادي مواجهة عسكرية في المنطقة.
وليس الأمر الذي قامت به المملكة العربية السعودية في اليمن، من دعم الشرعية ضمن التحالف العربي، إلا أمرا اضطرت إليه تجنبا لأزمة أكبر على مستوى الإقليم، في ظل السيطرة الإيرانية المباشرة على القرار الحوثي، لجعل اليمن منصة لها في تخريب استقرار دول الجزيرة العربية، وللتحكم في أحد المضائق المائية المهمة على مستوى الاقتصاد العالمي.
لذلك جاء التدخل السعودي المدعوم من قرارات الأمم المتحدة ليقوم بدوره الفاعل تجاه السياسات الإيرانية التخريبية، ولتجنيب اليمن الوقوع فريسة الانقسام المذهبي بين إرهابين؛ إرهاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وإرهاب تنظيم القاعدة.
واستطاع التحالف العربي الذي تقوده المملكة أن يحقق كثيرا من أهدافه ولم يبق إلا القليل لاكتمال تطهير اليمن من تدخلات الملالي، وما إطلاق الصواريخ الحوثية باتجاه المملكة -كما وصف الأمير محمد بن سلمان- إلا علامة ضعف، إذ إنهم يريدون أن يفعلوا أقصى ما يستطيعون فعله قبل انهيارهم.
لذلك كانت مطالبة سموه المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته، ويمارس كافة الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران، بما في ذلك العقوبات، للجمها وتقليص دورها التخريبي في دول الجوار، ما سيؤدي إلى تفادي مواجهة عسكرية في المنطقة.
وليس الأمر الذي قامت به المملكة العربية السعودية في اليمن، من دعم الشرعية ضمن التحالف العربي، إلا أمرا اضطرت إليه تجنبا لأزمة أكبر على مستوى الإقليم، في ظل السيطرة الإيرانية المباشرة على القرار الحوثي، لجعل اليمن منصة لها في تخريب استقرار دول الجزيرة العربية، وللتحكم في أحد المضائق المائية المهمة على مستوى الاقتصاد العالمي.
لذلك جاء التدخل السعودي المدعوم من قرارات الأمم المتحدة ليقوم بدوره الفاعل تجاه السياسات الإيرانية التخريبية، ولتجنيب اليمن الوقوع فريسة الانقسام المذهبي بين إرهابين؛ إرهاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وإرهاب تنظيم القاعدة.
واستطاع التحالف العربي الذي تقوده المملكة أن يحقق كثيرا من أهدافه ولم يبق إلا القليل لاكتمال تطهير اليمن من تدخلات الملالي، وما إطلاق الصواريخ الحوثية باتجاه المملكة -كما وصف الأمير محمد بن سلمان- إلا علامة ضعف، إذ إنهم يريدون أن يفعلوا أقصى ما يستطيعون فعله قبل انهيارهم.