علماء اليمن يناقشون الواقعين التعليمي والدعوي
الأحد / 15 / رجب / 1439 هـ الاحد 01 أبريل 2018 15:24
«عكاظ» (عدن)
أقام برنامج التواصل مع علماء اليمن الليلة الماضية ندوة تحت عنوان الواقع التعليمي والدعوي في اليمن على ضوء الأحداث.
وأعرب العلماء في بداية الندوة عن شكرهم وتقديرهم للدور الذي قامت به المملكة العربية السعودية في التصدي بحزم للمشروع الإيراني، مؤكدين أن عاصفة الحزم حمت اليمن بعد الله من المد الإيراني وجنبت البلاد كارثة التحول إلى عقيدة إيران الطائفية الفاسدة ومسخ هويتها العربية والإسلامية وإلحاقها بالمشروع الصفوي المدمر.
وأشار وزير الدولة اليمني الشيخ عبدالرب السلامي في ورقته التي ألقاها في الندوة إلى ما يعانيه العلماء والدعاة من استهداف واختطاف وقتل منذ انقلاب ميليشيا الحوثي الإيرانية إلى اليوم، موضحاً أن ميليشيا الحوثي ركزت على استهداف المساجد وتفجيرها واختطاف وقتل وتهجير أئمتها ومنع حلقات تحفيظ القرآن في المساجد التي نجت من التدمير والتفجير.
ودعا الشيخ السلامي إلى حماية أئمة المساجد وملاحقة المجرمين الذين اغتالوا عدداً من أئمة المساجد في عدن وتقديمهم للعدالة.
كما دعا الوزير اليمني العلماء والخطباء والدعاة في بلاده إلى نشر قيم التعايش والتسامح بين مكونات المجتمع اليمني ومذاهبه، وحث على التزام الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف كما هو منهج برنامج التواصل مع علماء اليمن وميثاقه الدعوي، ومحاربة الدعوات الضيقة العنصرية والمشاريع الصغيرة المناطقية وغيرها.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الأوقاف اليمني الشيخ عبدالسلام الخديري، أن التعليم يعد بوابة الولوج إلى المستقبل في أي حضارة، وعنواناً لتقدم أي بلد، موضحاً أن نصوص الكتاب والسنة مليئة بالأدلة التي تعلي من شأن العلم وأهله، وحذر من مغبة التساهل والتفريط بالعملية التعليمية وتركها بيد الميليشيا الحوثية الإيرانية لتحويل التعليم إلى تعبئة طائفية.
وبين الشيخ الخديري أن حماية التعليم تعني حماية اليمنيين من تكرار ما حصل ويحصل، داعياً الحكومة اليمنية إلى تشكيل مجلس وطني أعلى للتعليم على غرار مجلس أعلى للدفاع والأمن لخطورة الأمر على حاضر اليمن ومستقبله.
من جهته، شدد مستشار برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ محمد الوشلي، على أن اليمن منذ القرون الثلاثة الأولى من الإسلام كانت على عقيدة أهل السنة والجماعة كلها بلا استثناء، حتى وفد إليها الدخلاء وغيروا بعضاً من عقيدة بعض المناطق.
وطالب الشيخ الوشلي بأن يتولى العلماء والدعاة مهمة العودة باليمن إلى أصول أهل السنة والجماعة وأن يسهموا في جعل التعليم باليمن بعيداً عن المناكفات والاختلافات، مؤكدا أن معركة العلم والفكر والدعوة تعد أنبل المعارك وجيوشها هم أنبل الجيوش.
يذكر أن برنامج التواصل مع علماء اليمن؛ يقيم ندوة شهرية في الرياض وفي مدن المملكة المختلفة يحضرها جمع من العلماء والدعاة والمفكرين والإعلاميين والمهتمين، وتغطيها وسائل الإعلام المختلفة، إضافة إلى العديد من الأنشطة والفعاليات ولقاءات التواصل المختلفة.
وأعرب العلماء في بداية الندوة عن شكرهم وتقديرهم للدور الذي قامت به المملكة العربية السعودية في التصدي بحزم للمشروع الإيراني، مؤكدين أن عاصفة الحزم حمت اليمن بعد الله من المد الإيراني وجنبت البلاد كارثة التحول إلى عقيدة إيران الطائفية الفاسدة ومسخ هويتها العربية والإسلامية وإلحاقها بالمشروع الصفوي المدمر.
وأشار وزير الدولة اليمني الشيخ عبدالرب السلامي في ورقته التي ألقاها في الندوة إلى ما يعانيه العلماء والدعاة من استهداف واختطاف وقتل منذ انقلاب ميليشيا الحوثي الإيرانية إلى اليوم، موضحاً أن ميليشيا الحوثي ركزت على استهداف المساجد وتفجيرها واختطاف وقتل وتهجير أئمتها ومنع حلقات تحفيظ القرآن في المساجد التي نجت من التدمير والتفجير.
ودعا الشيخ السلامي إلى حماية أئمة المساجد وملاحقة المجرمين الذين اغتالوا عدداً من أئمة المساجد في عدن وتقديمهم للعدالة.
كما دعا الوزير اليمني العلماء والخطباء والدعاة في بلاده إلى نشر قيم التعايش والتسامح بين مكونات المجتمع اليمني ومذاهبه، وحث على التزام الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف كما هو منهج برنامج التواصل مع علماء اليمن وميثاقه الدعوي، ومحاربة الدعوات الضيقة العنصرية والمشاريع الصغيرة المناطقية وغيرها.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الأوقاف اليمني الشيخ عبدالسلام الخديري، أن التعليم يعد بوابة الولوج إلى المستقبل في أي حضارة، وعنواناً لتقدم أي بلد، موضحاً أن نصوص الكتاب والسنة مليئة بالأدلة التي تعلي من شأن العلم وأهله، وحذر من مغبة التساهل والتفريط بالعملية التعليمية وتركها بيد الميليشيا الحوثية الإيرانية لتحويل التعليم إلى تعبئة طائفية.
وبين الشيخ الخديري أن حماية التعليم تعني حماية اليمنيين من تكرار ما حصل ويحصل، داعياً الحكومة اليمنية إلى تشكيل مجلس وطني أعلى للتعليم على غرار مجلس أعلى للدفاع والأمن لخطورة الأمر على حاضر اليمن ومستقبله.
من جهته، شدد مستشار برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ محمد الوشلي، على أن اليمن منذ القرون الثلاثة الأولى من الإسلام كانت على عقيدة أهل السنة والجماعة كلها بلا استثناء، حتى وفد إليها الدخلاء وغيروا بعضاً من عقيدة بعض المناطق.
وطالب الشيخ الوشلي بأن يتولى العلماء والدعاة مهمة العودة باليمن إلى أصول أهل السنة والجماعة وأن يسهموا في جعل التعليم باليمن بعيداً عن المناكفات والاختلافات، مؤكدا أن معركة العلم والفكر والدعوة تعد أنبل المعارك وجيوشها هم أنبل الجيوش.
يذكر أن برنامج التواصل مع علماء اليمن؛ يقيم ندوة شهرية في الرياض وفي مدن المملكة المختلفة يحضرها جمع من العلماء والدعاة والمفكرين والإعلاميين والمهتمين، وتغطيها وسائل الإعلام المختلفة، إضافة إلى العديد من الأنشطة والفعاليات ولقاءات التواصل المختلفة.