أخبار

ولي العهد: الضغوطات على إيران ستمنع المواجهة العسكرية.. و«الإخوان» حاضنة للإرهاب

شدد على أهمية التخلص من التطرف: دونه لا يمكن لأحد أن يصبح إرهابياً

0888

ترجمة: حسن باسويد (جدة) Baswaid@

شدد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة ضغط المجتمع الدولي على إيران سياسياً واقتصادياً لتجنب مواجهة عسكرية مباشرة في المنطقة، معتبراً أن العقوبات «ستخلق المزيد من الضغط على النظام الإيراني».

وقال الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، «علينا أن ننجح لتجنب الصراع العسكري، إذا لم ننجح في ما نحاول القيام به، فعلى الأغلب سندخل في حرب مع إيران خلال الـ 10 إلى 15 عاماً القادمة».

ووصف ولي العهد تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي والمحظور في بلدان عربية عدة بـ«الحاضن للإرهابيين»، لافتاً إلى أهمية التخلص من التطرف «دون التطرف لا يمكن لأحد أن يصبح إرهابياً».

وعن مساندة الشرعية اليمنية، أكد الأمير محمد بن سلمان أنه إذا لم يتدخل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية لأصبحت الأزمة أكبر، موضحاً «لو لم نتصرف في 2015 لكان قد قسم اليمن إلى نصفين بين الحوثيين والقاعدة».

واعتبر ولي العهد تصعيد الحوثي الأخير بإطلاق 7 صواريخ على مدن سعودية «علامة على الضعف الذي ينتاب الميليشيات الحوثية»، مؤكداً أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران «تريد أن تفعل كل ما يمكنها فعله قبل أن تنهار».

وعن الإصلاحات الضخمة التي شهدتها المملكة، قال ولي العهد: «لا يمكننا أن يعيش السعوديون في بيئة غير تنافسية»، لافتاً إلى أن البيئة كانت تدفع حتى السعوديين إلى خارج المملكة، وهذه أحد الأسباب التي تجعلنا نريد العمل على إصلاحات اجتماعية في المملكة.

واستطاعت زيارة الأمير محمد بن سلمان التي حفلت بلقاءات كبيرة مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية ومن المجتمع الاقتصادي والثقافي أن تحدث تغييراً كبيراً في الصورة الذهنية للأمريكيين عن المملكة، فزخم الإصلاحات والخطوات الجريئة التي اتخذتها الرياض دوى صداها في الفعاليات الأمريكية، ما جعل المملكة بيئة جذابة للاستثمارات العالمية.

ويقود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حرباَ مفتوحة مع الأفكار المتطرفة، كما استطاعت الرياض في فترة وجيزة من كبح جماح النظام الإيراني الداعم للإرهاب عبر ميليشياته، ويبدو النظام الإيراني في مأزق عقب التقارب الكبير بين الرياض وواشنطن حيال أنشطته.

كما أثبت التحالف السعودي الأمريكي فعاليته في مواجهة خطر الإرهاب في المنطقة، وتعول المنطقة على زيارة الأمير محمد بن سلمان في حل كثير من الملفات الساخنة.

صواريخ الحوثي علامة ضعف.. يريدون فعل كل ما يمكنهم قبل الانهيار

لا يمكننا أن يعيش السعوديون في بيئة غير تنافسية

العقوبات ستخلق المزيد من الضغط على النظام الإيراني