القويعي: «حفلات» توقيع الكتب.. استجداء ومتاجرة بالثقافة
الأحد / 15 / رجب / 1439 هـ الاحد 01 أبريل 2018 02:27
نعيم تميم الحكيم (جدة) naeemtamimalhac@
أبدى أستاذ السياسة الشرعية في كلية نايف للأمن الوطني الدكتور سعد القويعي، تخوفا من اختلاط ظاهرة توقيع إهداء الكتب الأدبية ودواوين الشعر بين الاحترام والتقدير وبين السخرية وعدم الاكتراث بالمنتج.
وقال تعليقا على التحقيق الذي نشرته «عكاظ» الأسبوع الماضي حول حفلات توقيع الكتب التي انتشرت أخيرا: «حفلات التوقيع أفقدت بريق الكتب، وهدفها (الثقافي والفكري) المنشود، وساوت كل شيء بكل شيء، بعد أن اختلطت الأوراق على حساب الإبداع الحقيقي، وعلى حساب المبدع المتميز، خصوصا عندما تتم بناء على أسس غير مدروسة».
وأضاف: «في عالم يشهد تحولا شاملا، فإن ظاهرة التوقيع، وإن كان تقليدا عالميا متعارفا عليه، تحت مصطلح (dedication)، إلا أنه يعتبر تسويقا غير مقبول؛ كونه مظهرا من مظاهر المتاجرة بالعلم، والثقافة، ونتيجة للغة المجاملة المحفوفة بها.
واستدرك «الجميل في الأمر، أن كبار الكتاب في السعودية انصرفوا عن هذا التقليد العالمي، رغم وجود كتب جديدة لهم في المعارض الدولية؛ باعتبار أن الكتاب الجيد بمضمونه، وبقيمته العلمية والأدبية والفنية هو من يسوِّق نفسه».
وأوضح بالقول: «بعيدا عن العلاقة الحبرية، وضغطة الأزرار الإلكترونية، وبحسب الخلفيات الثقافية والاجتماعية، واختلاف التجارب، فإن هكــذا ظاهرة تعتبر ثقافة لمظاهر تستحق الشــــــراء ودفــــــع الثـــــــــمن؛ لتندرج في نهاية المطاف تحت مصطلح تقنيات التسويق للمنتج، وليس البحث فيه؛ هدفها استغلال التوقيع؛ من أجل تسويق الكاتب والكتاب؛ فتغيب معها قيمة الكتاب الأدبية والأخلاقية».
وقال تعليقا على التحقيق الذي نشرته «عكاظ» الأسبوع الماضي حول حفلات توقيع الكتب التي انتشرت أخيرا: «حفلات التوقيع أفقدت بريق الكتب، وهدفها (الثقافي والفكري) المنشود، وساوت كل شيء بكل شيء، بعد أن اختلطت الأوراق على حساب الإبداع الحقيقي، وعلى حساب المبدع المتميز، خصوصا عندما تتم بناء على أسس غير مدروسة».
وأضاف: «في عالم يشهد تحولا شاملا، فإن ظاهرة التوقيع، وإن كان تقليدا عالميا متعارفا عليه، تحت مصطلح (dedication)، إلا أنه يعتبر تسويقا غير مقبول؛ كونه مظهرا من مظاهر المتاجرة بالعلم، والثقافة، ونتيجة للغة المجاملة المحفوفة بها.
واستدرك «الجميل في الأمر، أن كبار الكتاب في السعودية انصرفوا عن هذا التقليد العالمي، رغم وجود كتب جديدة لهم في المعارض الدولية؛ باعتبار أن الكتاب الجيد بمضمونه، وبقيمته العلمية والأدبية والفنية هو من يسوِّق نفسه».
وأوضح بالقول: «بعيدا عن العلاقة الحبرية، وضغطة الأزرار الإلكترونية، وبحسب الخلفيات الثقافية والاجتماعية، واختلاف التجارب، فإن هكــذا ظاهرة تعتبر ثقافة لمظاهر تستحق الشــــــراء ودفــــــع الثـــــــــمن؛ لتندرج في نهاية المطاف تحت مصطلح تقنيات التسويق للمنتج، وليس البحث فيه؛ هدفها استغلال التوقيع؛ من أجل تسويق الكاتب والكتاب؛ فتغيب معها قيمة الكتاب الأدبية والأخلاقية».