تفقد مساعد وزير الدفاع محمد بن عبدالله العايش أمس (الأحد) تمرين «درع الخليج المشترك 1»، ووقف على سير العمل في التمرين بميدان «صامت»، وتابع جزءا من عملياته ميدانيا. وزار مساعد وزير الدفاع الوحدات الإدارية في التمرين، ومنطقة الإسناد الإداري، ووقف على المهام المناطة بهما، ودورهما في تسهيل التمرين، وتوفير كافة الإمكانات للعاملين في التمرين، كما التقى المسؤولين فيها، وأطمأن على سير العمليات الإدارية. كما تفقد مركز العمليات المتقدم لقوة «درع الخليج المشترك 1»، والتقى القيادات المشاركة، واطلع على سير العمل في المركز، وحجم العمليات المنفذة، وطبيعة العمليات التي يجري تنفيذها حاليا.

يشار إلى أن تمرين «درع الخليج المشترك 1»، الذي تنظمه وزارة الدفاع وتشارك فيه 23 دولة شقيقة وصديقة، يعد واحدا من أكبر التمارين العسكرية في المنطقة، ويستهدف رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.

وتهدف التمارين العسكرية إلى الحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة، والجهازية التامة للتصدي لأي مسببات لعدم الاستقرار، ومصادر الخطر التي تحدق بالمنطقة، وإبراز قدرات العمل العسكري المشترك، والتأهب الدائم لمساندة وحدة المنطقة وردع أي تهديد تتعرض له، ومساندة ودعم الدول الشقيقة والصديقة في المحافظة على أمنها وأمن شعوبها، وصون ثرواتها ومكتسباتها. ويبرز التمرين قدرات الدول المشاركة في تعزيز أمنها واستقرارها، كما يعكس قناعة هذه الدول بأن التعاون المشترك على أرضية من التفاهم والتنسيق العسكري المتكامل، سواء في الإقليم أو في العالم أجمع هو حجر الزاوية لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيط بالعالم بأسره.