ولي العهد يحجز مقعداً بين القيادات الاستثنائية عالمياً
الاثنين / 16 / رجب / 1439 هـ الاثنين 02 أبريل 2018 02:19
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
أكد وكيل عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك خالد وأستاذ العلوم اللغوية المشارك الدكتور مفلح بن زابن القحطاني، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية تكتسب أهمية بالغة، وتأتي في إطار سلسلة من الجولات الخارجية التي يعوّل عليها كثيرا على مختلف الأصعدة. وأضاف أن كل ما شهدته الزيارة من منجزات واتفاقات اقتصادية وصفقات أسلحة وتفاهم بشأن القدرات النووية، فإن المنطقة ستجني ثمار هذه الزيارة أمنا واستقرارا.
وقال إن المملكة دولة محورية تستطيع أن تصنع التوازن، ولها تأثير إقليمي ودولي. مضيفا أن الأمير محمد بن سلمان استطاع أن يحجز لنفسه خلال فترة وجيزة مقعدا بين القيادات الاستثنائية المؤثرة في العالم، وهو ينطلق من رؤية يؤمن بها ويعرف إلى أين يتجه بخلاف غيره من السياسيين الذين تشكلهم الأحداث وتصنعهم الظروف ويُملي عليهم الواقع ما يصنعون.
من جهته، قال عضو هيئة التدريس في الجامعة ذاتها الدكتور محمد سعيد آل ظفران، إن زيارة ولي العهد لواشنطن تأتي في ظروف ومتغيرات سياسية واقتصادية حيث العلاقات بين السعودية وواشنطن وصلت إلى مراحل بعيدة في القوة والتماسك، وتوسعت في جميع المجالات دون استثناء، وما زال المجال متاحا لتعاون أكبر وأوسع. وأكد أن الأمير محمد بن سلمان لديه رؤية بعيدة حكيمة في دائرة أوسع وأشمل لتعزيز هذه العلاقات لما فيه مصلحة البلدين الصديقين، خصوصا في المجال التجاري والتعاون الاقتصادي، وذلك من خلال زيادة التعاون التجاري وتطوير شراكات جديدة تدعم رؤية 2030.
وأفاد بأن ولي العهد يقود أكبر تغيير اقتصادي تشهده المملكة سيكون له ثمرات ونتائج مميزة ومهمة، من حيث التنويع الاقتصادي لإنهاء الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل.
وقال إن المملكة دولة محورية تستطيع أن تصنع التوازن، ولها تأثير إقليمي ودولي. مضيفا أن الأمير محمد بن سلمان استطاع أن يحجز لنفسه خلال فترة وجيزة مقعدا بين القيادات الاستثنائية المؤثرة في العالم، وهو ينطلق من رؤية يؤمن بها ويعرف إلى أين يتجه بخلاف غيره من السياسيين الذين تشكلهم الأحداث وتصنعهم الظروف ويُملي عليهم الواقع ما يصنعون.
من جهته، قال عضو هيئة التدريس في الجامعة ذاتها الدكتور محمد سعيد آل ظفران، إن زيارة ولي العهد لواشنطن تأتي في ظروف ومتغيرات سياسية واقتصادية حيث العلاقات بين السعودية وواشنطن وصلت إلى مراحل بعيدة في القوة والتماسك، وتوسعت في جميع المجالات دون استثناء، وما زال المجال متاحا لتعاون أكبر وأوسع. وأكد أن الأمير محمد بن سلمان لديه رؤية بعيدة حكيمة في دائرة أوسع وأشمل لتعزيز هذه العلاقات لما فيه مصلحة البلدين الصديقين، خصوصا في المجال التجاري والتعاون الاقتصادي، وذلك من خلال زيادة التعاون التجاري وتطوير شراكات جديدة تدعم رؤية 2030.
وأفاد بأن ولي العهد يقود أكبر تغيير اقتصادي تشهده المملكة سيكون له ثمرات ونتائج مميزة ومهمة، من حيث التنويع الاقتصادي لإنهاء الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل.