زيارة ولي العهد ولبنات المستقبل
رأي عكاظ
الأحد / 15 / رجب / 1439 هـ الاحد 01 أبريل 2018 02:05
بعد مرور نحو 11 يوماً من بدء زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ظهرت ملامحها في أيامها الأولى بشكل جلي، إذ ركزت على تعميق الشراكات وتقوية التحالف التاريخي بين البلدين، ونقل المعارف والتكنولوجيا والتقنية إلى المملكة.
ورافق زيارة الأمير محمد بن سلمان الممتدة حتى السابع من أبريل، زخم الإصلاحات الكبيرة التي تشهدها السعودية على كافة الأصعدة، وخارطة مستقبل «مملكة الطموحات» المتمثلة في رؤية 2030، ما جذب الاستثمارات وأبرز الفرص الذهبية في بيئة المملكة الجديدة للاستثمار والاقتصاد.
وتوجت لقاءات سياتل، المحطة الرابعة في زيارة ولي العهد إلى الولايات المتحدة، التي تعرف بـ«مدينة الزمرد»، مساعي السعودية لتعميق الشراكات وتعزيز المحتوى المحلي وتوطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030 بتوقيع الشراكة الإستراتيجية بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة بوينغ التي تهدف إلى توطين أكثر من 55% من الصيانة والإصلاح وعمرة الطائرات الحربية ذات الأجنحة الثابتة والطائرات العمودية في المملكة، إضافة إلى نقل تقنية دمج الأسلحة على تلك الطائرات وتوطين سلسلة الإمداد لقطع الغيار داخل المملكة.
ويترقب السعوديون، ما تبقى من أيام زيارة الأمير محمد، التي ستتجه إلى الولايات الغربية قبل محطة الزيارة الأخيرة في هيوستن، ما ستسفر اللقاءات من شراكات مهمة وحيوية في قطاعات جديدة، في وقت أضحى المستقبل ورسم ملامحه على أجندة الأولويات في أحاديث السعوديين اليومية.
ورافق زيارة الأمير محمد بن سلمان الممتدة حتى السابع من أبريل، زخم الإصلاحات الكبيرة التي تشهدها السعودية على كافة الأصعدة، وخارطة مستقبل «مملكة الطموحات» المتمثلة في رؤية 2030، ما جذب الاستثمارات وأبرز الفرص الذهبية في بيئة المملكة الجديدة للاستثمار والاقتصاد.
وتوجت لقاءات سياتل، المحطة الرابعة في زيارة ولي العهد إلى الولايات المتحدة، التي تعرف بـ«مدينة الزمرد»، مساعي السعودية لتعميق الشراكات وتعزيز المحتوى المحلي وتوطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030 بتوقيع الشراكة الإستراتيجية بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة بوينغ التي تهدف إلى توطين أكثر من 55% من الصيانة والإصلاح وعمرة الطائرات الحربية ذات الأجنحة الثابتة والطائرات العمودية في المملكة، إضافة إلى نقل تقنية دمج الأسلحة على تلك الطائرات وتوطين سلسلة الإمداد لقطع الغيار داخل المملكة.
ويترقب السعوديون، ما تبقى من أيام زيارة الأمير محمد، التي ستتجه إلى الولايات الغربية قبل محطة الزيارة الأخيرة في هيوستن، ما ستسفر اللقاءات من شراكات مهمة وحيوية في قطاعات جديدة، في وقت أضحى المستقبل ورسم ملامحه على أجندة الأولويات في أحاديث السعوديين اليومية.