خطط بولتون لإسقاط «ولاية الفقيه».. دعم المعارضة واستنزاف النظام
الأحد / 15 / رجب / 1439 هـ الاحد 01 أبريل 2018 02:24
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
يتبنى جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد للرئيس دونالد ترمب، موقفا صارما حيال إيران يقوم على إسقاط النظام، لكن ليس بعمل عسكري بل من خلال دعم المعارضة للإطاحة بنظام ولاية الفقيه، وهذا ما خلص إليه المدير التنفيذي لكلية الشؤون العامة والشؤون الدولية في جامعة بالتيمور إيفان ساشا شياهين، عبر تحليل نشره في موقع «ذي هيل»، المتخصص في نشر أخبار الكونغرس الأمريكي، مشيرا إلى أن بولتون لا يريد شنَّ حرب مباشرة على إيران.
وقال شياهين: «نسي منتقدو نهج بولتون حقيقة تجاه إيران، وهي أن طهران بالفعل في حالة حرب مع الغرب منذ عقود وأنها وحدها المسؤولة عن إثارة العنف في اليمن والعراق وسورية، كما سبق أن هددت مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة»، معتبرا أن «صناع السياسة الأمريكيين الذين يشعرون بالقلق من الأنشطة الخبيثة وبرنامج إيران النووي يجب أن يروا في تعيين بولتون رسالة إستراتيجية حازمة إلى طهران، فضلا عن أن ذلك يقلل من احتمال نشوب حرب أخرى في الشرق الأوسط».
وطالب بضرورة أن يبقى التهديد الأمريكي ضد إيران قائماً إذا ما كان هناك أمل في التوصل إلى اتفاق معها، معتبرا أن هذا مهم بشكل خاص في ضوء التهديد الحيوي الذي شعر به النظام في أعقاب الاحتجاجات العارمة التي شهدتها البلاد أخيراً.
وشدد شياهين على أن الطريقة الوحيدة لإزالة شبح الحرب هي القضاء على نظام طهران من خلال دعم الانتفاضة المنظمة للشعب الإيراني، مشيرا إلى أنه على رغم أن البعض يرى في تعيين بولتون تفوقاً لنزعة تأجيج الحرب على الدبلوماسية، إلا أنه من الأفضل اعتبار ذلك بمثابة قبول تدريجي لمصالح الأمن العالمي للولايات المتحدة، مع دعم إرادة الشعب الإيراني في إدارة ترمب.
وكانت أوساط إيرانية عدة أبدت قلقها من قيام الرئيس الأمريكي بتعيين بولتون كمستشار للأمن القومي، خاصة أن الأخير الذي يوصف بأنه «صقر ترمب» صرح مرات عدة بأنه لا يريد لنظام طهران أن يكمل عامه الأربعين بحلول 2019.
ومن جهة أخرى، استمرت مظاهرات إقليم الأهواز حتى منتصف ليلة الجمعة - السبت، وامتدت لمناطق مختلفة في الإقليم بدءا من مدينة شيبان قرب الأهواز عاصمة الإقليم وحتى عبادان ومعشور جنوبا، بسبب إهانة التلفزيون الإيراني الحكومي للقومية العربية واستمرار سياسات التمييز والتهميش ضدهم.
وقال شياهين: «نسي منتقدو نهج بولتون حقيقة تجاه إيران، وهي أن طهران بالفعل في حالة حرب مع الغرب منذ عقود وأنها وحدها المسؤولة عن إثارة العنف في اليمن والعراق وسورية، كما سبق أن هددت مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة»، معتبرا أن «صناع السياسة الأمريكيين الذين يشعرون بالقلق من الأنشطة الخبيثة وبرنامج إيران النووي يجب أن يروا في تعيين بولتون رسالة إستراتيجية حازمة إلى طهران، فضلا عن أن ذلك يقلل من احتمال نشوب حرب أخرى في الشرق الأوسط».
وطالب بضرورة أن يبقى التهديد الأمريكي ضد إيران قائماً إذا ما كان هناك أمل في التوصل إلى اتفاق معها، معتبرا أن هذا مهم بشكل خاص في ضوء التهديد الحيوي الذي شعر به النظام في أعقاب الاحتجاجات العارمة التي شهدتها البلاد أخيراً.
وشدد شياهين على أن الطريقة الوحيدة لإزالة شبح الحرب هي القضاء على نظام طهران من خلال دعم الانتفاضة المنظمة للشعب الإيراني، مشيرا إلى أنه على رغم أن البعض يرى في تعيين بولتون تفوقاً لنزعة تأجيج الحرب على الدبلوماسية، إلا أنه من الأفضل اعتبار ذلك بمثابة قبول تدريجي لمصالح الأمن العالمي للولايات المتحدة، مع دعم إرادة الشعب الإيراني في إدارة ترمب.
وكانت أوساط إيرانية عدة أبدت قلقها من قيام الرئيس الأمريكي بتعيين بولتون كمستشار للأمن القومي، خاصة أن الأخير الذي يوصف بأنه «صقر ترمب» صرح مرات عدة بأنه لا يريد لنظام طهران أن يكمل عامه الأربعين بحلول 2019.
ومن جهة أخرى، استمرت مظاهرات إقليم الأهواز حتى منتصف ليلة الجمعة - السبت، وامتدت لمناطق مختلفة في الإقليم بدءا من مدينة شيبان قرب الأهواز عاصمة الإقليم وحتى عبادان ومعشور جنوبا، بسبب إهانة التلفزيون الإيراني الحكومي للقومية العربية واستمرار سياسات التمييز والتهميش ضدهم.